حوارات

بسبب كورونا يصعب على اللاعبين التدريب خلال فترة الحجر الصحي

بعد الحديث عن بروتوكول صحي يصيب مسار الرياضة بالشلل الكلي، و هو ما أرعب الرياضيين حيث أصبح الشبح الذي بات يستحوذ على كوكب الأرض، إذ لم يترك مجالا إلا عبره، أين توجه مرة أخرى صوب منابر الحيوية والنشاط ليثلجها و حركة سيرها…، فخلال فترة الحجر الصحي يتعذر على الرياضيين الوصول إلى مرافق التدريب، في أغلب الأحيان استحالة مغادرة مكان إقامتهم، كما تم حظر أي ممارسة للرياضة في الهواء الطلق (ركوب الدراجات والجري وما إلى ذلك).

♦ جدو محمد رضا لاعب رائد شباب وهران: الحجر المنزلي أفقدنا جو التدريبات والملاعب وعرقل بعض الأمور التي كانت مبرمجة”

 جدو محمد رضا لاعب رائد شباب وهران
جدو محمد رضا لاعب رائد شباب وهران

” لا يخفى على الجميع أننا نمر بفترة الحجر المنزلي الذي فرض علينا أمورا كثيرة جيدة و أخرى يراها البعض غير مناسبة ، فكل مواطن جزائري أثر عليه الحجر كثيرا حيث أن هذا الحجر له سلبيات و إيجابيات عديدة التي تمثلت في الجلوس مع العائلة طوال الوقت و التطرق لجميع المواضيع خاصة في شهر رمضان المبارك بالإفطار مع أفراد العائلة ، كذلك الصلاة في وقتها و مع الجماعة و قراءة القرآن الكريم و مشاهدة التلفاز معا . أما بالنسبة لسلبياته فهي فقدان جو التدريبات وأجواء الملاعب والجلوس مع الأصدقاء، كما قام بعرقلة الكثير من البرامج. رغم ذلك فالحجر فائدة لنا ولصحتنا لذلك يجب على الجميع الالتزام به وعدم الخروج من المنزل. كان لرمضان متعة جميلة لهذه السنة رفقة الوالدين لمساعدتهم في الأمور العائلية، أما بخصوص التزام المواطنين بقانون الحجر المنزلي لم ألاحظ الالتزام التام لذلك بل هناك استخفاف بهذا الوباء لذا أنصح الجميع الالتزام بتنفيذ القرارات والنصائح التي يقدمها المختصون وعدم الخروج إلا للضرورة، أما بالنسبة للذين يخرجون بدون سبب هم غير واعين بما يشكله هذا الوباء من خطر إضافة إلى إتعاب المصالح الأمنية في عملها.  لمواقع التواصل الاجتماعي دور مهم في توعية المجتمع لكن لا لإخافته وترهيبه.  وفي الأخير أتمنى من الله عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء و أن تصبح الأمة الإسلامية بخير و أن تعود الحياة طبيعية كما كانت “.

♦رضوان برحمة لاعب شباب بن باديس: ” مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورا كبيرا في مكافحة الوباء “

رضوان برحمة لاعب شباب بن باديس
رضوان برحمة لاعب شباب بن باديس

“من إيجابيات الحجر الصحي البقاء كثيرا مع العائلة و تعلم بعض أمور البيت ومرافقتهم طول الوقت ومعرفة كل تفاصيلهم ، أما السلبيات فهي الاشتياق إلى الميدان و التدريبات الجماعية كذلك كثرة أوقات الفراغ والملل أيضا. طبقت الحجر المنزلي وأصبحت أخرج فقط من أجل اقتناء حاجيات البيت وللضرورة القصوى. أيام العيد كانت مملة وخالية مما عهدنا من صلة الرحم كذلك الأجواء التي اعتاد الأطفال عيشها من لعب وفرح وزيارة الأحبة والذهاب إلى الحدائق وغيرها فقدناه هذه السنة. نعم رمضان لم يكن كالسابق لعدة أسباب أهمها غلق المساجد وانعدام صلاة التراويح كذلك إعلان الحجر الصحي إذ اعتاد الكثير من الجزائريين على السهر في الليل وزيارة الأحبة والذهاب في الفترة الصباحية إلى الأسواق. اعتقد أنه يجب على المواطنين الالتزام بالحجر والخروج إلا للضرورة من أجل التغلب على هذا الوباء. ابقوا في منازلكم واتخذوا كل الإجراءات الوقائية اللازمة وعدم الجلوس في الأماكن العامة مع ارتداء الكمامة الذي أصبح إجباريا. يجب عليهم التحلي بالمسؤولية التامة والتفكير في غيرهم من الكبار والمرضى. رأيي هو أن العديد من مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورا كبيرا في مكافحة هذا الوباء سواء بنشر الإجراءات الوقائية أو التحذير من خطورة هذا الوباء”

♦ بورصالي عبد القادر لاعب وفاق بلدية أولاد ميمون: “فترة الحجر طالت علينا وقد اشتقنا للمستطيل الأخضر”

 بورصالي عبد القادر لاعب وفاق بلدية أولاد ميمون
بورصالي عبد القادر لاعب وفاق بلدية أولاد ميمون

“نوعا ما عانيت من الحجر كثيرا، لكن كنت أمارس الرياضة بمفردي في البيت ، كل صباح كنت أقوم بالجري في الملعب بجواري ، وفي بعض الأحيان ألجأ للذهاب إلى الغابة أيضا. كانت للحجر إيجابيات عديدة منها الوقاية من الإصابة بالوباء وكذلك البقاء مدة طويلة بالمنزل رفقة الأهل، والابتعاد قليلا عن الشارع وعن كل ما كنا نضيع وقتنا فيه، كان كل همي أن أحافظ على عائلتي لذلك بقيت في البيت. كما كانت للحجر سلبيات عديدة ككل الناس لم أعد التقي بالأصحاب والأحبة ومنعنا من التدريب ولعب كرة القدم والخروج ليلا وحتى العمل، صراحة انقلب كل شيء وكانت أيام جد صعبة. رمضان كان هذه السنة رفقة العائلة ككل السنوات ولكن نقصته صلاة التراويح السهرات مع الأحباب والأصدقاء والأحبة وحتى زيارة الأقارب ولكن كان كل هذا من أجل الوقاية من هذا الوباء. التزمت بتطبيق الحجر والحمد لله، كان الأمر صعبا نوعا ما، وكل هذا من أجل سلامتي وسلامة عائلتي والقضاء على الوباء وإن شاء الله يرفع علينا هذا الوباء. عيد الفطر هذه السنة لم يكن مثل باقي الأعياد السابقة خصوصا مع الحجر الكلي الذي كان في اليومين الأولين منه، تغيرت طقوسه وكل شيء فيه لم يعد كسابقه. في الحي الذي أسكن فيه كان تطبيق الحجر جيد ولكن في بعض الأحياء الشعبية كانت هناك بعض الخروقات للحجر خلال الفترة الصباحية. نصيحتي الالتزام بإجراءات الحجر الصحي، نظافة اليدين ووضع الكمامة والتباعد بين ناس أصبح أمر ضروري للتعايش مع الوباء. الأسلاك الأمنية تعمل من أجل صحة المواطن وفي خدمة الشعب وتسهر من أجل سلامته، ولكن نرى بعض الناس تعرقل عمل الأمن وتخرج في أوقات الحجر وبدون وعي ولا الإحساس بالخطر الناجم عن هذه التصرفات التي تكاد تؤدي بحياتهم إلى الهلاك. بعض الصفحات تساعد في نشر الوعي والبعض منها تقوم بنشر أخبار كاذبة وتهويل للناس بخصوص كورونا، ويزعمون أنه لا وجود للفيروس “.

 

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P