لاعب مولودية الغاسول حسين لخذاري : ” هدفي اللعب في القسم الأول و أجمل مباراة لعبتها كانت في ربع نهائي كأس الجمهورية العسكرية “
تواصل جريدة بولا الرياضية حواراتها مع لاعبي الأقسام السفلى ، و هذه المرة نستقبل لاعبا من ولاية تيارت و بالتحديد من بلدية عين الذهب ، و هو الحارس حسين لخضاري صاحب 26 سنة ، و الذي يتمتع ببنية مرفولوجية تساعده في التألق و حراسة مرماه ، حيث فتح لنا حسين قلبه و حدثنا عن مشواره الرياضي و أهدافه المستقبلية في عالم كرة القدم.
كيف حالك ؟
” الحمد الله بخير شكرا على هذه الإستضافة القيمة. ”
عرف نفسك للجمهور؟
” بعد بسم الله الرحمان الرحيم ، أنا حسين لخذاري لاعب كرة قدم في منصب حارس مرمى ، من مواليد 1995 ببلدية عين الذهب ولاية تيارت. ”
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم ؟
” أول خطواتي في عالم كرة القدم كان من الشارع مع أبناء الحي ، و بعدها قررت الإلتحاق بالنادي سنة 2004 مع نادي إتحاد عين الذهب للأصاغر كان عمري حينها 9 سنوات. ”
لماذا اتجهت إلى كرة القدم عن غيرها من الألعاب ؟
” إتجهت لرياضة كرة القدم عن غيرها من الرياضات ، بسبب حبي الكبير لها و تعلقي بمشاهدة الحارس فوزي شاوشي حارس المنتخب الوطني سابقا ، و ساعدني في ذاك المدرب الذي أشكره من هذا المنبر ، و هو المدرب علاوي الجيلالي “.
ما هو النادي الذي تلعب معه حاليا ولماذا اخترته ؟
” النادي الذي ألعب له حاليا هو مولودية الغاسول في ولاية البيض ، إخترت هذا النادي لأن لديه طموحات و تطلعات كبيرة في تكوين فريق تنافسي و لعب ورقة الصعود “.
ما هي طموحاتك في عالم كرة القدم ؟
” طموحي و حلمي اللعب في القسم الأول ، و هذا حلم كبير سوف أحققه بإذن الله أعمل و أحاول الوصول إليه منذ الصغر”.
ما هي أفضل مباراة لعبتها ؟و ما هي أسوأ مباراة ؟
” أفضل مباراة لعبتها في مشواري الكروي كانت مباراة التأهل لربع نهائي كأس الجمهورية العسكرية ، وأسوأ مباراة كانت تلك التي تعرضت فيها لإصابة بكسر في الكتف ، سنة 2016 و الحمد الله على كل حال. ”
ما هي هوايتك المفضلة بعد كرة القدم ؟
” في الحقيقة ليس لدي هواية أخرى من غير رياضة كرة القدم ، لأن كل حبي متجه صوبها ، و أعشق حراسة المرمى “.
من هو قدوتك في الملاعب ومن هو اللاعب الذي ترتاح باللعب بجانبه ؟
” قدوتي محليا كنت معجبا بالحارس فوزي شاوشي كثيرا خاصة ما فعله في ملحمة أم درمان ، كنت صغيرا حينها شاهدت المباراة في اليوتيوب مرورا و تكرارا ، بصراحة حارس رائع بعيدا عن حياته الشخصية ، أما عالميا حارس ليفربول أليسون بيكر ، أما بالنسبة للاعب الذي أرتاح باللعب جانبه هم كثيرون و لا أستطيع تفضيل أحد على أحد “.
من هو المدرب تتمنى أن يكون مدربك في الميدان ؟
” لعبت تحت إشراف العديد من المدربين الرائعين و كل شخص استفدت منه ، أما المدرب الذي أتمني التدرب تحت قيادته هم إثنين الشيخ حليم مخلوفي ، و مدرب الحراس الشيخ الهواري اللذين أشكرهما من هذا المنبر و ندعو لهما بالتوفيق و النجاح في مشوارهما و حياتهما الشخصية “.
ما هو النادي الذي تتمنى حمل ألوانه في الجزائر ؟
” حلمي هو اللعب في فريق القلب مولودية وهران “.
ما هو النادي المفضل محليا و عالميا؟
” محليا أحب فريق مولودية وهران أتمنى أن يبتسم الحظ بهذا النادي العريق ليعود لسابق عهده و تاريخه ، أما عالميا أحب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي “.
و بالنسبة للمنتخبات ؟
” بالتأكيد المنتخب الوطني الجزائري أما أوروبيا أحب المنتخب البرتغالي “.
هل لديك كلمة لجهة أو شخص معين ؟
” من هذا المنبر أشكر الناس التي تساعد اللاعبين و المواهب الضائعة ، و اهتمامهم بكل ما يتعلق بالرياضة و الشباب ، و أشكر جميع من يساعدني و يثق في قدراتي و لن أخيب ضنهم إن شاء الله و بالعمل و الجدية سأصل إلى المبتغى. ”
كلمة أخيرة نختتم بها هذا الحوار الشيق؟
” في الأخير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا يشكر الله من لا يشكر الناس ” ، الشكر موصول لك أخي نبيل شيخي لاهتمامك بكل ما يتعلق بالرياضة و الشباب في الأقسام السفلى ، و أشكر مجددا جريدة بولا الرياضية على هذه الإلتفاتة الطيبة، و نسأل الله أن يحفظ بلادنا و يرفع عنا الوباء و البلاء إن شاء الله “.
حاوره: نبيل شيخي