الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان.. ثمانية لاعبين انتهت عقودهم وحمري قد يحتفظ بزايدي ودرّاق فقط

بعد تأكيد بقائه على رأس الجهاز الإداري لسريع غليزان، يعتزم حمري محمد معالجة الملفات الساخنة المتواجدة على مكتبه، حتى يتمكن من إعطاء شارة انطلاق التحضيرات للموسم الجديد في أقرب وقت ممكن حتى لا يقع في فخ التأخر مثلما كان يحدث في المواسم الفارطة، حيث تبقى أولى القضايا التي تشغل بال الرئيس هي مشكل تسديد ديون اللاعبين، إذ من المنتظر أن يقوم باستدعائهم بداية من الأسبوع المقبل تباعا للتفاوض معهم، قبل أن يتفرغ لحسم قضية المدرب الجديد في ظل عدم تحمسه للاحتفاظ بيوسف بوزيدي.

قد يستدعي اللاعبين للتفاوض لكن الجانب المالي يشغل باله

وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا التي لا يرقى إليها الشك، فإن حمري وبعد حصوله على التطمينات من السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي مولاتي عطا الله، يستهدف تدارك التأخر الذي تسبب فيه منذ نهاية الموسم المنصرم، حيث ينتظر أن يمر إلى السرعة القصوى في معالجة مختلف الملفات في ظرف قد لا يتجاوز ثلاثة أسابيع، و حتى وإن كانت التطمينات بخصوص استفادة السريع من الإعانات في الأشهر والأسابيع القادمة حاضرة، إلا أن المشكل الأكبر الذي قد يواجه الرئيس حمري هو غياب السيولة الكافية لتسوية المستحقات العالقة للاعبين وكذلك الميزانية التي يفترض أن تخصص لحسم صفقات المدرب واللاعبين الجدد، الأمر الذي يجعل الترقب سيد الموقف وسط جميع المتتبعين حول ما سيعرفه بيت السريع من جديد هذه الأيام.

ملف المنتهية عقودهم سيكون أول ملف لحمري

أول خطوة يُنتظر من حمري أن يقوم بها هي حسم كل شيء مع العناصر المتواجدة في نهاية عقودها، حيث ينتظر أن يسارع الرجل الأول في الإدارة الغليزانية إلى التواصل مع الثماني المتمثل في زايدي، ناش، حاجي، دراق، نمديل، مونجي، كوربية وعنان حتى يتفاوض معهم بخصوص مستحقاتهم العالقة منذ الموسم الماضي، قبل النظر في مستقبل كل واحد منهم.

وقد يجدد عقدي زايدي ودراق فقط

وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من رئيس مجلس إدارة السريع محمد حمري، فإن الأخير غير متحمس للاحتفاظ بجميع عناصر تعداد الموسم الفارط، خاصة أولئك الذين انتهت عقودهم رسمياً هذه الصائفة، حيث قد يقتصر التجديد فقط على الحارس المخضرم مصطفى زايدي الذي يتجه إلى إنهاء مسيرته رفقة السريع الذي نشأ فيه ولعب لمختلف فئاته العمرية.

حمري متردد في قضية المدرب ودزيري في أحسن رواق

أكدت مصادر مقربة من محيط سريع غليزان أن رئيس مجلس إدارة “الرابيد” لم يتخذ قراره النهائي بعد حول هوية المدرب الذي سيكون على رأس العارضة التقنية للفريق في الموسم الجديد، حيث يبقى متردداً بين بعض الأسماء المتواجدة في المفكرة، بحكم أنه لا يريد الوقوع في نفس أخطاء الماضي التي كانت تجعله في كل مرة يضطر إلى إقالة المدربين أو دفعهم نحو الاستقالة بعد أسابيع قليلة عن تعيينهم ،فرغم التردد الكبير الذي يعيشه بخصوص موضوع المدرب، فإن حمري لا يملك متسعاً من الوقت كي يؤخر حسم قراره، بل وضع لنفسه نهاية الأسبوع الجاري كآخر أجل قبل الإعلان عن هوية التقني الذي سيتولى تدريب زملاء بلال بوزيد، ذلك حتى يتمكن من ضبط موعد انطلاق التحضيرات وكذلك يباشر عملية الاستقدامات التي يجب أن تكون نوعية.

الرئيس غير متحمس لتجديد عقد بوزيدي

مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن دزيري بلال المدرب السابق لاتحاد العاصمة يبقى الأقرب للإشراف على العارضة الفنية لأسود “مينا”، ذلك بعد تفاوضه مع الرئيس حمري منذ أيام ومنحه الموافقة المبدئية، كما أن سيرته الذاتية وشخصيته القوية تجعله في أفضل رواق لكي يكون المدرب القادم لسريع  .و حتى وإن كان بوزيدي قد لمّح عن رغبته في التجديد وهو ما أكده من خلال حضوره حفل تكريم “الرابيد” من قبل الرابطة والسلطات الولائية، إلا أن احتمال بقائه على رأس العارضة التقنية للسريع تبدو ضئيلة حسب آخر المستجدات، ذلك بالرغم من سعي بعض الأطراف الناشطة في محيط الفريق إلى إقناع حمري بفكرة الاحتفاظ بالمدرب الذي خاض رفقة السريع آخر خمس مباريات في الموسم الفارط.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P