الأولىنجوم الجزائر

تصفيات مونديال قطر المجموعة الأولى / الجولة الثانية” بوركينافاسو 1 الجزائر 1″ تعادل بطعم الهزيمة..

 فشل المنتخب الوطني الجزائري، في اضافة فوز جديد لسلسلته التاريخية من اللاهزيمة بعد تعادله مع مضيفه بوركينا فاسو 1-1، في ثاني جولات تصفيات كأس العالم 2022. وخلال المباراة التي جمعتهما على الملعب الكبير بمراكش، الذي استضاف اللقاء بدلا من إقامته بملاعب بوركينا فاسو بناء على قرار من الفيفا لعدم صلاحية ملاعب المنافس، تخطى منتخب الجزائر فخ مضيفه عبر اقتناص نقطة التعادل، ليواصل مسيرته الجيدة في المرحلة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال.تقدم منتخب الجزائر مبكرا في الدقيقة 18 عبر النجم سفيان فيغولي، العائد للتشكيل بعد غياب عن موقعة جيبوتي الأولى، بعد تمريرة سحرية من الهداف إسلام سليماني..لكن المنتخب البوركينابي أبى الخسارة، حيث سجل هدف التعادل في الدقيقة 64 من الشوط الثاني عبر لاعبه عبدول فيصل، لتنتهي المباراة بنتيجة 1-1.وكان منتخب الجزائر استهل مشواره بفوز كبير على أرضه بنتيجة 8-0 على جيبوتي، بينما فازت بوركينا فاسو خارج أرضها على النيجر 2-0. ورفع التعادل رصيد محاربي الصحراء إلى 4 نقاط، ليحتفظوا بصدارة المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن بوركينا فاسو، وبفارق نقطة عن النيجر التي تغلبت على جيبوتي 4-2.ومدد منتخب الجزائر سلسلته التاريخية بعدم الهزيمة إلى 29 مباراة على التوالي في كل المناسبات.

بلماضي يجدد الثقة في الدفاع

ودخل جمال بلماضي المباراة بتشكيل ناري يمثل القوة الضاربة لفريقه خلال الفترة الأخيرة. وبدأ بلماضي برايس مبولحي في حراسة مرمى المنتخب الجزائري، ومن أمامه مهدي زفان، ورامي بنسبعيني، وعيسى ماندي، وجمال بلعمري، و هو خط الدفاع الحديدي للمنتخب الوطني و الذي يثق فيه كثيراً بلماضي و لم يغيره منذ، كما أن الرباعي المذكور بات شبحاً قوياً للمنافسين و هو الذي تلقى عدد شحيح من الأهداف في المباريات السابقة.

و زروقي يكسب نقاط إضافية

وفي الوسط، بدأ بلماضي برامز زروقي بجوار إسماعيل بن ناصر وسفيان فيغولي، فيما يقود يوسف بلايلي ورياض محرز وإسلام سليماني ترسانة الهجوم، و يبدو أن الناخب الوطني يسير فعلاً للاعتماد على زروقي أساسياً كبديل لعدلان قديورة و هو الذي دفع به أساسياً في المباراتين السابقتين و هذا لكسب ثقة أكبر و خبرة افريقية، و رغم صغر سنه إلا أنه أبان عن قدرات هائلة جعلته يحظى بمكانة أساسية في تشكيلة مدججة بالعناصر القوية.

رباعية سليماني ضد جيبوتي منحته المكان الأساسي

عاد النجم الدولي الجزائري إسلام سليماني لمنصبه الأساسي كرأس حربة في التشكيل الأساسي للخضر، و هذا بعد الأداء الكبير الذي قدمه في مباراة جيبوتي السابقة أين سجل رباعية كاملة، و لكنه عجز عن التسجيل و الوصول لمعادلة الرقم القياسي لأحسن هدافي الخضر، و لم يشكل خطورة كبيرة على مرمى المنافس سوى التمريرة الحاسمة التي قدمها لسفيان فيغولي، ما جعل الناخب الوطني بلماضي جمال يغيره بزميله بغداد بونجاح في الدقيقة ال68 لمنح نفس جديد لهجوم الخضر، و لكن حتى هداف السد القطري فشل في تقديم الإضافة للخضر و مر جانباً في هذه المباراة.

محرز كان غائباً في المرحلة الأولى

على غير عادته في مبارياته مع المنتخب الوطني، كان قائد الخضر رياض محرز غائباً تماماً في العديد من أطوار المباراة، خاصة في الشوط الأول حيث لم يقدم ما كان منتظراً منه، و هذا ما صعب كثيراً من مأمورية الخضر، و هو الذي كان يقدم حلولاً بالجملة لهجوم المنتخب الوطني و يهدي زملائه الكثير من الكرات الحاسمة و المفتاحية.

فيغولي يصل لهدفه رقم 17 مع الخضر

تمكن النجم الدولي الجزائري سفيان فيغولي من افتتاح باب التسجيل للمنتخب الوطني في مباراته أمس ضد منتخب بوركينافاسو في الدقيقة 18، بعد تمريرة حاسمة من اسلام سليماني الذي استقبلها بعد تمريرة مفتاحية من يوسف بلايلي الذي استرجاعها و حولها لهجمة معاكسة جعلت الخضر يفتتحون باب التسجيل عن طريق متوسط الميدان سفيان فيغولي الذي وصل لهدفه رقم 17 بقميص الخضر، و هذا بعد أن عاد للتشكيلة الأساسية من جديد بعد غياب عن مباراة جيبوتي السابقة لخيارات تكتيكية حسب ما صرح به الناخب الوطني جمال بلماضي، كما أن هذا الأخير قام بتغيير فيغولي في الدقيقة ال 57 و الزج بهاريس بلقبلة في وسط الميدان.

التراجع في الشوط الثاني كلف الخضر هدف التعادل

شهد أداء المنتخب الوطني في مباراة أمس ضد المنتخب البوركينابي تراجع رهيب في الشوط الثاني، كلف الحارس مبولحي تلقي هدف التعادل بعد أن تمكن وسط ميدان بوركينافاسو من السيطرة وسط الميدان، حيث تمكن المنتخب البوركينابي من معادلة النتيجة في الدقيقة الـ64 من عمر المباراة عن طريق اللاعب عبد الفيصل تابسوبا بعد سيطرة أشبال المدرب كامو مالو على مجريات الشوط الثاني من المباراة وتراجع أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي للدفاع.

لاعبو بوركينافاسو كانوا يبحثون عن التعادل

و من خلال طريقة لعب منتخب بوركينافاسو و تمادي لاعبيه في السقوط المتكرر حتى دون احتكاك و التظاهر بالإصابة، اتضح أن المنافس كان يبحث عن التعادل حتى و لو أنه يلعب في أرضية ميدانه، كما بدت سعادة كبيرة على اللاعبين بعد نهاية المباراة و كأنهم حققوا الفوز على المنتخب الجزائري، و الذي باتت المنتخبات الإفريقية تفرح بالتعادل على أرضها مع المنتخب الجزائري.

الخضر ضيعوا الفوز في مراكش..

و رغم أن أشبال بلماضي عادوا بنقطة من ملعب مراكش الكبير ضد منتخب بوركينافاسو، إلا أن هذا التعادل كان بطعم الهزيمة بالنظر للفارق الكبير في المستوى بين المنتخبين من جهة و ديناميكية النتائج الإيجابية التي يسير عليها الخضر من جهة أخرى، دون نسيان أن المنتخب الوطني كان متفوقاً في النتيجة و كان بإمكانه إضافة أهداف أخرى خاصة في الشوط الأول، لكن التراجع للخلف كلف الخضر الكثير، و جعلهم يضيعون فوزاً كان في متناولهم بالنظر للعديد من للمعطيات التي ذكرناها سالفاً.

بن سبعيني لعب الشوط الأول بنرفزة كبيرة

بدى الظهير الأيسر للمنتخب الوطني، رامي بن سبعيني، أمس في نرفزة كبيرة للغاية بعد أن كان عرضة لتدخل خشن للغاية من قبل أحد لاعبي بوركينافاسو في الشوط الأول، و بعد أن كان يأمل الجميع أن يطرد اللاعب البوركينابي، إلا أن الحكم تغاضى عن ذلك و منحه انذار فصل، ما جعل نجم بروسيا مونشنغلادباخ الألماني يتنرفز كثيراً و يخرج من المباراة و تلقى انذار بسبب أحد تدخلاته، في حين تعرض لإصابة على مستوى العضلة المقربة ما تدعى تغييره في الدقيقة ال 57 بزميله نوفل خاسف.

لاعبو بوركينافاسو لعبوا بخشونة كبيرة

عانى لاعبو المنتخب الوطني كثيراً في مباراة أمس ضد بوركينافاسو، و هذا بسبب التدخلات العنيفة من المنافس و التي كان الكثير منها خارج اطار كرة القدم، مثلما حدث مع لقطة راني بن سبعيني الذي تلقى تدخل عنيف للغاية في الشوط الأول، و كذا لقطة رامز زروقي الذي تلقى لكمة من لاعب بوركينابي، إلا أن الحكم تغاضى عن اشهاو البطاقات ما تسبب في حالة نرفزة كبيرة للاعبي الخضر و احتجاجات كبيرة من طرف الطاقم الفني للخضر.

خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P