محمد تاجي (مدرب أولمبيك بوخنيفيس): “أتطلع لإكتساب خبرة التدريب في الميدان”
في حوار خصنا به مدرب نادي أولمبيك بوخنيفيس، محمد تاجي المنتمي إلى بطولة الجهوي الأول لرابطة وهران، تحدث فيه عن أهدافه وآفاقه المستقبلية في التكوين من خلال دخوله عالم التدريب.
بداية هل لك أن تعرف نفسك للقراء جريدة بولا؟
“محمد تاجي 33 سنة من مواليد مدينة تلمسان متحصل على شهادة كاف 3 من الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، مدرب نادي أولمبيك بوخنيفيس الناشط ضمن بطولة الجهوي الأول وهران.”
كيف كانت بدايتك مع التدريب؟ وما هي الفرق التي أشرفت عليها؟
“بداية في عالم التدريب جاءت بعد ولوجي إلى عالم الفئات الشبانية لنادي وفاق أولاد ميمون وكنت مولع بعالم التدريب لدرجة كنت اقتني أجهزة إلكترونية للتلفاز لفك شفرة القنوات العالمية التي تقدم حصص في التحليل. وبما أني عون ضمن معهد التربية البدنية كنت على اتصال مع الإطارات الرياضية التي ساعدتني في دخول عالم التدريب تخصص كرة القدم. وبعدة تخرجي كرست وقتي لتدريب الفئات الشبانية، حيث توجت معها بلقب البطولة مابين المدارس رفقة نادي اتحاد أولاد ميمون لفئة اقل من 14 سنة ثم انتقلت إلى نادي أولمبيك بوخنفيس أكابر.”
ما هي الأهداف التي ترجو وصولها في عالم التدريب؟
“عالم التدريب عالم كبير وضخم فعندما تحب المجال الذي تريده حتما ستذهب بعيدا فيه وهذا ما أتطلع لكسبه و الذهاب بعيدا في المجال عن طريق الاكتشاف والتعلم.”
هل استفدتم من خبرات جديدة في المجال؟
“بالطبع استفدت كثيرا من هدا التربص الذي كان عبارة عن تربص نظري وتطبيقي من قبل مكونين معروفين على الساحة الوطنية من أساتذة، بالإضافة إلى الاحتكاك بزملاء لهم خبرة في لعب كرة القدم في القسم الأول والمنتخب الوطني.”
هناك الكثير من المدربين يملكون شهادات لكن يعانون من البطالة…
“يا أخي هناك عدة عوامل كثيرة. فبعض المدربين لديه قناعة نفسية بالعمل في أجواء رياضية. فالمدرب الذي يملك كفاءات فهو بين سندان انعدام الفرص وبين العمل وفق متطلبات الأجواء والظروف في كل فريق لهذا نرى العديد من المدربين بدون عمل.”
كيف ترى واقع التكوين في الفرق الجزائرية؟
“واقع التكوين في الجزائر نقطة تسيل الحبر الكثير. لابد من توفير الظروف من أجل تحقيق الأهداف المرجوة في الميدان. فهل يعقل أن تتدرب الفئات الشبانية ككل في نصف ملعب والنصف الأخر للأكابر. فعلى رؤساء الأندية الإعتماد على أصحاب التخصص والإبتعاد عن سياسة الهروب إلى الأمام.”
نعود إلى فريقك، ما هي طموحاتكم هذا الموسم؟
“طموحنا هو الذهاب بعيدا في المشوار البطولة لدينا تشكيلة شبانية تحتاج إلى مرافقة ودعم حيث أن الظروف العمل هنا في نادي أولمبيك بوخنيفيس متوفرة ونسعى لمسايرة البطولة وتحقيق البقاء باكرا بحول الله.”
بطولة الجهوي الأول صعبة هذا الموسم بتواجد فرق دخلت بقوة في المنافسة…
“صحيح هناك فرق أصبحت لديها تقاليد في اللعب على الصعود كل موسم وفرق أخرى عادة ما يكون لها تشكيلة قوية ومتوازنة حيث يلعبون على الأدوار الأولى و نراهم في الأدوار المتقدمة من كأس الجمهورية لهذا فإن منافسة في البطولة هي قوية.”
هل ظروف العمل متوفرة في فريقك؟
“صراحة ظروف العمل متوفرة ومميزة نعمل في أجواء رياضية مما يجعلنا نركز على عملنا وأهدافنا في العمل الميداني.”
ماذا تريد أن تضيف؟
“أقدم لكم جزيل الشكر لجريدة بولا الرياضية على هذا الحوار والتغطية. و بالتوفيق لكم.”
حاوره: ع.مكالي
