محمد عبد الحكيم بوغادو (رئيس الاتحادية للألعاب المائية): “هدفنا هو حصد الميداليات في الألعاب العربية”
“السلام عليكم. الحمد لله، ففي أخر يوم من البطولة الوطنية للسباحة نستطيع القول أن هذه البطولة مرت في ظروف جيدة رغم أنه توجب علينا تغير المسبح وتغيير برنامج البطولة في أخر دقيقة. بالمناسبة نشكر مسير شؤون مديرية الشباب والرياضة فيصل بوحديبة، ووالي ولاية وهران، السعيد سعيود على تسهيلهم لنا لكل الأمور من أجل إنجاح البطولة. كما نؤكد بأن المسبح له معايير دولية، وحتى المنافسات التي تقام في الجزائر هي منافسات دولية.
ولا يخفى عليكم أن محطة الألعاب العربية هي محطة تأهيلية للألعاب الأولمبية. واليوم الإتحاد الدولي للسباحة منحنا الاعتماد من أجل تنظيم المنافسة لأنهم على دراية بكل الإمكانيات الموجودة في المسبح. “النتائج المحصل عليها في معظم المسابقات ‘تعد مفاجأة سارة، بالنظر إلى بعض الاضطرابات التي ميزت بداية المنافسة بعد تغيير مكان إجراء مسابقات اليومين الأولين في آخر لحظة.
مع ذلك، تمكن رياضيونا من التأقلم بسرعة مع هذا الطارئ، وتحقيق نتائج إيجابية، بل أن بعضهم توصل إلى تحطيم أرقام قياسية وطنية، فيما حسن البعض الآخر أرقامه الشخصية. السباحون اليوم شاركوا بقوة لأنهم يمتلكون عقود مع أنديتهم.
وكذلك حتى يتسنى للمديرية التقنية بتقييم السباحين، ومعرفة مدى جاهزيتهم للألعاب العربية. الحمد لله، فاليوم عندنا بعض السباحين الذين سطرنا معهم أهداف عالية، والدليل على ذلك هم مؤهلين لبطولة العالم. وهناك آخرين لهم أهداف في البطولة العربية والإفريقية. بالنسبة للألعاب العربية والتي ستقام في الجزائر، فما علينا سوى التأقلم مع الظرف، وتبقى تحقيق النتائج الإيجابية هي الأسمى والأولى، وتحقيق البوديوم. ولو أن المنافسة لم تكن مبرمجة في الرزنامة الوطنية وحتى الدولية.
ولكن واجب علينا التأقلم مع هذا الظرف. لحد الساعة فهناك 6 دول أكدت مشاركتها وهي السعودية، قطر، الكويت، تونس، سوريا والجزائر.
وبالمناسبة أهنئ جميع زملائي في الاتحادية والرابطة والذين هم واقفون على كل صغيرة وكبيرة لإنجاح هذا الحدث إن شاء الله. في الأخير نتمنى كل التوفيق لكل المشاركين سواء في الألعاب العربية وحتى في البطولة العالمية.”
وداد هاشم
