حوارات

مريم درابالة مصورة وكاتبة صاحبة رواية “سجينة فلسطينية”: ” فترة الحجر قضيتها في المطالعة وتعلم اللغات الأجنبية “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.

” مريم درابلة أبلغ من العمر17سنة بنت ولاية الجزائر العاصمة ،أدرس سنة 1جذع مشترك آداب ،صاحبة رواية “سجينة فلسطينية” مشاركة في سبع كتب جامعة ومشرفة على كتاب جامع مصورة فوتوغرافية و مجودة لكتاب الله ،ملقية صوتية وصاحبة حملة خليك إيجابي ،مذيعة و محررة صحفية “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها؟

“دخلت الكتابة وأنا في عمر 12عندما كنت صغيرة كنت أكتب القصص الصغيرة مثلي عن السعادة ،الأبوة ،الشمس والقمر… عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟ أمي وأبي لم يؤيدوا الفكرة لكن مع الوقت شجعوني حتى جدي، خالتي وأصدقاء الطفولة وحتى المتابعين والكتاب حاليا “.

ما هي أهم الكتب التي أثرت عليك خلال مشوارك؟

” كتب الدكتورة حنان لاشين و الكاتب حسين طه من الكتاب الجزائريين مايا مختاري أميرة غربي هاجر قروين”.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” صراحة تقييمي المنهجي للفكر العربي ضعيف نوعا ما”.

لمن قرأت… وبمن تأثرت؟

” هناك الكثيرون لكن ممن أحب حنان لاشين أنا جد متأثرة بكتبها “.

لمن تكتبين؟

” أكتب لكل شخص يجب أن يجد نفسه بين سطور وطيات الكتب “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أهم عمل لي هو رواية سجينة فلسطينية التي لقت إقبالا واسعا “.

ممكن تعطينا شرح حول كتبك السبع؟

” الكتب السبع هي كتب جامعة منها دولية شاركت بخواطر وقصص “.

ماهي الكتب التي أشرفت عليها؟

” كتاب روجيندا هو مجموعة من الخواطر “.

كيف دخلت عالم الصحافة؟

” كنت أقوم بمساعدة صحفي وأتعلم في نفس الوقت الصحافة المفتوحة ».

ماهي الكتب الإلكترونية التي أشرفت عليها؟

” أشرفت على كتاب إلكتروني واحد تحت عنوان بريق القلم “.

ممكن شرح لروايتك التي لم تنشر بعد؟

” روايتي عبارة عن سلسة قصصية تحتوي على قصص واقعية “.

هل تنتمين إلى جمعيات ثقافية أو نادي؟

” نعم أنتمي إى نادي ثقافي وجمعية الإرشاد والإصلاح “.

متى بدأت مع التجويد؟

” بدأت التجويد منذ أن كنت في سن 6سنوات “.

كيف بدأت حملة خليك إيجابي؟

” هي فكرتي وفكرة زميلي الكاتب دراداشي محمد رضوان وهي حملة دولية لدينا عدة فروع في بلدان عربية “.

ماهي الكتب التي شاركت فيها؟

” كتاب روجيندا، كتاب رفقا بهن، كتاب دموي، كتاب شلتنا وغيرها “.

ما هو العمل الذي اكسبك شعبية؟

” لحد اليوم رواية سجينة فلسطينية “.

مند متى وأنت تكتبين؟

12سنة هذا ما أتذكره “.

ماهي مهامك في دار النشر؟

” البحث عن كتاب والإشهار للكتب المطبوعة، توصيل الكتب بعد الطباعة”.

حدثينا عن المسابقات الدولية التي شاركت فيها؟

” شاركت بخاطرة فلسطيني وهو أيضا كتاب جامع. ”

ماهي الدورات التي شاركت فيها؟

“دورة تنمية البشرية ودورة متحدثة تحفيزية ».

ماهي الجرائد والمجلات التي استضافتكم؟

“كثيرة هي الأوراس و أخبار 7،أخبار اليوم ،الشروق وغيرها “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” من غير الكتابة حفظ القرآن، الطهي و التصوير “.

كيف توفقين بين الدراسة والهواية؟

” تقسيم الوقت والانضباط به دائما يدفعني إلى النجاح “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر؟

” أظن انه لو انتهى عصر الكتب الورقية لن ولم يبقى للأدب مكانه “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

” الكومبيوتر يجعل كل شيء أمامك أو بالعموم كل شيء سهل لكن الكتب الورقية أفضل ”

ما هي مشاريعك القادمة؟

” إصدار مولود أدبي إن شاء الله».

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” من غير الكتابة هوايتي التصوير “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” صراحة أول من شجعني على الكتابة هي أمي الغالية “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” إحساس لا يمكن وصفه ولن تكفيني كلماتي الشعور بالفخر أن تتكلم عن شعبين كالجزائر وفلسطين ” .

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

” نعم يمكنني ذلك في المستقبل إن شاء الله “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين؟

“أن يسيروا نحو أحلامهم نحن نستطيع أن نتغير “.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

“إفادة الناس وتبيان للقارئ أن ثقافة الكتاب حية ولازالت “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” ليس بالمجال الصعب ولا السهل ولا العادي لكن يجب عليك أن تكون قويا “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى مولودي الأدبي، نجاحي في شهادة التعليم المتوسط، أسوء ذكرى وفاة جدي وجدتي “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” رياضتي المفضلة هي ركوب الخيل “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

“نعم أعشق الكرة المستديرة «.

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا شباب بلوزداد عالميا أظن أن فريقنا المنتخب الوطني هو الأفضل “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” رياض محرز، رامي بن سبعيني ،يوسف عطال ،بونجاح “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” أثرت عليا إيجابيا “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

“أجمل فترة لن تتكرر “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟

” نعم خوفا على صحتي وصحة عائلتي وتطبيقا النصائح “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

” الحفاظ على وقتهم وكيفية استغلاله “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” إنه في أي دقيقة يمكن للعالم أن يتغير بقدرة رب العالمين ،الحمد لله على كل حال “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” لا لم تكن لي أعمال خلال تلك الفترة “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟

“كنت أقضي فيها معظم وقتي كتعلم الإنجليزية “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح.

” لكل شخص تعب من ضجة الحياة لكل فتاة تصارع أحلامها من أجل نفسها ،أنت قوية، أبهري الجميع بنجاحك لا تيأسي فرب العرش العظيم دائما معك ،تحية إلى أستاذي خالد أستاذ اللغة العربية الذي يشجعني وإلى صديقاتي وشكر لك أيضا “.

أسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P