حوارات

مسعدي أمين (مهاجم رديف مولودية البيض):  “تألقي مع الأكابر ليس صدفة والعمل هو سر نجاحي”

في حوار خص به جريدة بولا الرياضي تحدث المهاجم الواعد لرديف مولودية البيض والذي تألق في الجولات الثلاثة الماضية مع الاكابر بعدما تمت ترقيته بسبب إصابة بعض لاعبي الهجوم وهو ما سمح لمسعدي من فرض نفسه وإظهار إمكانياته الفنية المميزة خاصة في لقاء شباب بلوزداد أين سجل هدف وكانت له تمريرة حاسمة أضافة من خلالها زميله بلميلود هدف ثاني، مسعدي فتح لنا قلبه وتحدث عن مشواره الكروي وطموحاته المستقبلية مع الفرسان.

بداية السلام عليكم؟

“وعليكم السلام مرحبا بك أخي وبجريدتكم المحترمة.”

من هو مسعدي أمين ؟

“أنا لاعب في صفوف رديف مولودية البيض وحاليا أنا مع الأكابر بعدما تمت ترقيتي.”

على ذكر ترقيتك من كان وراء ذلك؟

“الفضل يعود لمدرب الحراس هشام مزايير الذي منحني الفرصة للعب ضمن التشكيلة الأساسية الأكابر حينما كان يقوم الفريق بعد رحيل المدرب السابق بلعيد عبدالحق، وانا كنت كل مرة أستدعى لكن لم تكن هناك فرصة كافية في ظل تواجد العديد من المهاجمين.”

تألقت بشكل لافت للإنتباه هل كنت تتوقع ذلك؟

“صدقني عندما علمت بتواجدي ضمن التشكيلة الأساسية في مباراة شباب بلوزداد بطل الجزائر أربعة مرات متتالية ويحوز على تعداد ثري بلاعبين دوليين، أدركت حينها أنه عليا أن أقدم كل ما لدي من أجل رد جميل المدرب مزايير فكان شعور لا يوصف، خاصة بعدما سجلت هدف السبق وكنت وراء تمريرة الهدف الثاني.”

وأنت تسجل الهدف في مرمى السياربي صف لنا تلك اللحظة؟

“كانت لحظة مميزة جدا واعتبرها من أفضل لحظات مشواري الكروي لحد الأن    ليس بالسهل أن تسجل في أول مباراة مع الاكابر وأمام عملاق من عمالقة الكرة الجزائرية بالإضافة لمردودي الطيب طيلة أطوار المباراة.”

هذا التألق كان كذلك بفضل تحفيز زملائك في الفريق من كان يقدم لك النصائح؟

“لا يخفى عليك أن مولودية البيض هي فريق عبارة عن عائلة والجميع شجعني وقدموا لي النصائح حتى الطاقم الإداري دون نسيان الطاقم الفني بقيادة مزايير.”

ماذا عن فريق الرديف كيف كانت البطولة ونتائجكم فيها؟

“بطولة الرديف صعبة هي الأخرى بدايتنا فيها كانت سيئة بسبب النتائج السلبية لكن سرعان ما عدنا وتحسنت الأوضاع تدريجيا.”

كم سجلت لحد الأن؟

“مع الرديف سجلت أربعة أهداف وبعض التمريرات الحاسمة بالإضافة لهدفي مع الأكابر.”

بالنسبة لضغط الجمهور هل كان في صالحك؟

“أه الجمهور هو رأس مال المولودية ودورهم كبير في المدرجات والكل شاهد أن أنصارنا من ذهب وضغطهم دائما إيجابي وهم رياضيين إلى أبعد الحدود وهذا ليس كلامي أنا فقط بل بشهادة حتى المنافسين الذين واجهناهم بملعبنا وهذا ما نعتز به.”

الفرسان تنتظرهم رزنامة قوية هل أنتم جاهزون لكل ذلك؟

“نحن نحضر بجدية كبيرة في التدريبات البطولة في مرحلة العودة وهي مرحلة جد صعبة ومبارياتها لا تقبل القسمة على إثنان وما علينا إلا التركيز لجمع النقاط والتقدم أكثر في سلم الترتيب. ”

ماذا عن التدعيمات التي قام بها فريقك؟

“كما هو معلوم فريقي كان بحاجة للاعبين إضافيين لتعويض المصابين والإدارة قامت بجلب عناصر ننتظر منها تقديم الإضافة ولنا كامل الثقة فيهم وهذا سيكون في فائدة المولودية.”

الكل يراهن على أنه لك مستقبل كبير في كرة القدم ما رأيك؟

“هنا الحكم يبقى للجمهور الرياضي والطاقم الفني أن عليا العمل وبذل مجهودات في التدريبات وتأدية دوري كما ينبغي في المباريات، صحيح الموهبة تلعب دور لكن التقيد بنصائح مدربي وكذا لاعبي أصحاب الخبرة يجعلني أكتسب المزيد من المهارات.”

ما هي طموحاتك المستقبلية؟

“أطمح كما سبق وذكرت بكسب مكانة أساسية ضمن الاكابر بالرغم من التنافس الكبير لأن المولودية بها لاعبين مميزين كل هذا يعطيني حافز للتألق.”

هل نراك تسجل مجددا مع الأكابر؟

“لما لا لكن الأهم هو الفوز مع الفريق أولا وهو ما نطمح له بعدها الأرقام الشخصية تأتي وحدها.”

لك المجال قل ما تشاء؟

“حديثي سيكون موجه لكل زملائي في فريق الرديف اقول لهم لا شيء مستحيل بإمكانهم اللعب مع فريق الأكابر شريطة العمل الجاد والإنضباط سواء داخل أو خارج الملعب وهذه ستمهد لهم طريق النجاح لا محالة، كما لا يفوتني كذلك بتأكيد أن المولودية تساعد أي لاعب للبروز والدليل هو ذهاب بعض اللاعبين إلى مختلف الفرق بعدما تألقوا بشكل لافت جعلتهم محل أطماع الكثير من النوادي.”

بما أنك لاعب شاب طموحك بلا شك هو المنتخب الوطني أليس كذلك؟

“هذا طموح أي لاعب في حمل القميص المنتخب الوطني ولما لا يكون ذلك خاصة بعد إلتحاق زميلي بن زيد الذي كان ضمن تعداد المنتخب لأقل من 23 سنة، وهو دليل على أن الأطقم في المنتخب يتابعون كل الأندية أتمنى أن أكون في القائمة مستقبلا.”

كلمة أخيرة؟

“أشكرك على إهتمامك باللاعبين الشباب خاصة ومولودية البيض خصوصا صراحة أنا من قراء جريدة بولا التي تتابع أخبارنا يوميا. أتمنى لكم كل التوفيق والنجاح وسلامي الحار لكل من يعرفني تحياتي .”

حاوره: علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P