رياضات أخرىمختلف الرياضات

 مشاريع بقيمة 550 مليون دج لتدعيم القطاع بمستغانم

أعلن وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد يوم الاثنين بمستغانم عن برنامج استثماري جديد خاص لتدعيم قطاعه بالولاية بقيمة مالية إجمالية قدرها 550 مليون دج. وأوضح الوزير خلال لقاء مع الصحافة أثناء زيارة عمل وتفقد إلى الولاية أن “البرنامج الاستثماري الجديد يتضمن أربع عمليات لإنجاز وتجهيز مركب رياضي جواري بسيرات ودراسة إنجاز مسبح شبه أولمبي بسيدي لخضر ومركبين رياضيين جواريين بكل من عين بودينار والسوافلية.” وسيتم في إطار نفس البرنامج إعادة تقييم المستوى لمركز الفروسية بصيادة وديوان المركب الرياضي لسيدي علي، يضيف السيد حماد.

واستفادت ولاية مستغانم من برنامج استثماري هو في طور الإنجاز يتضمن، وفقا للوزير، 20 عملية تنموية بقيمة مالية إجمالية تقدر ب 3 مليار و453 مليون دج. وأردف في هذا الصدد قائلا: “تعد هذه العمليات الاستثمارية من بين المشاريع الإستراتيجية التي ستدعم الحظيرة المؤسساتية للقطاع, و التي تقوم على تمكين الشباب في الحياة الرياضية و الاجتماعية و الثقافية وعلى استقبال الأطفال لممارسة نشاطاتهم و مرافقة مشاريعهم الابتكارية و اكتشاف المواهب الشابة.” وقام السيد حماد خلال هذه الزيارة بتدشين المركب الرياضي الجواري لبلدية حجاج الذي تم إنجازه في ظرف 24 شهرا بغلاف مالي قدره 86 مليون دج، حيث أكد على “ضرورة الحرص على التسيير الرشيد للمكتسبات التي تدعم الشباب وترتقي بالممارسة الرياضية والنشاط الشباني بشكل عام.”

وقبل إعطاءه لإشارة انطلاق أشغال متابعة وتحسين المستوى لمركز الفروسية لبلدية صيادة، شدد الوزير على: “أهمية الالتزام بآجال الإنجاز واحترام المعايير المطلوبة.” وقام السيد حماد بتفقد قطب تطوير رياضة كرة الماء بالمسبح الجواري لبلدية ماسرة، حيث ذكر في هذا الإطار ب “العناية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لمرافقة الرياضة والرياضيين في البيئات المدرسية والجامعية وتعزيز الرياضة النسائية من خلال بناء منشآت رياضية للامتياز ومنشآت جوارية في جميع أنحاء الوطن وتحسين وتنظيم إدارتها بما يمنحها المزيد من المرونة ويضمن المشاركة الفعالة للجمعيات المحلية.”

وبعد أن ذكر بالتزام الدولة بتوفير الفرص والموارد اللازمة لدعم الشباب عبر الوطن، أكد الوزير على ضرورة العمل يدا بيد مع الجمعيات والأندية الرياضية لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال الشباب والرياضة.

الحاج علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P