الأولىالرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان …مهزلة في سفرية الرديف إلى العاصمة و التشكيلة أفطرت في ” مطاعم الرحمة”

بعيدًا عن النتائج السلبية التي يحققها رديف سريع غليزان منذ انطلاق الموسم و التي كان آخرها العودة بالهزيمة أمام نادي بارادو بهدف دون رد ، جاء التنقل الأخير لتشكيلة بلجيلالي إلى العاصمة ليضيف مهزلة جديدة من كوارث التسيير  إلى إدارة حمري ،و ذلك بعدما أقلعت حافلة الفريق في حدود الساعة الواحدة زوالا لتصل قبل نصف ساعة فقط من بداية اللقاء ، فضلا عن إضطرار اللاعبين خلال رحلة العودة إلى الإفطار في مطاعم عابري السبيل بسبب غياب أموال السفرية.

رحلة الذهاب تأخرت بثلاث ساعات و الرديف وصل قبل نصف ساعة فقط

و بما أنّ القائمين على الفريق الرديف برمجوا رحلة الذهاب إلى العاصمة صبيحة المباراة و هذا في حد ذاته أمر يدعو للإستغراب، خصوصا إذا علمنا أن الأكابر تنقلوا قبل يوم من موعد مباراتهم أمام بارادو ، فإن ذلك جعل اللاعبين يتجمعون في حدود التاسعة صباحا أمام الملعب ،لكن الرحلة لم تنطلق إلا في حدود الواحدة زوالا بسبب عطل في الحافلة التي كانت ستنقل الفريق.

الرديف قصّ شريط مباريات العودة بهزيمة جديدة

و رغم أن كل المعطيات كانت توحي بهزيمة جديدة لتشكيلة الرديف في ظل السفرية الشاقة التي خاضها اللاعبون في عز الشهر الفضيل و وصولهم إلى ملعب حيدرة قبل نصف ساعة فقط من انطلاق موعد اللقاء،إلا أن أغلب المتابعين أكدوا أن الفريق صمد و قدم بوادر إيجابية في مواجهة شبان الأكاديمية رغم الخسارة بهدف دون رد جاء في المرحلة الثانية.

بلجيلالي دعم تشكيلته بلاعبي أقل من 19 سنة

و بما أن فريق الرديف قدم مرحلة ذهاب كارثية باحتلاله المركز ما قبل الأخير ،فضلا عن مغادرة أغلب اللاعبين في صفوفه فإن ذلك جعل المدرب نور الدين بلجيلالي يعزز التشكيلة بستة لاعبين من فئة أقل من 19 سنة و الذين قدموا موسما مميزا الموسم الماضي، حيث اعتمد على بعضهم منذ بداية المباراة أين أظهروا مستويات لا بأس بها قد ترشحهم للمواصلة مع الفريق إلى غاية نهاية الموسم.

الرديف إضطر إلى الإفطار في مطاعم ” عابري السبيل”

و بما أنّ موعد نهاية لقاء الرديف تزامن مع آذان المغرب فإن ذلك جعل المكلف بسفرية التشكيلة إلى العاصمة يلجأ للبحث عن مطعم ليفطر فيه اللاعبون ،غير أن التوقيت المتأخر لم يسمح بإيجاد حلول بديلة ،ذلك ما جعله يستقر في نهاية المطاف إلى اللجوء لمطاعم عابري السبيل ،حيث توجهت التشكيلة إلى أحد المطاعم بضواحي البليدة التي أفطر فيها اللاعبون ،الطاقم الفني و بعض المرافقين قبل أن يشدوا الرحال مجددا نحو مدينة غليزان في رحلة لخصت كل ما يعيشه البيت الغليزاني هذا الموسم.

رحلة العاصمة لخصت كل شيء في بيت السريع هذا الموسم

و جاءت سفرية الفريق الرديف إلى العاصمة لتخلص كل ما يجري داخل البيت الغليزاني هذا الموسم ، فبداية من تأخر انطلاق الرحلة بثلاث ساعات ،مرورا بالوصول قبل نصف ساعة فقط من موعد اللقاء و تسجيل هزيمة جديدة كانت متوقعة  وصولا إلى الإفطار في مطاعم السبيل و كأن الأمر يعني فريقا من الأقسام السلفى، و دون أدنى ميزانية تذكر مع العلم أن راتب لاعب واحد في الأكابر بإمكانه تغطية نفقات عشر سفريات نحو العاصمة ،ذلك ما يؤكد مجددا أن سياسة الهروب إلى الأمام التي ينتهجها القائمون على الرابيد بكل أصنافه لم تعد تجلب سوى المهازل.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P