مصطفى بدواي (لاعب أشبال شبيبة الساورة): “حلمي الاحتراف في أوروبا”
في رحلة البحث عن اللاعبين المتألقين مع أنديتهم، ومن أجل تسليط الضوء عليهم، وقع اختيارنا هذه المرة على ابن مدينة بشار، والمتوج بكأس الجمهورية لفئة الأشبال على حساب مولودية العاصمة، مصطفى بداوي. متوسط ميدان الدفاعي لشبيبة الساورة، وصاحب الرجل اليمنى السحرية فتح قلبه ليومية بولا، وتحدث عن مسيرته الكروية، وعن الأهداف التي ينوي بلوغها في عالم كرة القدم.
بداية، مبروك عليكم التتويج بكأس الجمهورية؟
“شكرا لكم. صراحة نحن جد سعداء بالتتويج بلقب كأس الجمهورية.”
هل لك أن تعرف نفسك للجمهور الرياضي ولقراء يومية بولا؟
“مصطفى بدواي، لاعب شبيبة الساورة لأقل من 17 سنة. كانت بدايتي في كرة القدم في حي شعبي، وهذا توفيق من الله سبحانه وتعالى. أود أن اشكر المدرب القدير بلعابد زكريا، الذي وضع ثقته في شخصي. الحمد لله، فأنا دائما أسعى للعمل والمثابرة في التدريبات من أجل تحقيق طموحاتي باللعب في الفريق الأول والاحتراف خارج الوطن.”
المستوى الدارسي؟
“مستواي الدراسي هو السنة الأولى ثانوي.”
كيف كان التحاقك الالتحاق بفريق شبيبة الساورة؟
“التحاقي بشبيبة الساورة جاء بالصدفة، حيث أثناء تواجد في أحد ملاعب بشار، شاهدني أحد مسيري شبيبة الساورة الذي اتصل بالوالد واقترح عليه انضمامي بشبيبة الساورة. هكذا والحمد الله كان التحاقي بالفريق.”
على ذكر طموحاتك الكروية، فلو أتيحت لك فرصة اللعب في فريق كبير، فأي فريق ستختار؟
“بكل صراحة، لو تتح لي الفرصة من أجل العب في فريق كبير بكل تأكيد سأختار فريق شبيبة الساورة، وهو الفريق الذي أناصره منذ الصغر. اعرف بأن الأمر صعب ولكن بالعمل لا شيء مستحيل، سأسعى جاهدا لتحقيق هذا الهدف.”
كيف كان شعورك بعد نيل فريقك لكأس الجمهورية؟
“والله، شعور لا يوصف، بعد تعب كبير وشاق. الحمد لله، فلقد تمكنا من إسعاد سكان ولاية بشار، وأنصار شبيبة الساورة. خصوصا وأن التتويج بكأس الجمهورية كان مستحقا.”
ما هي أجمل ذكرى لك في مسيرتك؟
“التتويج بالبطولة وكأس الجمهورية.”
ما هو الفريق الذي تناصره في الجزائر؟
“الفريق الذي أشجعه محليا هو شبيبة الساورة.”
ما هو الفريق الذي تناصره في أوروبا؟
“الفريق الذي أشجعه في أوروبا هو مانشستر سيتي.”
لاعب مفضل محليا؟
“اللاعب الذي أعتبره قدوتي في البطولة الجزائرية هو لاعب شبيبة الساورة، بوشيبة.”
وعالميا؟
“أوروبيا أحب كثيرا لاعب بايرن ميونيخ جوشوا كيميتش.”
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
“الحلم الذي أريد تحقيقه هو أصبح لاعب محترفا في أوروبا.”
ما هو لونك المفضل؟
“لوني المفضل هو الأزرق.”
ما هي الرياضة التي تمارسها بعد كرة القدم؟
“أحب كثيرا الجري.”
كلمة أخيرة للجمهور؟
“أشكر يومية بولا على هذه الالتفاتة الجميلة والرائعة. كما أشكر بدوري كل من ساندني في مسيرتي. وأشكر المدربين الذي كان لهم الفضل في بلوغي هذا المستوى. إن شاء الله سأعمل على تحقيق حلمي.”
حاوره: مهدي عبد القادر
