تحقيقات وروبورتاجات

بلدية تمزوغة  بولاية عين تموشنت  … منطقة صناعية تعاني تهميشا رياضيا

تعاني بلدية تمزوغة الواقعة جنوب ولاية عين تموشنت فراغا رهيبا في المجال الرياضي خاصة  في السنوات الأخيرة، حيث تفتقر القرية لهيكلة القاعدية للمنشآت و الفضاءات الرياضية ، ولاسيما  الملعب البلدي الذي أصبح هاجس السكان بعد ترميمه بشكل عشوائي، وتركه على حاله بعد مرور عدة دراسات ووعود بتجهيزه ،لتبقى دار لقمان على حالها من صيانة وتوقف، وتجهيز غير مدروس  في عملية كانت ستكلف شهرا واحدا على الأقل لبناء ملعب بمواصفات وطنية . ولهذا ناشد شباب ومواطنو القرية بتدخل السلطات لإكمال المشروع الذي فاقت مدة إنجازه ثلاث سنوات .

مشروع غائب عن الدراسات… ومحيط الملعب كشف المستور

وفي حديث عن الملعب الذي يبقى تحت الصيانة ، والبناء المتوقف منذ مدة بعد حفر الأرضية وتقليص جنبات الملعب وترك الحاجز قريبا من المدرجات ، مما يشكل خطرا حقيقيا على الرياضيين ، علق أحد شباب المنطقة بأن ترك الحاجز يعد تعد صارخ على صحة وسلامة اللاعب في الميدان ، وتلبيس جدران محيط  الملعب بدون وضع المقدمات الأولية
يؤكد الإهمال الحقيقي  لوضع تسييري كارثي .

مديرية الشباب و الرياضة أعطت الضوء الأخضر لكن لا جديد لحد الساعة

و في سياق وضعية بلدية تمزوغة الرياضية  الكارثية ، قدمت مديرية الشباب و الرياضة لولاية عين تيموشنت وعودا كثيرة أجل حلّ هذه المشكلة ، لكن لا جديد يذكر لحد الساعة،  حول تداعيات الملعب سوى بناء ملعب جواري صغير بالبلدية وأحيائها مثل قرية الخدايدة ،   في حين غاب التنسيق الإداري مع رئيس البلدية حول الأمور التقنية والمقاولاتية التي رهنت بناء الملعب و صيانته، في حين تبقى الوعود هي صلة الوصل بين السلطات وسكان القرية الذين ينتظرون التجسيد والنهوض بقطاع غاب عنهم لمدة طويلة .

شباب و صغار القرية يسيرون إلى الهاوية

و في ظل غياب النشاطات  الرياضية  ، في مختلف التخصصات  التي تحمي الصغار و الشباب من  الضياع ، أصبح شباب و صغار قرية تمزوغة يعيشون فراغا كبيرا ، فالممارس للرياضة يذهب إلى الشعاب أو الطرق الرابطة بين البلديات المجاورة.

عين تموشنت  تعيش نقلة رياضية في تغطية الملاعب بالعشب الإصطناعي و تمزوغة  النقطة السوداء

بالنظر إلى المشروع الرياضي الذي تقوده مديرية الشباب و الرياضة ، في تغطية كل الملاعب التي توجد في تراب الولاية بالعشب الإصطناعي ، أكد المتابعون  أن قرية تمزوغة هي النقطة السوداء من هذا المشروع ، فبغض النظر عن الملعب الجواري الوحيد التي تم تشييده ،  تبقى الرياضات الغائب الأكبر و بدون أرضية خاصة بممارستها ،  مما جعلها رهينة غياب الدعم ، و هذا الأمر أثار استياء المواطنين في قرية تمزوغة ، خاصة مع استفادة البعض من الدوائر والبلديات من مشاريع رياضية وتهميش القرية ، مع العلم أنه توجد هناك مدرسة كروية تهتم بالناشئين وعدة  نشاطات أخرى تستحق الإلتفاته .

إعداد: ع مكالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P