حوارات

معزوزي (الحارس السابق لمولودية وهران): “رمضان “ما يغلبنيش” ولا أعرف كيف سأقضيه وأنا في الغربة”

تحدث الحارس السابق لمولودية وهران وإتحاد الحراش وإتحاد العاصمة، معزوزي رفيق، عن حياته اليومية خلال شهر رمضان والتي جاءت مختلفة كثيرا في ظل تواجده في فرنسا رفقة عائلته. حارس المنتخب الأولمبي سابقا أبدى حسرته على قضاء الشهر الكريم خارج أرض الوطن. وأصر معزوزي على أن يبدي اشتياقه الشديد لبوراك والدته خلال شهر رمضان الكريم .

بداية كيف تمضي أيام رمضان في ظل الحجر الصحي وأنت متواجد في فرنسا ؟  

“حتى أكون صريحا معك فرمضان في الغربة “ما عندو حتى بنة” ، فلقد إختلفت كثيرا حياتنا اليومية في الشهر الكريم هذا الموسم مقارنة بمواسم سابقة ، خاصة بالنسبة لي وأنا متواجد في فرنسا أقضي لأول مرة فيها الشهر الكريم بعيدا عن العائلة”.

نفهم من كلامك بأن رمضان هذا الموسم إختلف كثيرا؟  

“اختلاف كبير جدا لأن نكهة شهر رمضان في صلاة الجماعة في المساجد وصلاة التراويح مع اللمة والأحباب وهذا ما نفتقده  ، بغض النظر عن “ريحة البلاد” والتي إشتقت إليها كثيرا في ظل تواجدي بفرنسا منذ عدة أشهر”.

ما هو الشيء المميز عندك في رمضان ؟  

“ما عاد صلاة التراويح وبوراك الحاجة فلا يوجد أي شيء آخر مميز عندي خلال شهر رمضان ، والذي كنت دائما أستغله للعبادة وفقط وكانت نكهته عندي في قيام صلاة التراويح ، وبالمناسبة أتمنى أن نتخلص من هذا الوباء ونستعيد حياتنا بصورة عادية” .

هل تتذكر أول يوم صمته في حياتك؟  

“أتذكر جيدا بأن أول صوم لي في شهر رمضان كان في سن السابعة بإصرار شديد من الوالد ووجدت صعوبة كبيرة آنذاك”.

هل اضطررت أو أفطرت خفية عن العائلة؟

“لا أتذكر جيدا الموسم لكن في إحدى المباريات الرسمية في شهر رمضان ولم يكن ذلك متعمدا “كنت ناوي نشلل فمي” قبل أن أضطر لشرب الماء  بالخطأ”.

الأطباق أو المأكولات التي تفضلها في رمضان؟  

“ليس لدي أطباق خاصة مفضلة وكل ما يهمني هو البوراك نتاع الحاجة وبالمناسبة اشتقت إليه كثيرا وأن متواجد في فرنسا ، ولو أجد طائرة خاصة تنقلني إلى الجزائر فقط من أجل بوراك الوالدة”.

تفضل لحم البقري والغنمي ؟  

“أفضل لحم الغنمي وأحيانا لأننا أميل كثيرا للأسماك بكل أنواعها”.

زلابية ولا قلب اللوز ؟  

“ما عنديش حاجة فيهم”

وفما يخص المشروبات ؟  

“أتفادي المشروبات الغازية وأميل كثيرا لعصير الفواكه الطبيعية”.

حليب ، لبن أو رايب ؟  

“الحليب والتمر إجباري كل يوم” .

واش الحاجة اللي تقلقك في رمضان ؟  

“رمضان ما يغلبنيش ولا يوجد أي شيء يقلقني خلال الشهر الكريم والذي أتحكم فيه كثيرا في أعصابي إلى درجة أنني “نسمح من حقي” وذلك حتى يكون صيامي إيمانا وإحتسابا، لكن في المرحلة الحالية أكثر ما يقلقني هو إبتعادي عن العائلة”.

نعود لقضية إعتزالك ، فما تعليقك ؟  

“لقد قررت الإعتزال نهائيا عالم كرة القدم والذي أصبح متعفنا سواء بسبب المسيرين الذين لا يفقهون شيئا في الكرة أو المدربين الذين يحبون التعامل مع لاعبيهم أو حتى وكلاء الأعمال الذين يعملون كل شيء من أجل المال وحتى بعض رجال الإعلام الدخلاء عن هذه المهنة ، كل هذا جعلني أتخذ قرار الإعتزال مبكرا بعدما لم تعد لي أي رغبة في المواصلة في محيط بعيد كل البعد عن النزاهة وأخلاقيات اللعبة”.

الرسالة التي توجهها للجمهور الرياضي والجزائريين عموما خلال رمضان 2021؟  

“أتمنى أن يزول عنا هذا الوباء حتى نستعيد نكهة شهر رمضان والذي جاءنا وللسنة الثانية على التوالي في ظرف إستثنائي في ظل هذا المرض الذي هو بمثابة إبتلاء من المولى عز وجل ، وبالمناسبة أتمنى الصحة والعافية والحفظ والسلامة لكل الجزائريين ، وأحرص بالمناسبة على ضرورة الإلتزام بالحجر الصحي وفعل الخير حتى يخفف عنا المولى عجز وجل هذا الوباء ، كما لا أفوت الفرصة لأوجه التحية لكل أفراد عائلتي وكل محبي معزوزي وأتمنى لهم الخير ورمضان كريم”.

الحاج علي  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P