مولودية البيض 2-0 وداد بوفاريك …. المولودية تحقق الأهم وتواصل الضغط على الرائد

في إطار الجولة الخامسة من بطولة القسم الثاني وسط غرب، إستقبل عشية الجمعة فريق مولودية البيض صاحب الوصافة في الترتيب العام، ضيفه وداد بوفاريك في مباراة أراد من خلالها فرسان الهضاب تأكيد قوتهم ومواصلة سلسلة اللاهزيمة منذ بداية الموسم.

لقاء سار في إتجاه واحد

بالعودة لمجريات اللقاء، تمكنت المولودية من السيطرة على المواجهة منذ الوهلة الأولى وهذا بعدم ترك أي فرصة للزوار للتدارك وهو ما تجسد فوق أرضية الميدان طيلة التسعين ، رغم أن الوداد أتى إلى البيض بنية العودة بنتيجة إيجابية.

الشوط الأول إنتهى سلبيا رغم سيطرة المولودية

دخل أشبال المدرب بن سليمان أطوار الشوط الأول وكلهم عزم على التسجيل. لكن بالرغم من المحاولات الكثيرة لم يستطع زملاء القائد قوار الوصول لشباك المنافس بسبب التسرع تارة وعدم التركيز أمام المرمى تارة أخرى خاصة مع وجود فرص خطيرة في الدقائق 13 و22 و 33 عن طريق كل من بن عيسي وناجي وموساوي، لكن دون تجسيد. لينتهي هذا الشوط سلبيا بين الفريقين.

الشوط الثاني عرف تسجيل هدفي الفوز

بعد العودة من غرف تبديل الملابس وفترة الراحة وعند بداية المرحلة الثانية تبين أن اللاعبين تلقوا تعليمات بخصوص مواصلة الضغط على الوداد في منطقته لدفعه لإرتكاب الأخطاء من أجل إستغلال إحداها للتسجيل. بعد مرور 20 دقيقة من الشوط الثاني تمكن المهاجم موساوي عماد الدين من إفتتاح باب التسجيل بتسديدة متقنة من خارج منطقة العمليات مخادعا حارس الوداد محررا بذلك زملائه والأنصار الذين كانوا في الموعد من أجل مساندة الفريق. بعدها أحدث المدرب بن سليمان عدة تغيرات لضخ دماء جديدة لمواصلة السيطرة والضغط حيث دخل كل من غنام وزوماتي وبلميلود وحمري مكان بن عيسي وسراج وناجي وعنتر على التوالي. بعدها وإثر هجمة منسقة بين الثنائي غنام وموساوي. هذا الأخير تمكن من إضافة الهدف الثاني له ولفريقه وكان ذلك في الدقيقة 83 من عمر اللقاء، مؤكدا بذلك السيطرة الواضحة على أطوار المواجهة التي إنتهت على وقع هاته النتيجة بهدفين لصفر. لتضيف المولودية ثلاث نقاط ثمينة في رصيدها الخالي من الهزائم لحد الآن.

تصريحات رصدتها بولا:

المدافع الأيسر إلياس مصباحي:

“أولا الحمد لله على الفوز المحقق اليوم ضد وداد بوفاريك والذي جاء بتظافر جهود اللاعبين والطاقم الفني والأنصار الذين أوجه لهم شكري بالمناسبة لأنهم كانوا بحق اللاعب الثاني عشر بوقوفهم خلف الفريق خاصة في الأوقات الصعبة لأن النتائج المحققة لحد الآن لم تكن صدفة بل نتاج عمل متواصل منذ بداية التربصات التي أجريناها، وكذا لإمتلاكنا مجموعة من اللاعبين المميزين. أما عن أهدافنا هذا الموسم، نحن ندرك صعوبة المأمورية لكننا واعون بالمسؤولية وسنحقق كل ما نصبوا إليه في نهاية المطاف بإذن الله وسنعلب البطولة مباراة بمباراة لتشريف ألوان النادي واللعب على الصعود إن أتيحت لنا الفرصة”.

علاوي شيخ