الأولىالرابطة الأولىالمحلي

“المولودية رايحة للهاوية والسقوط ينادي”

يبدو بأنه بات محتوما على مولودية وهران اللعب وفي كل موسم على تفادي السقوط ، وهو السيناريو الذي يتجه له الفريق هذا الموسم في ظل النتائج السلبية المسجلة ووضعية الحمراوة في جدول الترتيب،  وهو ما ينبئ بسيناريو كارثي مع نهاية الموسم قد يكون ربما مشابها لسيناريو موسم السقوط ، وهو ما لا يتمناه كل حمراوي غيور على فريقه .

“بن عكنون في حالة والمولودية كثر منها”

بعدما كان الجميع يتوقع بأن الهزائم الثلاثة الأخيرة لم تكن سوى مجرد كبوة جواد ، جاءت الخسارة الجديدة أمام نجم بن عكنون ليؤكد حجم معاناة النادي والذي عجز عن تحقيق الفوز أمام فريق يعيش جملة من المشاكل ويتواجد في المركز الأخير  ، لكن في نهاية المطاف نجح في تحقيق أول إنتصار له في البطولة على حساب المولودية.

“اللي ما يربحش بن عكنون وواد سوف لازم يلعب على الطيحة”

اجمع كل أنصار مولودية وهران وأهل الاختصاص بأن فريقهم والذي عجز عن تحقيق الفوز على أندية مؤخرة الترتيب ويتعلق الأمر بكل من نجم بن عكنون واتحاد واد سوف ، لا يمكن له مسايرة ريتم بطولة الرابطة المحترفة الأولى وما هو إلا بمثابة فريق عاد تحول بين عشية وضحاها من أعرق الاندية إلى أضعفها .

الإدارة، اللاعبون والطاقم الفني مسؤولون عن الكارثة

لا يمكن تحميل مسؤولية التعثر الأخير لمولودية وهران امام نجم بن عكنون والوضعية التي يتواجد فيها الفريق لطرف دون اهمال طرف آخر، فمسؤولية الاخفاق مشتركة بين المسيرين والذين غابت عنهم الحنكة في التسيير الرياضي ، ثم اللاعبين الذين اكدوا عدم احقيتهم في حمل ألوان هذا النادي العريق ووصولا عن المدربين الذين اكدوا بأن المولودية “كبيرة عليهم بزاف”.

الحاج علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P