الأولىالمحليتحقيقات وروبورتاجات

مونديال كرة اليد مصر 2021 … مصر تستعد لإبهار العالم بمونديال غير عادي

ساعا قليلة أصبحت تفصل مصر عن احتضان بطولة كأس العالم لكرة اليد في الفترة بين 13 إلى 31 جانفي الجاري للمرة الثانية في تاريخها، وكانت الاستضافة الوحيدة السابقة لمونديال اليد على أرض مصر في عام 1999، ولكن تأتي الإستضافة هذه المرة في ظروف خاصة للغاية، بسبب الوضع الصحي والوبائي الذي يمّر به العالم، وتشهد نسخة 2021 مشاركة قياسية بحضور 32 منتخبا لأول مرة في تاريخ البطولة العالمية بعد قرار الاتحاد الدولي للعبة بزيادة عدد الفرق التي تخوض البطولة. ودافع حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي للعبة عن هذا القرار في حوار سابق للموقع الرسمي للبطولة مؤكدا أنه لصالح مستقبل الكرة الصغيرة العالمية، وستكون مشاركة 32 منتخبا تحديا كبيرا بالنسبة لمصر على المستوى التنظيمي وتوفير فنادق الإقامة وقاعات التدريب بالشكل المناسب، وهو نفس التحدي الذي خاضته مصر في صيف 2019 حين استضافت كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بعد زيادة عدد منتخباتها إلى 24 فريقا. وبالمقارنة بين نسختي 1999 و2021، يبدو الفارق شاسعا من ناحية المنتخبات المشاركة فنسخة 1999 أقيمت صيفا بين 1 و15 يونيو بمشاركة 24 منتخبا فقط. ويزيد تحدي مكافحة تفشي فايروس كورونا من عبء التنظيم، وسيكون ذلك اختبارا جديا أيضا في ظل زيادة عدد المنتخبات المشاركة.

الحضور الجماهيري سيقتصر على 20 % من طاقة استيعاب القاعات

ستشهد مباريات بطولة كأس العالم لكرة اليد في مصر، حضوار جماهيريا محتشما بسبب جائحة كورونا وما فعلته بالرياضة العالمية شأنها شأن باقي المجالات، حيث قالت الشركة المسؤولة عن بيع تذاكر البطولة في بيان رسمي أن هذا القرار جاء بعد التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة المصرية وذلك بالتنسيق مع اللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة اليد والاتحاد الدولي للعبة، وذلك بسبب الاجراءات الطبية والاحترازية الخاصة بفيروس كورونا. وشددت الشركة على اتباع أحدث الوسائل الطبية والاحترازية العالمية لمواجهة فيروس كورونا خلال البطولة، والتباعد بين كل مقعد وآخر والالتزام بارتداء الجماهير للكمامات خلال التواجد في مباريات مونديال اليد. وتواجه نسخة 2021 تحديا كبيرا على مستوى الحضور الجماهيري بعد قرار حضور 30 في المئة من سعة القاعات بالنسبة إلى المشجعين مع الالتزام التام بكافة الإجراءات الاحترازية والطبية اللازمة. وتقام مباريات نسخة 2021 في مدينتين فقط: القاهرة والإسكندرية.

♦ هشام نصر (رئيس الجنة العليا  لتنظيم مونديال مصر 2021):” نحن على أعلى جاهزية لتنظيم البطولة العالمية “

هشام نصر (رئيس الجنة العليا  لتنظيم مونديال مصر 2021)
هشام نصر (رئيس الجنة العليا  لتنظيم مونديال مصر 2021)

” العمل يجري على قدم و ساق من أجل الوصول إلى أعلى جاهزية ممكنة، نعمل بشكل متواصل و بجدٍ كبير من أجل تجهيز عملية استقبال المنتخبات القادمة لمصر، و أعتقد أننا على جاهزية عالية لاستضافة كل الفرق، و الخروج بكأس عالم يكون أولاً صحياً لكل الأعضاء، و تنظيمياً، سنكون إن شاء الله على قدر الثقة التي نخرج بها بصورة جيدة لبلدنا، و للعرب ككل في تنظيم هذه البطولة العالمية، تحدي الصعاب هو الذي يعمل على ارتقاء مستوى القائمين وعلى هذا التحدي لو هذه البطولة نجحت، و مرّت بسلام إن شاء الله، كل البطولات في العالم يكون لها هدفين فني و اقتصادي، و لكن هذه البطولة يسبقها التحديين الذين ذكرتهما الناحية الطبية و الصحية، لو نجحنا في هذا الجانب، ثم يأتي بعد ذلك التنظيم ثم النواحي الفنية، سيكون لمصر شرف دخول التاريخ، أنه في عزّ توقف العالم كله ، و مواجهته لوباء عالمي، لو نجحت هذه التجربة أعتقد أنه سيكون لمصر وضع مختلف جداً، بتنظيمها و إنجاح البطولة، و هذا ما أراه تحدّي كبير.”

نظام الفقاعة الطبية للسيطرة على الفيروس

كل الإجراءات الطبية جاهزة لحماية المشاركين

أعدّت دولة مصر العدّة من أجل احتضان منافسات بطولة العالم 2021 المقرر أن تنطلق بعد ساعات قليلة، حيث تم وضع مخطط طبي استثنائي صارم من أجل حماية الوفود المشاركة في الدورة، بالإضافة الى كل المنظمين، وتحدث الدكتور حازم خميس رئيس اللجنة الطبية العليا لبطولة العالم عن أبرز الإجراءات الإحترازية التي وضعتها هيئته لحماية الجميع من الوباء، والتي جاءت على النحو التالي:

نظام الفقاعة الطبية “للحجر الصحي”

و قال الدكتور حازم خميس رئيس اللجنة الطبية للبطولة في حديث لجريدة بولا، أن تطبيق الفقاعة ” الحجر الصحي ” أمر في غاية الأهمية على كل من يتواجد في الحدث، من حكام وإعلاميين وعاملين فنادق وسائقين … إلخ ، لتفادي العدوى، وهو سيطبق على كل وافد من المنتخبات المشاركة في البطولة، وهو نظام يحمي كل شخص مشارك حيث سيجنّبه الاختلاط إلا في المنافسات، وسيتم فحصه طبيًا قبل وبعد التدريبات والمباريات، وسيكون النظام شاملا في الفنادق المقيمين بها وبالعاملين، بحيث لن يدخل أو يخرج أي فرد من الفندق طوال استضافته للفرق الموجودة ويجنب الجميع الاختلاط ويوفر كل سبل العزل الصحي.

تخصيص 6 حافلات للإعلامين

هذا وسيتم تخصيص6 حافلات معقمة للصحفيين للتنقل في الملاعب يستقلها 9 أفراد فقط في كل حافلة، تطبيقاً لقواعد التباعد الاجتماعي وتجنب الإحتكاك بين الصحفيين في الحافلات أو في أماكن عملهم داخل القاعات الرياضية، وعلى مستوى الندوات الصحفية، والتي سيتم الكثير منها عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لتجنب تجمع الأشخاص في مكان واحد.

كشوفات PCR كل 72 ساعة

فيما أكد حازم خميس، رئيس اللجنة الطبية لبطولة العالم لكرة اليد في خضم حديثه، إجراء مسحة طبية لجميع الأفراد المتواجدة داخل فقاعة العزل الصحي طوال أيام البطولة كل 72 ساعة، مشيرا إلى أنه متوقع أن تصل عدد المسحات حتى نهاية البطولة إلى 20 ألف مسحة.

تواجد طبيب مصري مرافق لكل منتخب

وأكد ذات المتحدث أن طبيب هناك مصري مختص في المتابعة والكشف عن كورونا سيكون مرافقاً لكل منتخب، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كوفيد 19.

تخصيص غرف عزل داخل الفنادق

وأشار حازم خميس إلى تخصيص من 4 إلى5 غرف داخل كل فندق للعزل حال ثبوت وجود أي فرد أصيب بالفيروس، وإضافة معمل فرنسي من أوروبا أيضا، مع العلم ان صالات كبار الزوار غير مسموح بالتواجد فيها دون عمل مسحة طبية.

سيارات إسعاف في حالة استنفار خارجي

وسيتم وضع سيارات الإسعاف في حالة استنفار خارجي وانتشار حر أثناء المباريات، وسيارات إسعاف ستتمركز على مدار الساعة داخل فنادق الإقامة لتأمين اللاعبين والحكام والوفود المشاركة في البطولة وتكون كل سيارة مجهزة إسعافيا كوحدة عناية مركزة متنقلة ويعمل عليها طاقم إسعاف مدرب على أعلى مستوى، كما سيتم تمركز سيارة إسعاف على مدار الساعة داخل صالات التدريب لتأمين اللاعبين والحكام والوفود المشاركة في البطولة وتكون كل سيارة مجهزة بوحدة عناية مركزة متنقلة ويعمل عليها طاقم إسعاف مدرب على أعلى مستوى فني.

تصريحات

♦ الدكتور حازم خميس رئيس اللجنة الطبية العليا للمونديال:” قد نصل ل 20 ألف مسحة طبية خلال المونديال”

الدكتور حازم خميس رئيس اللجنة الطبية العليا للمونديال
الدكتور حازم خميس رئيس اللجنة الطبية العليا للمونديال

” سنطبق تقنية الفقاعة الكاملة وهي تعني تواجد كل من يشارك بالبطولة ،سيتواجد بمكان محدد ملعب أو فندق الإقامة فقط، ولن يخرج لأي مكان آخر،  كل شخص سيأتي إلى مصر من لاعب أو مدرب أو مشجع لابد أن يكون خضع لمسحة طبية قبل 72 من الوصول، بالإضافة للمسحات التي سنجريها لهم بعد الوصول، قد نصل ال 20 ألف مسحة خلال البطولة، و تقنية الفقاعة الكاملة سيخضع لها لاعبون أو متطوعون أو سائقو الحافلات وكل من له اتصال مباشر مع اللاعبين  أي شخص سيكون به ، و سنطبق الفقاعة بصرامة شديدة ولن يغادر أي شخص الفقاعة إلا تحت إشراف الاتحاد الدولي. المعمل المركزي لوزارة الصحة هو المعتمد لإجراء المسحات في البطولة بالإضافة لمعمل فرنسي آخر سيكون متعلق بالمسحات وأي حالة تم التأكد من إصابتها فقط ستخضع للعزل أما المخالطين سيتم إجراء مسحات لهم.”

♦ دعاء بدر صحفية مصرية:” كل الإجراءات الاحترازية جاهزة لإنجاح المونديال”

دعاء بدر صحفية مصرية
دعاء بدر صحفية مصرية

تحدث الصحفية المصرية دعاء بدر لجريدة بولا عن عديد الأمور التي تخص البطولة العالمية المقررة بأرض الكنانة، حيث قالت عن تحضيرات الفراعنة للمونديال: “بسبب تفشي فيروس كورونا لم يستعد المنتخب المصري لكرة اليد بالشكل الأمثل، مثله مثل باقي المنتخبات، استكفى الفراعنة بخوض معسكرات داخلية بالإضافة إلى مباراتين وديتين أمام منتخب البحرين على أرض هذا الأخير، ومباراتين أمام المنتخب الياباني قبيل انطلاق البطولة.”، و عن الأمور التنظيمية، قالت ذات المتحدثة: “اتخذت اللجنة المنظمة للبطولة كافة الاجراءات الاحترازية وفقا لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة اليد، واللجنة الطبية العليا للبطولة، حيث تم تطبيق نظام الفقاعة خلال كامل منافسات البطولة، ويتم إجراء مسحات كل 72 ساعة لكل المتواجدين داخل الفقاعة من البعثات المختلفة والاتحاد الدولي والإعلاميين.”، و عن حظوظ رفقاء الأيقونة الأحمر في هذه البطولة، قالت الصحفية دعاء: “حظوظ المنتخب المصري كبيرة في هذه النسخة من البطولة خصوصًا أن منافسات البطولة تقام على أرض الفراعنة، حيث يتواجد المنتخب المصري ضمن مجموعة متوازنة ويمتلك الفراعنة فرصة كبيرة للعبور إلى الدور الثاني بل والوصول إلى الأدوار النهائية خاصةً مع وجود مجموعة من اللاعبين المميزين وخليط من أصحاب الخبرات والشباب وعدد من اللاعبين المحترفين والمميزين في أنديتهم، كما تمتلك المنتخبات العربية فرصا كبيرة في الوصول للأدوار النهائية حيث حققت الدول العربية تطور كبير خلال الأعوام الماضية على المستوى الدولي.”

♦ بن عثمان حسام (المكلف بالإعلام لدى الاتحادية الجزائرية):” مصر ستبهر العالم لا محالة”

بن عثمان حسام (المكلف بالإعلام لدى الاتحادية الجزائرية)
بن عثمان حسام (المكلف بالإعلام لدى الاتحادية الجزائرية)

” الحديث عن المونديال من الجانب الإعلامي ربما سيكون الحدث أكثر متابعة، من طرف الجماهير الرياضية ولا يقتصر الأمر على عشاق الكرة الصغيرة فحسب، حيث أن الغلق المفروض بسبب انتشار وباء كورونا منذ شهر مارس الفارط خلق نوعا من الجمود في شتى مجالات الحياة، ورغم الفتح التدريجي وعودة بعض أمور الحياة إلى طبيعتها، إلا أن اجتماع منتخبات إثنان وثلاثون دولة في مكان واحد في منافسة رياضية يعد أمراً متميزاً في الفترة الحالية، الاتحاد الدولي راهن على إنجاح هذا المونديال رغبة منه في عدم حرمان عشاق الكرة الصغيرة من مشاهدة هذه اللعبة المحبوبة، حسب تصريح رئيس الاتحاد الدولي حسن مصطفى، وشخصيا أشاطره الرأي تماماً، ولي ثقة كبيرة في السلطات المصرية على أنها ستبهر العالم لا محالة.”

♦ معتز هلالي (صحفي تونسي مختص في كرة اليد):” الجانب الصحي أولوية قصوى للجنة التنظيم، ومصر ستلعب الأدوار الأولى”

معتز هلالي (صحفي تونسي مختص في كرة اليد)
معتز هلالي (صحفي تونسي مختص في كرة اليد)

أعرب الصحفي التونسي المختص في كرة اليد معتز هلالي عن ارتياحه لتنظيم بطولة كأس العالم للكرة الصغيرة، حيث قال:” تاريخيا، تعتبر مصر من البلدان المعتادة على تنظيم التظاهرات الرياضية الدولية لمختلف الاختصاصات، وقد أكدّت سنة 1999 وفي ظروف أفضل من التي نعيشها اليوم، أن خروج بطولة العالم لكرة اليد من القارة العجوز و تنظيمها في إفريقيا بالأخص هو قرار صائب لقدرتها على الترويج للعبة إذ شهدت تلك النسخة إضافة للتألّق المصري على الصعيد الرياضي(مركز سابع) ، مجهودا كبيرا من لجنة التنظيم التي ترأسها في ذلك الحين السيد حسن مصطفى الرئيس الحالي للإتحاد الدولي و الذي يعتبر نفسه صحبة كل المشرفين على التنظيم أمام تحدي كبير يفرض تأمين المنافسات التظاهرة الأكبر في العالم بطريقة تليق بإسم دولتهم ذات التقاليد، وهو ما يسعى إليه وزير الرياضة المصري.” و عن الإجراءات الصحية التي اتخذتها اللجنة المنظمة، تجنباً لانتشار فيروس كوفيد 19، قال هلالي: “في ظل تواصل تفشي المرض، يعتبر الجانب الصحي أولوية قصوى بالنسبة للجهات المشرفة على التنظيم، و قد قامت في هذا الصدد بإشراف من وزارة الصحة المصرية بإعتماد “نظام الفقاع” (LES CAPSULES) و الذي يحرم كل من لا يتقيد به من الوفود، الصحفيين، الرسميين، المنظمين بسحب بطاقة اعتماده، و من خلاله تفرض لجنة التنظيم على جميع الأطراف المتداخلة باستثناء الجماهير جملة من التدابير  : بالنسبة لعمال الفنادق مقر إقامة المنتخبات، لا يدخل إليها من العمال من لم يثبت سلامته و لا تتنقل الوفود إلا في وسائل النقل المخصصة للغرض بالإضافة إلى فرض test مرة كل 72 ساعة مع تخصيص غرف للعزل إذا ما ثبتت إصابات. أما في علاقة بالجماهير، قامت اللجنة بتكوين عدد هام من المتطوعين مهمتهم الإشراف على حضور الجماهير الذي لن تتجاوز 20٪ من طاقة استيعاب كل قاعة. وذلك منذ النقاط المخصصة لكشف الحرارة أمام الأبواب إلى غاية الالتحاق بالمدارج والتقيد بإحترام مسافة التباعد الاجتماعي وستكون المباراة التحضيرية أمام اليابان الفرصة الأمثل للجنة التنظيم من القيام بتجربة تطبيقية. و تحدث الإعلامي التونسي عن حظوظ المنتخبات العربية المشاركة في هذه الدورة، حيث قال:” في علاقة بالمنتخب الوطني التونسي، الذي يقوده إطار فني تونسي يخوض في تونس آخر مبارياته التحضيرية أمام نادي إيفري بعد أن قدم مردودا محترما في دورة قطر التي واجه فيها قطر و الأرجنتين و إسبانيا المنقوص من 8 لاعبين شاركوا في Final 4، يذكر أن إسبانيا ستنافس تونس في المجموعة الثانية التي فيها أيضا كل من بولونيا و البرازيل وهما منتخبان في المتناول إذا حضر التركيز، الروح الانتصارية و خاصة الإندفاع البدني بمعنى أن يدخل النسور بعقلية الرجل الواحد. بالنسبة لقطر، المنقوص من يوسف بن علي من الممكن أن ينهي الدور الأول في المركز الثاني إذا تفادى حدوث مفاجئة شبيهة بالتي وقعت في النسخة الماضية بألمانيا، بعد السقوط أمام منتخب أنغولا الذي يتواجد معه في المجموعة الثالثة صحبة كرواتيا واليابان. فيما يتعلق بالبحرين، الذي سيتواجد في الألعاب الأولمبية بطوكيو فسيتنافس ضمن المجموعة الرابعة التي تضم الدانمارك البطل، صحبة الكونغو الديمقراطية والأرجنتين من أجل مقعدين في الدور الرئيسي وستكون مباراته مع الأرجنتين الأحسن في هذه المجموعة. اما المجموعة السادسة، ستشهد دربي بين الجزائر والمغرب من أجل بطاقة تأهل، وأتوقع أن زملاء مصطفى حاج صدوق (أحسن منسق في إفريقيا) هم الأقرب رغم توقف النشاط الرياضي في الجزائر ما مثل فرصة للمدرب آلان بورت لبداية التحضيرات بصفة مبكرة وغير متقطعة رغم الوضع الصحي. كما أن الثورة المحدثة في كرة اليد المصرية والمتمثلة في دعم الشبان والتشجيع على خروج لاعبيها (هنداوي، خالد يحيى، هاشم، سند، والأنيق دودو) للإحتكاك بالمستوى الأوروبي العالي، بالإضافة إلى تعودها بأسلوب المدرسة الإسبانية يجعل من مصر مرشحا قويا للعب الأدوار الأولى خاصة وأن نظام البطولة الجديد يجعلها أمام طريق مفتوح لبلوغ الربع النهائي ولما لا فيما بعد اعتلاء منصة التتويج التي غابت في فرنسا 2001 بعد نصف نهائي تاريخي لزملاء الروبي.”

علي أيمن (صحفي مصري):” هناك اهتمام كبير بكل الإجراءات الاحترازية”

علي أيمن (صحفي مصري)
علي أيمن (صحفي مصري)

قال الصحفي المصري أيمن علي أن بلاده تولي أهمية كبيرة للحدث المرتقب على أراضيها بعد أيام، و الذي يتعلق بتنظيم الطبعة السابعة و العشرين من بطولة العالم لكرة اليد، حيث قال: “تحضيرات كبيرة للغاية واهتمام كبير من الدولة لكل كبيرة وصغيرة تخص الاستعدادات والإجراءات الاحترازية ونظام الفقاعة الطبية في فنادق المنتخبات والعاملين بالبطولة بضمان سلامة الجميع وغرف عزل بالفنادق في حالة إصابة أي فرد وأيضا تحليل pcr  كل 3 أيام لكل من هو متواجد بنظام الفقاعة الطبية.”، و عن حظوظ منتخب بلاده لهذه الدورة، قال ذات المتحدث:” منتخب مصر لديه تاريخ كبير وحقق إنجازات كبيرة واحتل المركز الرابع عالميا في نسخة 2001 والمركز الثامن في بطولة العالم الماضية وتوج بكأس أمم إفريقيا ولديه طموح كبير وبالتأكيد سيتخطى الدور الأول وسينافس في كل مرحلة من البطولة.”، أما عن حظوظ المنتخبات العربية، أضاف:” هناك منتخبات تونس والجزائر والبحرين والمغرب والجميع لديهم مهمة صعبة كل في مجموعته ولكن كل المنتخبات العربية هدفها تقديم أداء كبير والعبور للدور الرئيسي.”

♦ اسكندر عفيف بوخميس (صحفي جزائري مختص في كرة اليد):” الخضر غير قادرين على الذهاب بعيداً في المونديال”

اسكندر عفيف بوخميس (صحفي جزائري مختص في كرة اليد)
اسكندر عفيف بوخميس (صحفي جزائري مختص في كرة اليد)

اعترف الصحفي المختص في متابعة أخبار كرة اليد الجزائرية و لاعبيها المحترفين، بصعوبة مأمورية الخضر في الذهاب بعيداً في بطولة العالم مصر 2021، كما أكد على صعوبة الظروف المحيطة بهذه الدورة، حيث قال: “بطولة العالم 2021 جاءت في ظروف إستثنائية تمر بها جميع دول العالم بسبب الجائحة الصحية، ورغم ذلك إلا أن مصر نجحت في تجهيز أربعة قاعات بمواصفات عالمية لاحتضان المباريات مثلما أبانت عن إصرار شديد في إحتضان هذا الحدث دون تأجيل ،من خلال ما بذلته من مجهودات كبيرة في مختلف الجوانب أهمها الجانب الصحي، حيث إتخذت العديد من التدابير الوقائية الصحية لمجابهة فيروس كورونا قبل أن تؤكد مؤخرا إمكانية حضور الجماهير لمتابعة اللقاء بنسبة 20% من الطاقة الاستيعابية لكل قاعة.”، و عرج عفيف بوخميس للحديث عن مستجدات اللجنة الطبية للبطولة، حيث قال:” كما أن اللجنة المنظمة للبطولة حرصت على تلبية كل متطلبات الاتحاد الدولي لكرة اليد من الإجراءات الطبية والعزل بجانب الإجراءات الأمنية وتسهيل إجراءات الجوازات، بالإضافة إلى توفير أماكن خاصة للإعلامين الوافدين مع فرقهم بحيث يطبق عليهم أيضا نظام الفقاعة الطبية من وقت وصولهم حتى مغادرتهم وهو ما يؤكد تظافر الجهود بين جميع الجهات المعنية.”، و عن حظوظ رفقاء النجم مسعود بوكوس في خوض غمار المونديال، بدى اسكندر واقعياً في حديثه، حيث أردف قائلاً:” أما بشأن منتخبنا الوطني فستكون مشاركته في مونديال مصر هي الخامسة عشر في تاريخ مشاركاته المونديالية وتأتي بعد غيابه عن مونديال 2017 بفرنسا و مونديال 2019 بالدنمارك وألمانيا، بصراحة وبكل واقعية لا أرى أن الخضر قادرين على الذهاب بعيدا في هذه النسخة، فمن خلال متابعتنا لفترة التحضيرات التي تأثرت سلبا بتداعيات الوباء وعجز الإتحادية ماديا وعدم التخطيط السليم لبرنامج التحضير، دون أن نهمل طبعا افتقاد اللاعبين المحليين الذين يشكلون ما يقارب 70% من التعداد لأجواء المنافسة والجاهزية البدنية اللازمة بسبب توقف البطولة منذ 10 أشهر، يمكننا القول أن الكتيبة الجزائرية لن يكون بمقدورها سوى بلوغ الدور الرئيسي الذي قد يتأتى فقط بالفوز على المغرب في أولى مباريات الدور التمهيدي علما أن مجموعتنا تضم منتخب بوزن إيسلندا الغني عن كل تعريف ومنتخب قادم بقوة وبرز بشكل لافت على الساحة الأوروبية العام الماضي هو البرتغال.

♦ منير زوابي (صحفي تونسي مختص في كرة اليد):” كورونا ستؤثر كثيراً على المستوى الفني للبطولة”

منير زوابي
منير زوابي

أكد صحفي جريدة الشروق التونسية منير الزوابي و المختص في متابعة أخبار، كرة اليد، أن المستوى الفني للبطولة العالمية سيتأثر كثيراً، حيث قال: “بصراحة تمنيت تأجيل مونديال كرة اليد بمصر لأن الظروف الصحية، و أزمة الكوفيد 19 العالمية لن تمكننا من مشاهدة بطولة عالم قوية فنياً،  بالنظر إلى الصعوبات التي واجهتها كل المنتخبات في القيام بالتحضيرات اللازمة، ونعلم أن حضور الجمهور من مختلف البلدان يعتبر أحد عناصر إنجاح أي حدث رياضي عالمي، وهذا لن يكون متاحا في مونديال مصر، الذي سيدور تقريبا في قاعات فارغة باستثناء مقابلات المنتخب المصري التي ستعرف حضور 30% من طاقة استيعاب القاعات. وحتما فإن إصرار اللجنة المنظمة والاتحاد الدولي لكرة اليد على إجراء المونديال في موعده فرض تحضيرات استثنائية، وما أعلمه أن كل السلطات المصرية تجندت لإنجاح المونديال، وهناك اهتمام من أعلى هرم في السلطة لتوفير كل وسائل الحماية والنجاح للوفود المشاركة، ومنه أعتبر أن الإجراءات الصحية المشددة على كل من سيحضر إلى مصر للمشاركة في المونديال هي إجراءات استباقية وهناك تركيز كبير على اتباع إجراءات وقائية لتفادي حصول عدوى “الكورونا” داخل المنتخبات ونعتقد أن مصر تريد كسب التحدي من خلال إنجاح المونديال في ظروف صحية استثنائية غير مسبوقة.”، و عن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها السلطات المصرية، قال نفس المتحدث:” أعتقد أن لجنة التنظيم وخاصة وزارة الصحة المصرية، أعدت كل وسائل الحماية، وستعتمد بروتوكولاً صحياً دقيقاً وصارماً لتجنب الاصابات بكورونا  وهناك تحاليل دورية ستجرى على المنتخبات قبل كل مباراة وفي كل أماكن تواجد الوفود في النزل، وفي القاعات وهناك خلية متابعة صحية كما أن الاحتياطات اتخذت أيضا لعزل كل من تثبت إصابته بالكوفيد 19 وتم توفير أماكن خاصة للعزل دون نسيان إجراءات التعقيم الدوري للقاعات والنزل ووسائل النقل التي ستكون على ذمة المنتخبات، وما يؤكد حرص مصر على إنجاح المونديال هو استعدادها لتوفير طائرات خاصة لنقل أي منتخب يعجز عن السفر والتحول إلى مصر.” وعن إمكانية وصول نسور قرطاج لأدوار متقدمة في بطولة العالم، قال الصحفي التونسي:” طبعا لا ننتظر وصول المنتخب الوطني للأدوار الأولى، لأسباب موضوعية أولها أن هذا المنتخب في طور التجديد والتشبيب ويضم عددا هاما من اللاعبين الذين سيشاركون في المونديال لأول مرة في مسيرتهم، ثم أن المنتخب التونسي سيحرم من بعض الركائز، وخاصة الظهير الأيمن أمين بنور الذي تأكد غيابه بسبب الإصابة بوباء كورونا. كما أن التحضيرات لم تكن في مستوى كبيرا زد على ذلك أن القرعة كانت قاسية جدا مع المنتخب الوطني الذي سيلعب في مجموعة حديدية هي الأقوى ضمن بقية مجموعات المونديال والهدف الأول من مشاركة المنتخب التونسي هو تحقيق التأهل للدور الثاني وهذا سيكون مرتبطا بتحقيق فوز وحيد على البرازيل أو بولندا وهذا سيكون ممكنا ولكن لا نظن أن المنتخب سيحقق نتيجة استثنائية في هذه الدورة.”، و عرج منير الزوابي للحديث عن حظوظ مختلف المنتخبات العربية المشاركة في الدورة، حيث قال: “إذا ما تأملنا في تركيبة مختلف المجموعات فأعتقد أن المنتخب المصري لن يجد صعوبة في بلوغ المربع الذهبي بما أنه سيتجنّب ملاقاة المنتخبات العالمية المنافسة، على اللقب مثل ألمانيا وإسبانيا وكرواتيا والدانمارك في الدور الرئيسي الثاني، بل أذهب إلى أكثر من ذلك المنتخب المصري، يدرك أنه لن تتاح أمامه فرصة للظفر باللقب أفضل من هذه الفرصة على أرضه وبوجود منتخب ممتاز وجيل من المحترفين. أما بقية المنتخبات العربية ونقصد قطر والجزائر والبحرين فهذه المنتخبات ستضمن الترشح للدور الثاني ولديها الفرصة في المجموعات لكسب مباراة أو اثنين على الأكثر ولكنها لا تمتلك الإمكانيات للمراهنة على بلوغ ربع النهائي اما بالنسبة للمنتخب المغربي فحظوظه ضئيلة لتجاوز الدور الأول وسيكون في منافسة مع المنتخب الجزائري لاقتطاع البطاقة الثالثة في المجموعة السادسة نحو الدور الثاني. وللأسف كرة اليد العربية والإفريقية ما تزال بعيدة جدا عن مستوى العالمية باستثناء منتخب مصر الذي وضع إمكانيات كبيرة لتطوير كرة اليد والاستثمار في البنية التحتية والقاعات واستقدام كفاءات عالمية متميزة جعلته يفوز ببطولة العالم للأصاغر ويحتل المركز الثالث في مونديال الأواسط وسيكون متراهناً جديا على بلوغ النهائي وأقل شيء المربع الذهبي في هذه الدورة.”

♦ حسام زايد (صحفي مصري):” المونديال يحظى باهتمام حكومي كبير”

حسام زايد (صحفي مصري)
حسام زايد (صحفي مصري)

أكد الصحفي المصري المتألق حسام زايد لجريدة بولا اهتمام الدولة المصرية بالحدث الذي تفصلنا عنه ساعات فقط، حيث قال:” هناك اهتمام كبير للغاية في مصر بمونديال اليد، و الدليل أن اللجنة العليا للبطولة يتولاها بنفسه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، و معه 18 وزيرا مصرياً ، و هذا ما يدل على اهتمام مصر بالبطولة، كما أن الإستعدادات جارية على قدم و ساق،  حيث تم إنشاء ثلاث صالات جديدة و إعادة تطوير الصالة الرئيسية في ستاد القاهرة الدولي بتكلفة بلغت ثلاثة من خمسة عشرة مليار جنيه مصري اهتمام كبير بالبنية التحتية للصالات و كل التحضيرات تسير على قدم وساق و مصر جاهزة لاستضافة الحدث.” و عن الجانب الطبي الذي يثير مخاوف الكثيرين، قال ذات المتحدث: “الملف الطبي في صدارة الاهتمام اللجنة المنظمة للبطولة، و على رأسها اللجنة العليا الطبية برئاسة الدكتور حازم خميس، حيث بدأت في تطبيق نظام الفقاعة الطبية الصحية، و هي نظام معمول به خصيصاً لمكافحة كورونا من خلال تعقيم الفنادق الخاصة بالبطولة و التي عددها أربعة، و يدخل فيها كل المشاركين سواء الفرق، أو المنظمين أو المتطوعين، و تغلق بشكل كامل، و لا يتحرك أحد منهم، إلا بوسائل النقل الخاصة بالبطولة، و يخضعون لمساحات الكشف عن كورونا كل 72 ساعة.”، و عرج حسام زايد للحديث عن أهداف منتخب بلاده في هذا العرس العالمي:” المنتخب المصري عانى من عدم لعب مواجهات قوية ودية ضد منتخبات ذات التصنيف الأول بسبب أزمة فيروس و لكن هناك تصميم كبير من اللاعبين على تقديم أفضل مستوى ممكن خاصة و أن البطولة على أرض مصر و بالتالي نأمل أن يتطور المستوى الفني للمنتخب المصري لكرة اليد مع بداية المباريات و تباعا و نتمنى أن يحقق مرتبة لا تقل عن مركزها في آخر بطولة التي حصل فيها على المركز الثامن في العالم في ألمانيا و الدنمارك في 2019.”،و عن حظوظ المنتخبات العربية في هذه الدورة، أردف قائلاً: “المنتخب التونسي في مجموعة صعبة معه المنتخب الإسباني و أتمنى أن يتأهل للدور الرئيسي، المنتخب القطري في المجموعة الثالثة ضد كرواتيا اليابان و أنغولا حظوظه جيدة خاصة و أنه بطل آسيا و أعتقد أنه سيحصل على المركز الثاني في المجموعة، أما البحرين يشارك في المجموعة الرابعة، أتمنى أن يتفوق على الكونغو الديمقراطية، و هي المباراة التي ستحدد من سيحصل على البطاقة الثالثة في المجموعة، الجزائر و المغرب هناك آيسلندا و البرتغال، أعتقد أن حظوظ الخضر أفضل من المغرب الذي يشارك بعد فترة طويلة من الغياب، كما أن الجزائر تعتمد على جيل جديد لكن له باع طويل في بطولات العالم و هو الأقرب للتأهل.”

♦ منير الزارعي (ناقد رياضي تونسي):” مصر دولة رائدة في التنظيم ولها كل الإمكانيات لإنجاح المونديال”

منير الزارعي (ناقد ومحلل رياضي تونسي)
منير الزارعي (ناقد ومحلل رياضي تونسي)

” الدولة المصرية وفرت كل الإمكانيات اللازمة لإستضافة النسخة 27 من بطولة العالم لكرة اليد، بوجود قاعات رئيسية و أخرى خاصة بالتدريب، و فنادق و تجهيزات أخرى عالمية، و على مستوى تنظيم مصر تعتبر من الدول الرائدة و التي تملك الإمكانيات لإنجاح العرس العالمي، حيث اكتسبت الخبرة في تنظيم الأحداث الكبرى سنة 2019 نظمت بطولة إفريقيا لكرة القدم أكابر و 2020 نظمت بطولة إفريقيا للمنتخبات الأولمبية، كما استضافت بطولة العالم للناشئات في كرة الطائرة سنة 2019. الدولة المصرية تحظى بثقة الإتحادات العالمية في تنظيم الأحداث الكبرى، كما أن اللجنة المنظمة اتخذت كل الاجراءات اللازمة، و الضرورية لحماية الوفود المشاركة في المونديال، من منع خروج اللاعبين من الخروج من الفندق إلا للتدريب أو إقامة مباريات، مع حضور الجماهير سيقتصر على 30 ٪ من نسبة المقاعد في القاعات، مع إجراء التحاليل الضرورية لكل الوفود قبل دخول الأراضي المصرية و عند الوصول و قبل كل لقاء، و كذا تكوين لجنة طبية خاصة  للمراقبة، و توفير كاميرا حرارية في كل أبواب دخول الجماهير، و الحرص على التباعد الاجتماعي بين الجماهير، حيث أن الاتحاد المصري وبرئاسة السيد هشام نصر توفر كل  الإمكانيات الضرورية و  يعمل ما بوسعه من أجل إنجاح البطولة. وفيما يخص الجانب الرياضي فالمنتخب المصري يحمل أمال الجماهير من أجل تحقيق نتائج ممتازة، المنتخب المصري متكون من مجموعة شبان وخبرة ” لاعبين ينشطون بفرق أوروبية قوية “.المنتخب المصري وقع في المجموعة السابعة مع كل من منتخب التشيلي، السويد وجمهورية التشيك، الفراعنة قادرون على تصدر المجموعة، مع أخذ الإحتياط من منتخب السويد وكذا منتخب جمهورية تشيك، المنتخب المصري حقق المرتبة الثامنة في آخر مشاركة 2019. والجمهور المصري يأمل في تحقيق البوديوم لأول مرة في تاريخيه خاصة بعد تألق منتخبات الشباب والأصاغر في آخر المشاركات العالمية ورغم قلة التحضيرات اكتفى الفراعنة بملاقاة المنتخب البحريني في المنامة ومنتخب اليابان وهذا عائق خاصة مسألة الحضور البدني أمام منتخبات قوية بدنيا السويد وتشيك.”

من إعداد: خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P