حوارات

نوفل ولد حمو(لاعب الفريق ): “نتابع أخبار السريع ونتمنى أن تنفرج الأمور قريبًا”

كشف لاعب سريع غليزان نوفل ولد حمو عن أبرز العراقيل التي واجهها الفريق هذا الموسم والتي كانت سببا في عدم تمكنه من ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى بالنظر إلى الصعوبات التي عاشها الفريق، كما تحدت عن الوضعية الحالية التي يمر بها الفريق متمنيا أن تنفرج الأزمة، وكذلك كان له حديث عن وجهته المستقبلية وأكد أنه مرتبط بعقد مع الرابيد مستبعدا أن يغير وجهته:

كيف أحوالك؟

“أنا بخير والحمد لله”.

ما هي آخر مستجداتك؟

“أنا في فترة راحة بعد نهاية الموسم، خاصة بعد الموسم الشاق مع فريقي سريع غليزان أحاول الاستمتاع بعطلتي رفقة عائلتي الصغيرة في انتظار ما ستحمله الأيام القادمة، وأمارس التدريبات بصفة يومية حفاظا على لياقتي البدنية وحتى أكون جاهزا عند بداية التحضيرات للموسم المقبل وأستطيع تقديم الإضافة لفريقي”.

بخصوص مستقبلك مع الرابيد، هل تنوي مغادرة الفريق؟

“صراحة لا أفكر في تغيير الأجواء رغم المشاكل العديدة التي يعاني منها سريع غليزان، وكل هذه المشاكل ولّدت لدى شخصي الرغبة في البقاء والدفاع عن ألوان الفريق لأنه قدم لي الكثير وفضله كبير، ولا أخفي عليكم أنه لدي بعض الاتصالات من بعض الفرق الجزائرية، لكن كما يعلم الجميع أنا مرتبط بعقد مع الفريق وأمنح الأولوية لسريع غليزان وسألتقي بإدارة الفريق في الأيام المقبلة وأحدد وجهتي، والتي ستكون بنسبة كبيرة المواصلة مع الفريق واللعب بألوان الرابيد الموسم المقبل”.

هل تتابع أخبار الفريق؟

“نعم بطبيعة الحال، منذ نهاية الموسم الكروي وأنا أتابع أخبار الرابيد لحظة بلحظة ولا أضيع أي خبر بخصوص الفريق، وأنا جد متأسف من الوضعية الحرجة التي يمر بها سواء الأزمة المالية التي يعاني منها ممثل الولاية رياضيا والتي كانت سببا في مغادرته قسم الأضواء وكذلك المشاكل الداخلية للفريق”.

الفريق يمر بفترة حرجة، ما رأيك؟

“صراحة أنا جد متأسف حول الوضعية الحرجة والصعبة التي يمر بها الفريق والمعاناة الكبيرة التي عصفت مؤخرا ببيت السريع، ولا يعقل أن فريقا بحجم سريع غليزان يعاني بهذا الشكل، أظن أنه يجب الالتفاف حول هذا الفريق وتقديم يد العون له سواء من السلطات البلدية أو الولائية، لأنه صراحة ما فعلته إدارة الفريق خلال الموسم الرياضي المنصرم وما تفعله حاليا أمر خيالي ولا يمكن وصفه، لهذا يستوجب الوقوف عند هذه النقطة ، وتقديم يد العون للفريق وعدم تركه وحيدا مع وضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، كما أوجه رسالة لرجال المال والأعمال بغليزان وأدعوهم لدعم الفريق قليلا، لأن السريع يعتبر مصدر السعادة داخل المدينة ويجلب الفخر لكل المدينة ويرفع رأسها عاليا في الساحة الكروية الجزائرية، كما أطلب من أنصار الفريق وعشاق اللونين الأبيض والأخضر الوقوف مع فريقهم وقت الشدة، لأن السريع محتاج لأبنائه خاصة في هذه الفترة الحرجة”.

كلمة أخيرة…

“أعيدها مرة أخرى فريق بحجم سريع غليزان لا يستحق الوضعية التي يعيشها والأزمة التي يمر بها، لذا يجب على كل مسؤول أن يكون قدر المسؤولية ويقدم يد العون للفريق ويتناسى الخلافات الموجودة بين الأشخاص، كما أن الرابيد لديه أبناؤه ووجب عليهم الإلتفاف حول الفريق وإيجاد الحلول اللازمة للخروج من الأزمة وإن شاء الله تتحسن أحوال الفريق”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P