مولودية وهران مهددة بعقوبات قاسية من الفيفا 

باتت مولودية وهران مهددة بعقوبات قاسية قد تصل لحد خصم نقاط من رصيدها مع بداية الموسم الجديد وذلك بعد عقوبات الفيفا في قضية المدرب التونسي بوعكاز واللاعبين الأجانب شاكا وأبيغا وأتشام وحتى المدافع بلقروي ، حيث وبالإضافة للعقوبة المالية وإلزام النادي بتسديد قيمة ما تقارب ال15 مليار سنتيم ، يبقى النادي مهددا بعقوبات إدارية ورياضية من شأنها إن تزيد من تعقيد الوضع في ظل صرامة وتهديدات الفيفا .

الفيفا منحت مهلة للإدارة لتسديد القيمة المالية 

وكما هو معلوم فإن مولودية وهران وبعد الحكم الصادر من الفيفا في قضية المدرب بوعكاز واللاعب البورندي شاكا ومؤخرا المدافع بلقروي ، استفادت من مهلة محددة من اجل تسديد القيمة المالية،  مع العلم بأن كل يوم يمر من المهلة يعرض النادي لغرامة مالية إضافية تضاف للغرامة المفروضة والمقدرة بثلاث ملايير و600 مليون بالنسبة للكاميرونيين ، و3 ملايير و250 مليون سنتيم بالنسبة لبلقروي و حوالي ثمانية ملايير بالنسبة للمدرب بوعكاز واللاعب شاكا .

العقوبة الإدارية والرياضية بعد انتهاء المهلة المحددة

وفي حال عدم التزام إدارة مولودية وهران بتسديد القيمة المالية التي حكمت بها الفيفا والمحكمة الدولية للخماسي توني أبيغا وبوريس أتشام وشاكا بيانفوني وبلقروي هشام والمدرب بوعكاز في المدة المحددة (45 يوما) ، فإن النادي سيكون معرضا للعقوبة الإدارية والرياضية والمتمثلة في خصم النقاط من رصيد الفريق خلال الموسم الجديد والذهاب بعيدا إلى حد إسقاطه مثلما تنص عليه قوانين الفيفا.

الفيفا لا تتلاعب في مثل هذه القضايا وسيناريو سيدي بلعباس والعلمة في الأذهان 

لا يختلف اثنان على أن الفيفا وكهيئة رياضية دولية لا تتلاعب في مثل هذه القضايا وتطبق القوانين بحذافيرها والدليل ما حدث في مواسم سابقة مع فريقين جزائريين ويتعلق الأمر بإتحاد سيدي بلعباس ومولودية العلمة،  واللذان سبق للفيفا وان خصمت النقاط من رصيدهما بسبب عدم التزامهما وفي الوقت المحدد بتسديد العقوبة المالية المفروضة عليهما في قضايا لاعبين أجانب.