نجوم الجزائر

هل يفكر محرز في الاعتزال دوليا؟

تسببت المشاركة المخيبة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2024، برحيل مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي، بالإضافة إلى انتشار العديد من الأخبار حول مستقبل عدة لاعبين، وخصوصًا أولئك الذين تجاوزوا الثلاثين من عمرهم، وباتوا قريبين من الاعتزال أمثال القائد رياض محرز وإسلام سليماني وسفيان فيغولي، وعيسى ماندي. ولكن بعد فترة وجيزة من تجاوز صدمة الإقصاء المبكر من كأس أمم أفريقيا والخروج من الدور الأول بتعادلين أمام أنغولا (1-1) وبوركينا فاسو (2-2) والخسارة أمام موريتانيا (1-0)، تبين أن ما تم الإعلان عنه بشأن المستقبل الدولي لهؤلاء اللاعبين مجرد إشاعات فقط، قبل أن تعود للظهور مجددًا في الآونة الأخيرة.

وكشف موقع “lagazettedufennec” الجزائري الناطق باللغة الفرنسية، مجددًا بأن رياض محرز لا يفكر إطلاقًا في وضع حد لمسيرته الدولية مع “الخضر”، ويريد على الأقل المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، فضلًا عن نهائيات كأس العالم 2026، وهو التحدي الأكبر الذي يحلم نجم الأهلي السعودي في تحقيقه.

وأوضح الموقع حسب معلومات تحصل عليها من محيط قائد المنتخب الجزائري، أن محرز لديه رغبة شديدة في صنع تاريخ جديد مع “محاربي الصحراء”، وتحطيم بعض الأرقام القياسية التي اقترب منها، حتى يمحو بها الصورة السيئة التي ظهر بها خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار، إذ كان بعيدًا كل البعد عن مستواه المعهود.

وأفاد المصدر ذاته بأن وضعية رياض محرز مع منتخب الجزائر ستتضح عند معرفة اسم المدرب الجديد، والذي ستكون قراراته حاسمة بشأن مستقبل العديد من اللاعبين ممن تقدموا في العمر، غير أن النجم السابق لمانشستر سيتي تبدو حالته خاصة، حيث بالرغم من بلوغه الـ33 من عمره، إلا أن الاستغناء عن خدماته في هذا الوقت يبدو صعبًا للغاية.

ويهدف أفضل لاعب في القارة السمراء لسنة 2016، إلى التأكيد بأنه ما زال قادرًا على تقديم الإضافة النوعية للمنتخب الجزائري، ويستطيع المساهمة في إعادته إلى الواجهة بعد الخيبات الكبيرة التي حدثت في آخر سنتين.

ومن المرتقب أن يتيح هذا الأمر للنجم رياض محرز فرصة حقيقية لتحقيق بعض الأرقام الفردية التاريخية، وأهمها تخطيه الـ100 مباراة دولية؛ حيث شارك في 93 لقاء مع “الخضر” حتى الآن، بالإضافة إلى حاجته إلى 6 أهداف فقط لكي يكون ثاني أكثر لاعب تسجيلًا في تاريخ منتخب الجزائر، بعد الهداف التاريخي إسلام سليماني.

خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P