الأولىحوارات

هواري طالبي رئيس شباب عين تموشنت لبولا: “الوالي ورئيس المجلس الولائي قدموا لنا ضمانات سمحت لنا بالاستقدامات”

في لقاء أجرته جريدة بولا مع السيد طالبي رئيس شباب عين تموشنت، تحدث هذا الأخير عن أهداف الفريق وطموحاته خلال الموسم الجديد. تابعوا الحوار..

هل بإمكانك تقديم نفسك للجمهور؟

” طالبي هواري من مواليد 1981/11/29 بوهران، رئيس فريق شباب عين تموشنت، تاجر، أب لطفلين”.

كيف تسير الأمور داخل بيت سيارتي؟

” الحمد لله الأمور تسير بطريقة جيدة بعد ما كنا نعاني في بداية الموسم من الاستقدامات. حيث كنا نعاني من ضائقة مالية، لكن السيد والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي قدما لنا ضمانات سمحت لنا بالاتصال باللاعبين” .

كيف تقيم أداء العمل بعد ثلاث سنوات قضيتها على رأس النادي؟

“الحمد لله، خلال ثلاث سنوات قضيتها مع الفريق، حققنا فيها الصعود للقسم الثاني وحققنا السنة الماضية المرتبة الثانية، حيث كنا ننافس على الصعود، وهذه السنة احتل الفريق المركز الأول والحمد لله. لكننا لم نوفق في الصعود وهذا بسبب تغلب المنافس مولودية البيض في المقابلات المباشرة”.

كيف تحضرون لهذا الموسم؟

“الحمد لله التحضيرات جد عادية، بالرغم من أنه لدينا بعض العراقيل، لكن إن شاء الله سنقضي عليها وتكون انطلاقة جيدة للموسم بداية من يوم الاثنين على الساعة السادسة مساءا.”

تم الحفاظ على 5 لاعبين ضمن تشكيلة هذا الموسم والبقية استقدامات، كيف تقيمون ذلك؟

“شباب عين تموشنت حافظ على اللاعبين الذين أدوا موسم جيد أمثال فارس عبد الرحمن، تيزة، حبشي، بن تيبة و99 بالمئة سيكون معنا كوريبة كذلك. هناك لاعبين لم نستطع الحفاظ عليهم نظرا للاتصالات التي كانت لديهم من فرق القسم الأول وهم حوالي ستة لاعبين نتمنى لهم التوفيق. الحمد لله أنهم شرفوا عقد السنة الماضية وقد ساعدونا لتحقيق النتائج التي وصلنا إليها. ما فيما يخص بقية الاستقدامات فكان لدينا اتصال مع الطاقم الفني الذي اتصلنا به منذ حوالي شهر ونصف والحمد لله كونا مجموعة لا بأس بها وان شاء الله تكون جيدة بقدر الثقة التي وضعناها فيها كإدارة وكأنصار وإن شاء الله سيقومون بتشريف عقدهم بتأدية موسم بطولي”.

هل أنت راضي على ما قدمته منذ توليه رئاسة النادي؟

“الحمد لله النتائج هي التي تجعلني راضي، حيث منذ قدومي على رأس الفريق وهو يحقق نتائج إيجابية وهذا ما أفتخر به وما أعتز به وهذه النتائج لم تأت هباءا. نشكر المكتب المسير والمدربين وكل من ساندني ونشكر السلطات وان شاء الله المزيد من النتائج الإيجابية”.

هل تعتقد أنكم قادرون على تحقيق الأهداف المنشودة؟

“بطبيعة الحال نحن دوما نتمنى الخير لكي نلقى الخير، أما فيما يخص الأهداف فهدفنا واضح وهو لعب الأدوار الأولى ونسأل التوفيق من الله عز وجل وإن شاء الله نفرح الولاية والأنصار”.

هل المدرب الحالي قادر على تحقيق تطلعاتكم وتطلعات الأنصار؟

“المدرب كنا إتصلنا به وأعطيناه الأهداف المسطرة. الطاقم الفني راض على الأهداف وبإذن الله الميدان هو الفاصل”.

” الفريق بحاجة لجهد و دعم، هل أعددتم خطة خاصة بذلك؟

“سيكون هناك تغيير خلال الجمعية العامة، فيما يخص المكتب، حيث سنتخلى عن أسماء، ليتم تجديده بأسماء أخرى تعطي إضافة للفريق. فيما يخص المكتب الحالي نشكره على المجهودات المبذولة والأبواب مفتوحة لكل شخص يود تقديم الإضافة للفريق”.

الفريق بحاجة إلى راع أو شركة أسهم لدعم الفريق، ماذا تقول عن ذلك؟

“بطبيعة الحال لو تتقدم لنا شركة سنعطيها كل الصلاحيات ونعطيها الفريق ومفاتيحه وننسحب بكل أريحية وبكل جدية.”

ماهي أولوياتك؟ 

“أولوياتي هي الفريق وأولها إصلاح المقر الذي يوجد بحالة كارثية، القضاء على الديون التي يعاني منها الفريق وتحسين الوضعية المالية. إن شاء الله هدفنا هو أنه تكون لنا أكاديمية لأن ولاية عين تموشنت تزخر بمواهب شبانية يلزمها الرعاية للاستفادة منها”.

ما هو هدفكم وطموحكم؟

“هدفنا هو الصعود للقسم الأول وطموحنا هو تحقيق حلم الأنصار ونأمل أن نحسن وضعيتنا بقدوم شركة وطنية مثل بقية الفرق التي تنشط في الرابطة الأولى”.

ماهي أحسن وأسوأ ذكرى لك؟ 

“أحسن ذكرى هي الصعود إلى القسم الثاني و تحقيق نتائج إيجابية وأسوأ ذكرى هي خيبة الأمل التي حدثت لنا عند احتلالنا المرتبة الأولى مناصفة مع فريق مولودية البيض لكن لم نتمكن من الصعود” .

ماذا تفعل أثناء فراغك؟

“حقيقة، أتابع بعض المقابلات والبطولات الأجنبية وبعض الأفلام وفي بعض الأحيان أخرج للتنزه والسفر خارج الولاية”.

ما هو الفريق الذي تشجعه على المستوى المحلي والعالمي؟

“الفريق الذي أشجعه على المستوى المحلي هو فريق شباب عين تموشنت والعالمي فريق برشلونة”.

كلمة أخيرة للسلطات والأنصار..

“نطلب من السلطات الوقوف بجانب الفريق وتدعيمه ماديا ومعنويا. كما نطلب من الأنصار غزو المدرجات من المقابلة الأولى إلى آخر مقابلة وإن شاء الله نحتفل في آخر المطاف.”

حاوره: بوعزة علي 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P