الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

والي وهران يفاجئ إدارة لازمو ويشكك في وجهة الإعانات

فاجأ والي ولاية وهران السعيد سعيود إدارة جمعية وهران خلال تصريحات إعلامية أدلى بها أول أمس في فوروم جريدة “الجمهورية” حين شكك بشكل مباشر في مصير الإعانات التي قدمتها السلطات المحلية للفريق الموسم الماضي، والتي قال بشأنها أنها لم تذهب إلى وجهتها المطلوبة، مضيفا بأنه يملك الأدلة و البراهين على ذلك، مشيرا إلى كشف الأمور و الحقائق بعد نهاية التحقيقات التي لم يشر إلى الجهة المسؤولة عنها، ولم يتوقع المسيرون خرجة الوالي سعيود، خاصة و أن الفريق لم يحصل على أموال طائلة و إعانات ضخمة تجعله محل شبهة على غرار فرق أخرى استفادت من تسديد ديون بالملايير.

أكد منحه 2.6 مليار سنتيم لتسوية ديون “السيارال”

أشار المسؤول الأول عن عاصمة الغرب وهران، بأنه قام هذا الموسم بمنح جمعية وهران ما قيمته 2.6 مليار سنتيم من أجل تسديد قيمة الديون التي كانت متراكمة على عاتق الفريق في لجنة فض النزاعات “السيارال”، والتي حرمت الفريق من لاعبيه الجدد في أول 3 جولات عمر البطولة. جاءت تصريحات الوالي في سياق حديثه عن سوء التسيير الذي يخيم على الجارة مولودية وهران التي استفادت من أموال طائلة، دون أن تتخلص من الديون التي لا تزال متراكمة لحد الآن، وهو ما أغضبه كثيرا و جعله يودع شكوى أمام الجهات المختصة من أجل فتح تحقيق حول مصير هذه الأموال.

الإدارة لا تنكر مساعدة الوالي ولكن..

مما لا شك فيه، إدارة لازمو لا تنكر مساعدة الوالي لها في حل مشكل السيارال، وتأهيل اللاعبين حتى و إن جاء متأخرا، لكن المستغرب هو وضع فريق عانى الموسم الماضي من شح كبير من ناحية الأموال، وأتم المنافسة بشق الأنفس بسبب عدم مقدرة الإدارة على الوفاء بوعودها و هي بخزينة فارغة، وبين أندية صرفت الملايير و حققت نفس النتائج التي حصدتها الجمعية، وترى الإدارة الجمعاوية بأنها بذلت كل ما في وسعها وفقا للإمكانيات الشحيحة حتى تبقي الفريق في مكانته ضمن أندية القسم الثاني كأقل تقدير.

تصريحات الوالي لا تبشر بالخير

على ما يبدو فإن الرسائل التي بعث بها الوالي من خلال تصريحاته الأخيرة باتجاه لازمو تؤكد على أن إدارة الرئيس مروان باغور يجب عليها من الآن التخطيط بشكل جيد، والاعتماد على النفس فيما يتعلق بالجانب المالي خلال الفترة المقبلة، وأن لا تنتظر الكثير في هذا الجانب من السلطات المحلية، التي تخلت و بشكل كبير خلال السنوات الماضية عن النادي، حتى مع الولاة الذين مروا على الباهية مؤخرا، ولهذا فإن الاستمرار في سياسة انتظار ما تجود به خزينة الولاية في كل مرة سيكون بمثابة انتحار، وسيكون مصير الفريق هو الاندثار و الزوال.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P