الرابطة الأولىالمحلي

وداد تلمسان … خسارة بشار قاسية والظروف أقسى

انقاد وداد تلمسان سهرة السبت إلى خسارة مهينة على يد مضيفته شبيبة الساورة بنتيجة 6 أهداف دون مقابل خلال مباراة قد سارت في اتجاه واحد من بدايتها إلى غاية نهايتها بدليل أن المحليين لم يمهلوا زوارهم سوى أربع دقائق، حتى تمكنوا من الوصول إلى شباك الحارس بوشعور، عن طريق مهاجم الوداد السابق بلطرش، وهذا في ظل عدم مقاومة أبناء سليماني لتجنّب الأسوأ، الأمر الذي استثمر فيه أصحاب الضيافة أحسن استثمار واستطاعوا تسجيل خمسة أخرى.

الخسارة كانت منتظرة

الأكيد أن هذه الخسارة المهينة كانت منتظرة، لأنه وزيادة على أن الوداد خاضها بتشكيلة عرفت تواجد 5 لاعبين من صنف الرديف، إضافة إلى لاعبين اثنين من فئة أقل من 19 سنة، فإنه كان قد تنقل إلى بشار قبل أقل من 24 ساعة عن موعد اللقاء في رحلة برية أرهقت اللاعبين كثيرا، كما أنهم لم يجدوا الوقت الكافي للاسترجاع بالشكل المطلوب، وهو ما كان له تأثير سلبي على مردودهم فوق المستطيل الأخضر.

أثقل هزيمة للوداد

زيادة على أن خسارة الوداد على يد الساورة كانت جد قاسية بالنظر إلى ثقلها، وكذا محوها لطعم الانتصار المسجل في الجولة السابقة أمام الأربعاء فإنها تعتبر هذه الهزيمة هي الأثقل بالنسبة لوداد تلمسان منذ بداية عهد الاحتراف، كما أن آخر مرّة انهزم فيها بسداسية كانت في موسم 2007/2008 على يد شبيبة القبائل.

الرديف عانى الأمرين

ومن جانبه الفريق الرديف خسر هو الآخر بسداسية نظيفة على يد نظيره من شبيبة الساورة، ولو أن أشبال المدرب حوتي نور الدين، كانوا قد خاضوا هم كذلك اللقاء في ظروف مزرية، بعد أن لعبوا في الأمسية وتحت تأثير عامل الصيام وارتفاع درجة الحرارة، الأمر الذي تسبّب في تسجيل حالات من الإغماء وسط اللاعبين، وهذا ما جعل الكل يعبّر عن امتعاضه الشديد من القائمين على شؤون الرابطة الذين أضحوا يعرّضون صحة الشبان إلى الخطر بمثل هذه البرمجة.

مباراة بسكرة ستلعب في نفس الظروف

وبالحديث عن ظروف مباراة الرديف التي لعبت في الظهيرة فإن الأمر لن يكون مختلفا أيضا في المباراة التي يستقبل فيها الوداد نهاية الأسبوع بفئتيه الرديف أو الأكابر اتحاد بسكرة برسم الجولة 28 من عمر البطولة حيث ستلعب في الظهيرة بما أن مشكل الإنارة في ملعب العقيد لطفي بتلمسان لم يحل وهو ما يعصب من مأمورية العناصر خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وهي الظروف التي ستجعل الفريق غير قادر على الصمود أمام المنافسين المذكورين الذين يوجدون كلهم في وضعيات أحسن من تشكيلة المدرب سليماني.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P