وداد تلمسان … وقع الفأس بالرأس وسمعة النادي في المزاد
بالرغم من أن أشد المتفائلين كان يتوقع منذ الجولات الأولى عدم قدرة فريق وداد تلمسان على مقارعة فرق الرابطة المحترفة الأولى بالنظر إلى الانطلاقة السيئة على جميع الأصعدة، إلا أن تكبد النادي للهزيمة الثانية على التوالي والثالثة منذ بداية مرحلة العودة لاتزال تحز في الأنفس. حيث كان سقوط أبناء عاصمة الزيانيين بطريقة مخزية هذه المرّة على يد شباب قسنطينة بخماسية دون مقابل، وهو السناريو الذي لم يكن منتظرا لأن تشكيلة المدرب سليماني لم يكن لديها ما تخسره بعد أن تقلّصت حظوظها في ضمان البقاء، ناهيك على أنها اصطدمت بمنافس كان يعيش ضغطا سلبيا بعد الذي عاشه سابقا، إلا أنها لم تقدم أي شيء يشفع لها بتفادي الخسارة.
أمام باردو ” ربي يستر”
هذا ولم يعد تحقيق النتائج أمرا هاما بقدر أهمية الخروج بأخف الأضرار من المباريات، خاصة أمام الفرق التي تملك هجوما قويا وهو ما ينطبق على المواجهة المقبلة أمام نادي باردو، مما يتطلب من الطاقم الفني العمل على تحضير لاعبيه حتى لا يتكرر سناريو قسنطينة خلال مباراة الجولة الثانية والعشرين من الرابطة المحترفة الأولى التي ستجمعهم بـ ” الباك” هذا السبت بالعقيد لطفي.
الوداد مطالب بحفظ ماء الوجه
حتى وإن كان الفريق قد سقط، بسبب فشله في تحقيق الانتفاضة خلال مرحلة العودة، إلا أن الفريق يبقى مطالبا بخوض المواجهات المقبلة بجدية كبيرة، وذلك حتى يحافظ على ماء وجهه ويثبت نزاهته. سيكون مقبلا في قادم الجولات على التباري ضد أندية تحتاج النقاط سواء تعلّق الأمر بتلك التي تصارع على المراتب الأولى في صورة وفاق سطيف، اتحاد العاصمة، شبيبة القبائل وغيرهم، كما أنه أيضا سيستضيف في ملعب العقيد لطفي معظم الأندية التي تهدف للنجاة من شبح الهبوط على غرار أمل الأربعاء، هلال شلغوم العيد وجمعية الشلف. بالتالي فإن تشكيلة المدرب سليماني، مطالبة الآن بالحفاظ على تقاليد الوداد الذي اعتاد في كل موسم تقريبا على احترام أخلاقيات اللعبة وعدم التساهل مع المنافسين.
ياسين
