الرابطة الثانيةالمحلي

سريع غليزان … مواصلة عكرمة رئيسًا للنادي الهاوي مرتبط بحصوله على الاعتماد 

يبدو أن الرئيس الجديد للنادي الهاوي لسريع غليزان عدة عكرمة لن يصمد طويلا أمام الأزمة المالية التي تعيشها معظم فرق الولاية بل أن أغلب الرياضات الجماعية والفردية تواجه المجهول، وذلك بعدما كشف هذا الأخير لمقربيه أنه غير مستعد لتحمل أعباء المصاريف الكبيرة لمختلف الفئات الشبانية وحيدا وهو الذي سبق وأن كشف خلال الجمعية الإنتخابية أن قدومه جاء بنية صادقة للعمل ولكن بمساعدة جميع الأعضاء، ذلك ما جعله يعقد اجتماعا مع مكتبه لتوضيح العديد من النقاط بخصوص مستقبل الفريق.

عكرمة لا يريد المغامرة وحيدا

رغم أن انتخابه على مستوى النادي الهاوي لم يمر عليه سوى شهرين فقط، إلا أن عكرمة عدة الرجل الذي فاجأ الجميع عندما أعلن ترشحه خلال الجمعية الإنتخابية بما أن اسمه لم يكن متداولا وسط الشارع الكروي الغليزاني، سارع إلى إعلان نداء الإستغاثة في العديد من المناسبات حين كشف عدم استعداده لمواصلة التكفل بمصاريف سفريات الفئات الشبانية بفرقها الأربعة، فضلا عن محاولة البعض تحميله مسؤولية الرديف والأكابر ولو أن سفرية العاصمة الأخيرة تكفل بها بعض المحبّين.

تكفل مجددا بسفرية الفئات الشبانية إلى العاصمة

لأن مصاريف سفريات الفئات الشبانية تكلف الكثير خصوصا إذا تعلق الأمر بالمباريات التي تكون وسط أو شرق البلاد، فإن ذلك جعل الرئيس الجديد عكرمة عدة يسارع إلى رفع يديه والتلويح بالانسحاب خصوصا إذا ما تواصل تركه وحيدا من طرف أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي وحتى أعضاء مكتبه الذين اختارهم لمساعدته في مهمته الجديدة، سيما وأن البعض منهم أكد أن قدومه للنادي كان من أجل المساعدة في التسيير والأفكار وليس من أجل الدعم المادي وهي الخرجة التي أزعجت الرجل.

 الدعم المادي غائب إلى غاية حصوله على الاعتماد 

بما أن رئاسته للنادي الهاوي في حد ذاتها كانت مفاجئة لجميع المتتبعين بما أن اسمه لم يكن متداولا وسط الشارع الكروي، فإن الخرجة الأخيرة لعدة عكرمة من خلال تلويحه بالانسحاب كانت متوقعة بالنظر إلى المشاكل الصعبة التي تمر بها معظم الجمعيات والنوادي الغليزانية خلال السنوات الأخيرة، خاصة وأن حصوله على الإعانات من طرف السلطات المحلية يبقى مرتبطا بترسيمه بصفة قانونية وهو الأمر الذي لم يجسد لحد الآن بما أن ملفه هو وباقي أعضاء مكتبه مازال قيد الدراسة.

المشكل أنه لم يرسّم لحد الآن على الورق

يبدو أن الفئات الشبانية تتجه لأن تعيش نفس مصير الفريق الأول من خلال المعاناة المادية والفضائح قبل كل سفرية وذلك بعد الخرجة الأخيرة لعدة عكرمة من خلال تلويحه بالانسحاب من رئاسة النادي الهاوي من جهة، كما أن حصوله على الإعانات من طرف السلطات المحلية يبقى مرتبطا بترسيمه بصفة قانونية. وهو الأمر الذي قد يطول كثيرا بما أن ملفه لا زال قيد الدراسة رغم أن بعض المصادر كشف عن رفض ملفه لعدم استيفائه بعض الشروط القانونية وهو الأمر ذاته بالنسبة لبعض أعضاء مكتبه.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P