حوارات

يحيى حمزاوي (حارس مرمى): “حلمي هو تقمص ألوان مولودية قسنطينة ووفاق سطيف”

فتح حارس المرمى الشاب الطموح، يحيى حمزاوي قلبه لجريدة بولا الرياضية، حيث تحدث عن بدايته في عالم كرة القدم، والأهداف التي ينوي بلوغها في عالم المستديرة، كما كشف لنا عن أسماء الفرق التي يحلم بتقمص ألوانها، وفي ذات الحوار، حدثنا حارس المرمى، يحيى حمزاوي عن المهنة التي كان سيشغلها لو لم يكن لاعب كرة قدم.

بداية، عرف بنفسك للجمهور الرياضي؟

 “بسم الله الرحمن الرحيم. بداية، أشكر جريدة بولا التي منحتني هذه الفرصة للتعريف بنفسي. معكم يحي حمزاوي، من مواليد 31/12/2004، أشغل منصب حارس مرمى وعلى الرغم من أنني لا زالت أنتمي لصنف الأواسط إلا أنه تم ترقيتي مع فريق الأكابر لإتحاد مسكيانة وهو الفريق الذي ينتمي لبطولة الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة، قبل بداية الموسم الكروي الجديد 2022/2023، كنت أتدرب بانتظام من أجل الحفاظ على لياقتي البدنية، كما أنني كنت أتدرب عند المدرب، حنصالي مهدي، كما أنني أنتظر الفرصة للقيام بالتجارب مع فريق مولودية قسنطينة على أمل الالتحاق بهذا النادي.”

كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟

  “ككل طفل، فإن بدايتي مع كرة القدم كانت في الشارع رفقة أبناء الجيران، كنت أعشق كرة القدم حتى النخاع، كما أنني كنت أشارك بانتظام في جميع المباريات و الدورات التي تقام ما بين الأحياء، و بقيت على هذا الحال لغاية قيامي بالتجارب مع فريق إتحاد  مسكيانة، الحمد لله، فلقد قمت بالتجارب مع هذا النادي و تمكنت من الظهور بمستوى جيد و هو ما مكنني من كسب مكانتي مع هذا الفريق الذي أدافع لغاية الآن عن ألوانه.”

من هو المدرب الذي اكتشفك؟

 “المدرب الذي اكتشفني هو الشيخ مراد براهمية، وأنا أعتبره أستاذي بالنظر للعمل الكبير الذي يقوم مع الفئات الشابة للفريق، فالفضل يعود له في اكتشاف العديد من المواهب الشابة، ومن هذا المنبر أوجه له التحية، خصوصا و أنه كان له الفضل في قبولي في الفريق ومنحي الفرصة لإبراز قدراتي في كرة القدم.”

ماهي الأندية التي تقمصت ألوانها؟

 “صراحة، لعبت في النادي المتواجد في بلديتي وهو نادي إتحاد مسكيانة، حيث أنه كان ينشط في البطولة الجهوية لقسنطينة، ولكن للأسف الشديد، شاءت الأقدار أن يسقط مؤخرا، على أمل أن يعود لمكانته الأصلية في القريب العاجل”.

ما هو منصبك فوق أرضية الميدان؟

 “أنا ألعب كحارس مرمى، وهذا المركز أحبه منذ الصغر.”

لماذا تريد الانضمام لفريق مولودية قسنطينة؟

 “كما يعلم الجميع، فإن مولودية قسنطينة مدرسة كروية كبيرة و أنجبت العديد من اللاعبين الكبار عبر مرور الزمن، فأنا منذ الصغر أحب و أشجع هذا النادي. كما أن مولودية قسنطينة فريق معروف بإعطائه الفرصة دائما للشباب، لذا، سأعمل كل ما في وسعي من أجل البروز في هذا النادي، كما لا توفتني الفرص لكي أشكر مدرب فئتي الأشبال والأوساط على الثقة الكبيرة التي وضعها في، وسأعمل كل ما في وسعي حتى أكون عند حسن ظنه إن شاء الله.”

ما هو النادي الذي تحلم بتقمص ألوانه؟

 “مثلما صرحت به لكم من قبل، فإنني أحلم ومن أجل الانضمام لمولودية قسنطينة، كما أنني أحلم أيضا باللعب يوما ما لوفاق سطيف، سأعمل كل ما في وسعي من أجل تحقيق هذه الأهداف، لكن هذا يمر عبر العمل والجدية في التدريبات، أدرك بأن المهمة لن تكون سهلة، إلا أنني واثق من قدرتي على البروز والتألق خلال مسيرتي الكروية إن شاء الله.”

من هو اللاعب الذي تعتبره قدوة بالنسبة لك في ميدان كرة القدم؟

 “اللاعب الذي اقتدي به دائما و أشاهد فيديوهاته عبر اليوتيوب هو الحارس الألماني لبايرن ميونيخ، مانويل نوير، فأنا أتابع جميع مباريات هذا الحارس العملاق الذي يعتبر من أحسن الحراس في العالم. أما في البطولة الوطنية، فأن أحب كثيرا حارس مرمى الحارس فراحي مختار الذي يلعب لوفاق سطيف، فأنا أعتبره حارس كبيرو أتمنى له التوفيق إن شاء الله.”

ما هي المهنة التي كنت ستمتهنها لو لم تكن لاعب كرة القدم؟

 “لو لم أكن لاعب كرة قدم، لكنت من دون شك لاعب كرة اليد أو رياضي في كمال الأجسام، خصوصا و أنني من عشاق هذه الرياضات، الأكيد هو أنني كنت سأبقى في عالم الرياضة الذي أعشقه حتى النخاع.”

كلمتك الختامية..

 “أريد أن أوجه التحية لكل من وضع ثقته في، ولكل من ساعدني في مسيرتي الكروية، دون نسيان الوالدين والأصدقاء والمدربين الذين أشرفوا على تدريبي ومنحوا لي الفرصة، وأتمنى عودة فريق القلب اتحاد مسكيانة وكذا مولودية قسنطينة إلى مكانتهما الأصلية إن شاء الله، كما أشكر جريدة بولا الرياضية على هذه الالتفاتة وأتمنى لكم كل التوفيق”.

حاورته: وداد هاشم /إعداد: محمد عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P