حوارات

هشام مختار (لاعب اتحاد بسكرة): ” كنا ننتظر الإعلان عن موسم أبيض لكننا مجبرون على احترام قرار المكتب الفيدرالي”

أكد مهاجم اتحاد بسكرة هشام مختار، أن شروط استكمال الموسم الرياضي غير متوفرة، مشيرا أن الجانب المناخي سيصعب كثيرا مأمورية اللاعبين في فترة التحضيرات والمواجهات الرسمية، كاشفا في ذات السياق على أنه يمنح الإتحاد الأولوية رغم العروض التي تلقاها.

بداية، كيف هي أحوالك؟

“الحمد لله كل شيء على أحسن ما يرام، بعد أزيد من شهرين من الالتزام بالحجر الصحي، أصبح الأمر في حكم المعتاد بالنسبة لي، حيث أصبحت أتعايش مع الأمر بشكل عادي، إلى حين أن نعود إلى ممارسة حياتنا بشكلها الطبيعي عن قريب بحول الله”.

تشير المعطيات إلى استئناف الموسم قريبا، كيف تعلق على هذا القرار؟

“سبق وأن اطلعت على قرار المكتب الفدرالي، كلاعبين ليس علينا سوى أن نحترم توجهات الجهات الكروية، لكن لابد هنا من أن نتساءل عن بعض الجزئيات المهمة التي أراها قد تعيق العودة إلى المنافسة، أولا الجانب المناخي لأننا في بداية موسم صيفي ترتفع فيه درجات الحرارة إلى الأوج، ومعها يصعب على اللاعب بذل مجهود بدني سواء في التحضيرات أو حتى خلال الحصص التدريبية والمواجهات الرسمية، تصور أننا في بسكرة نتعايش مع درجة حرارة لا تقل يوميا عن 40 درجة، فكيف يمكننا أن نعود للتدرب؟”.

ترى أن المشكل المناخي هو العائق الوحيد، أليس كذلك؟

“لا، أمامنا ثمانية مواجهات قبل نهاية الموسم، فضلا عن دورين في منافسة كأس الجمهورية، وهي المعطيات التي تفرض علينا تحضير جدي قبل العودة مجددا لاستكمال الموسم، الأمر مبدئيا يفترض ألا يقل عن ستة أسابيع وهو أمر يطرح تساؤلات عن توقيت إنهاء الموسم وموعد بداية الموسم الجديد، حيث لن يكون أمامنا الوقت الكاف من أجل التحضير للموسم الجديد، صراحة أعتقد أن القرار الأمثل هو إعلان الموسم الأبيض لأن المعطيات الحالية تجعل مأمورية العودة مجددا للمنافسة في غاية الصعوبة”.

أزيد من شهرين ونصف من التدرب على انفراد، ماذا عن جاهزيتك حتى الآن؟

“حاولت أن أضاعف جهدي حتى أتجاوب مع البرنامج التحضيري الذي سطر لنا من قبل الطاقم الفني، تدربت في عديد المرات بمعدل مرتفع، لكن حلول شهر رمضان وارتفاع درجة الحرارة أعاقني بعض الشيء للوصول إلى درجة الجاهزية التي أريد، لا شيء يعوض التدريبات الجماعية حتى نكون صرحاء مع بعضنا فإن طول فترة التوقف تجعلنا بحاجة إلى عمل جدي قبل الاستئناف، لأن التأثيرات تبدو كبيرة خاصة من الناحية البدنية”.

في الجانب الشخصي، اسمك تردد في بعض الفرق، ماذا عن مستقبله مع الاتحاد؟

“تركيزي بالكامل منصب على واجباتي مع الاتحاد،لأن عقدي لا يزال ساري المفعول إلى غاية نهاية الموسم، الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن العروض لأن الأهم في الوقت الحالي هو كيفية إنهاء الموسم وتحقيق البقاء في الرابطة الأولى المحترفة، بعدها سيكون لي الوقت الكافي لدراسة مستقبلي ولو أنني أنحاز دوما لاستكمال مشواري مع الاتحاد الذي وجدت فيه راحتي”.

كلمة أخيرة؟

“أتمنى أن يكون كل أنصار الاتحاد ومحبوه بكل خير، اشتقنا كلاعبين إلى أجواء المدرجات والصور الجميلة التي يصنعونها في المواجهات، أتمنى أن يزول هذا الوباء بسرعة حتى نستعيد هذه الصور الجميلة في أقرب فرصة”.

 

حاوره:نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
P