الرابطة الأولىالمحلي


سريع غليزان … حمري يتّجه لفتح رأسمال الشركة و حديث عن نية جعفر في رئاسة الرابيد

يبدو أن الفراغ الذي تركه غياب رئيس سريع غليزان محمد حمري على المستوى الإداري في الفترة الأخيرة بسبب تردده في مواصلة مشواره مع الرابيد ،سرعان ما دفع المساهمين في الشركة الرياضية للتحرك من أجل إيجاد صيغة مناسبة للخروج من هذه الأزمة التي باتت تهدد مستقبل الرابيد ،إذ تم الإتفاق على تعيين خليفة صاحب غالبية الأسهم في الشركة و الذي من المنتظر أن يكون نائبه أحد المرقين العقاريين بولاية غليزان و الذي لم ينف هذه التغييرات المرتقبة خلال هذا الأسبوع، بل ذهب إلى التأكيد أن الإصلاح الإداري داخل الفريق سينطلق مباشرة مع الإجتماع المرتقب للنادي الهاوي الأسبوع القادم.

الفراغ الإداري أجبر المساهمين على التحرك

مثلما يعلم الجميع، فإن السريع ومنذ نهاية الموسم الماضي و تردد حمري في حسم مستقبله، بقي الرابيد دون مسير حقيقي طيلة الأسابيع الخمسة الماضية، حيث تولت السلطات المحلية ومديرية الشباب والرياضة السهر على توفير متطلبات الفريق، لكن استمرار هذا الوضع يبقى مستحيلاً وهو ما يفرض إيجاد حلول عاجلة للفراغ الإداري المسجل على مستوى الشركة الرياضية لسريع غليزان.

جعفر الأقرب لتسلم مقاليد تسيير الرابيد

وبما أن الشركة الرياضية الحالية للسريع والمسماة بـ “أسود مينا” لم تتضمن سوى الرئيس حمري في المشهد، بعد اختفاء جميع المساهمين الذين كانوا حاضرين عند إنشاء الشركة، فإن ذلك يفسح المجال بقوة أمام احتمال عودة مجموعة محمد زروقي التي عادت للظهور بقوة في الساحة الرياضية منذ قدوم الوالي الجديد مولاتي عطا الله، غير أن أطرافا كشفت أن حمري يخطط لخطوة غير متوقعة و ذلك بفسح المجال أمام المرقي العقاري جعفر الذي أبدى تحمسه لتسلم مقاليد رئاسة الرابيد.

زروقي و جماعته لم يعلنوا موقفهم النهائي

وما يجعل مصادرنا الخاصة تؤكد على رغبة زروقي وجماعته في استعادة تسيير شؤون سريع غليزان، هي التحركات الأخيرة للمجموعة المحسوبة على الغرفة التجارية لولاية غليزان، حيث تكفلت المجموعة بجميع المصاريف خلال انطلاق الموسم، سواء تلك المتعلقة بالتنقلات وحتى المنح في الوقت الذي غاب فيه حمري لظروف قسرية، كما أن زروقي محمد كان ينوي الإستحواذ على النادي الهاوي في وقت سابق قبل أن يخسر ممثله أمام الرئيس الحالي بن زينب.

إجتماع مرتقب لأعضاء النادي الهاوي هذا الأسبوع

وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا الخاصة، فإن عودة مكتب زروقي لن يتم مباشرة عبر الشركة الرياضية، بل البداية ستكون بالنادي الهاوي، حيث تفضل المجموعة الاستحواذ على إدارتي الهاوي والمحترف حتى تضمن التنسيق وتتفادى تكرار المشاكل التي كانت تحصل سابقاً بين إدارتي حمري وبن زينب،حيث تم تحديد الأسبوع القادم موعدا لعقد اجتماع بين أعضاء النادي الهاوي الذي يتجه لتعيين زروقي على رأس السريع ،كما أكدت ذات المصادر، أن تأخر تحديد الإجتماع يعود إلى نية النادي الهاوي للتحرك و النظر بشأن ما يحدث داخل الفريق.

المشكل في من سيكون صاحب غالبية الأسهم في الشركة الرياضية

الخطوة الثانية التي يستوجب القيام بها لأجل استلام مقاليد تسيير شؤون الفريق الأول لسريع غليزان، هي إيجاد الصيغة الملائمة لخلافة الرئيس الحالي محمد حمري، تلك الصيغة التي قد تتمثل في حل الشركة الحالية نهائيا وإنشاء أخرى تضم مساهمين جدد ومجلس إدارة جديد قادر على ملء الفراغ المسجل حاليا،غير أن ضيق الوقت قد يجعل القائمين على النادي الهاوي يدخلون كمساهمين في الشركة الرياضية و يستحوذون على غالبية الأسهم حتى يتمكنون من تسيير الشركة بطريقة قانونية، تكون خلالها القرارات موحدة بين الهاوي و المحترف عكس ما كان عليه الحال في السابق.

المكتب القادم تحدث عن إمكانية قدوم شركة وطنية

رغم أن البعض يستبشر خيرا باحتمال قدوم المكتب الذي سبق له أن تولى تسيير السريع موسم 2013/2014 بنجاح ،وقاده نحو تحقيق الصعود إلى الرابطة الثانية، إلا أن الأغلبية من مشجعي “الرابيد” يأملون قدوم شركة وطنية لتستحوذ على كامل أسهم الشركة الرياضية وتقضي على المشاكل المادية بشكل نهائي،وهو ما تحدثت عنه بعض الأطراف من المكتب القادم للرابيد حين أكدت إمكانية قدوم شركة وطنية للدخول كراعي و مساهم في الشركة الرياضية لسريع غليزان في نفس الوقت.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P