الأقسام السفلىالمحلي

الأمل أطاح بالرائد، اللاعبون رموا الأقمصة وحديث عن مقاطعة لقاء السوقر

حقق فريق أمل غريس فوزا ثمينا عندما أطاح بملعب الشهيد لعوسج بوجلال الضيف رائد بطولة القسم الجهوي الأول في صورة إتحاد بوهني بثنائية دون رد من توقيع غربالي و فيدوح. النتيجة التي تؤكد قوة الأمل بصيغته الجديدة رغم المعاناة القاهرة التي بات يعيشها من خلال الأزمة المالية الخانقة في ظل غياب أي دعم مالي رغم أن الفريق حقق منذ سنوات سيناريوهات مميزة ضمن منافسة السيدة الكأس.

إضراب ثاني، حديث عن مقاطعة المنافسة و المسؤولية شاملة

 و بعد نهاية لقاء الجولة الماضية أمام رائد البطولة إتحاد بوهني تيارت، أقدمت عناصر أمل غريس على نزع الأقمصة و وضعها عند الدائرة المركزية للميدان إحتجاجا على المعاناة. حيث إتخذوا قرار مقاطعة التدريبات. حيث أغلب عناصر الأمل قررت عدم التنقل لمواجهة إتحاد السوقر السبت المقبل، مما يؤكد إصرارهم على مواصلة الإضراب الثاني إلى حين إيجاد مخرج يرضي الجميع، و بالمقابل أثارت المشاكل العديدة و المتنوعة في محيط الفريق إستياء الأنصار الذين يأملون في رؤية فريقهم يحقق حلم الجميع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. خاصة في غياب أي دعم مالي و الصمت الرهيب المتواصل من المشرفين على الرياضة. الصمت الذي لا يساعد التشكيلة كما ينبغى على العمل الجاد حيث ستكون متاعب كبيرة منتظرة بداية من كثرة التنقلات و إرتفاع التكاليف. لتبقى السلطات المحلية بغريس أمام إمكانية التدخل لإنقاذ مستقبل الرياضة بصفة عامة بعاصمة الأمير عبد القادر، فهل سيكون الجديد في هذا الموضوع في ظل معاناة الأمل؟

إعانة 160 مليون منها قيمة 100 مليون لتسديد الديون

هذا و قد إستفاد فريق أمل غريس في بداية الموسم الرياضي من إعانة مالية قدرها 160 مليون سنيتم منها 100 مليون عادت لتسديد الديون المرتبة عن النادي، منها 80 مليون لدى الرابطة الجهوية و 20 مليون سنتيم لدى رابطة الجزائر و 60 مليون برمجت لمباشرة البطولة. هو المبلغ الذي لا يغطي تكاليف الأمل ودعم اللاعبين مما تم دق ناقوس الخطر من أجل تدخل المسؤولين المحليين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.

الوضعية مقلقة والتدخل أكثر من ضروري

 كما أن الوضعية الحالية التي تمر بها التشكيلة حساسة للغاية وتتطلب وضع اليد في اليد من أجل تفادي الإنفجار ولا بد من تضافر الجهود من أجل إنقاذ الفريق. فهناك من يتربص به ويريد زعزعة إستقراره وعلى أسرة النادي أن تتحد فيما بينها في هذا الظرف بالذات، وبالمقابل تبقى السلطات المعنية مطالبة بضرورة التدخل العاجل وإرغام السلطات المحلية ببلدية غريس لتدعيم النادي الذي يبقى يعاني من الأزمة الخانقة لأن الأمل ملك الجميع، فهل من غيرة على ألوان الفريق؟

درعي أحمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P