ألعاب البحر المتوسط 2022الأولى

رمزي شوشار يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة في نهائي 400 متر … بداية غير موفقة للسباحين الجزائريين

لم تكن بداية السباحين الجزائريين في افتتاح الدورة الخاصة بالألعاب المتوسطية وهران 2022 موفقة في ظل النتائج المتواضعة المسجلة خلال يومي الجمعة والسبت بالمركز المائي التابع للمركب الأولمبي ميلود هدفي، وكان الثنائي جواد صيود وعبد الله عرجون قد اكتفيا بالمركزين الأخيرين في سباقي 50 متر فراشة و 100 متر على الظهر. حيث تعمد صيود خوض هذا السباق من أجل الدخول فقط في أجواء البطولة والتأقلم مع المسبح  تحسبا لسباقاته المفضلة في بقية المنافسة، نفس الحال ينطبق على عبد الله عرجون الذي جاء في المركز الأخير في ترتيب نهائي 100 متر على الظهر. من جهته، احتل الفريق الوطني الرجالي المكون من الرباعي أنيس جاب الله, سفيان عاشور ثالث, لونيس خندريش و فارس بن زيدون المرتبة الرابعة و الأخيرة في المسابقة، كما تواصلت منافسات السباحة يوم أمس السبت بإجراء التصفيات في الفترة الصباحية والسباقات النهائية خلال الفترة المسائية، و شهد المسبح الأولمبي في اليوم الثاني من المنافسة  مشاركة كبيرة  للسباحين الجزائريين، حيث أقصي كل من بن زيدون في تصفيات 100 متر، بالإضافة للسباح بن بارة في نفس التخصص بعدما اكتفى بالمركز الخامس، أمًا في تصفيات ال200 متر تخصص سباحة ظهر فاكتفت السباحة زهرة زيتوني بالمرتبة الرابعة، في المقابل، تأهل رمزي شوشار إلى نهائي 400 متر أربع سباحات, كما نجحت إيمان زيتوني في تحطيم الرقم القياسي الوطني لسباق 200 متر على الصدر بالرغم من عدم بلوغها النهائي، في المقابل، انسحب جواد صيود في آخر لحظة من خوض السباق التصفوي من أجل التركيز على سباقه المفضل 200 متر أربع سباحات المقرر اليوم الأحد، كما عرفت بقية السباقات, إقصاءات بالجملة للعناصر الوطنية, على غرار خروج أمال مليح ونسرين مجاهد من سباق 50 متر فراشة. ناهيك عن إقصاء منصف بلمان و يوسف بوزوية, في 50 متر على الصدر. وهو المصير ذاته الذي عرفه فارس بن زيدون ومهدي بن بارة في سباق 100 متر سباحة حرة. كما اكتفى أنيس جاب الله بالمركز العاشر من أصل 12 مشاركا في السباق الطويل 1500 متر سباحة حرة. من جهته، اعتبر مدير المنتخبات الوطنية بالاتحادية الجزائرية للسباحة، لمين بن عبد الرحمن، بلوغ عناصر الفريق الوطني لثلاثة نهائيات أمر مشجع لبقية البطولة: “التأهل إلى ثلاث نهائيات في دورة السباحة أمر إيجابي، رغم عدم تحقيق أي ميدالية. للأسف عرجون لم يتمكن من تقديم مردود أحسن من السباق التصفوي, حيث تراجع في التوقيت, لكن عودته إلى الواجهة وخوضه لنهائي الدورة المتوسطية أمر جيد. نتمنى أن يحقق سباحونا نتائج أفضل خلال بقية المنافسة.” و في تقييم عام لمعطيات اليوم الافتتاحي أكد التقني أن المستوى الفني العام, “مرتفع للغاية ومتوازن بدليل تقاسم الميداليات بين عديد الجنسيات.”، هذا وفشل السباح الجزائري رمزي شوشار في منح الجزائر ميدالية  في سباق 400 مترسباحة متنوعة، و حل رمزي شوشار في المرتبة ما قبل الأخيرة في النهائي الذي أقيام يوم أمس السبت.

تغطية: وداد هاشم / إعداد: محمد عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P