الجولة 2 من القسم الثاني هواة “شبيبة تيارت 2 – 0 أولمبي المدية” “الجياسمتي” تحقق الفوز الثاني لها في البطولة
البطاقة الفنية:
ملعب قايد أحمد، طقس غائم، جمهور غفير، تنظيم محكم، التحكيم للسادة يحي عبد الرزق، بن حسان بن عودة ومصباح لحسن. الإنذارات: أولمبي المدية: بوخاتم (د69)، بوراس (د77). الأهداف: شبيبة تيارت: غزالي (د19)، بن شوشة (د36).
تشكيلة الفريقين:
شبيبة تيارت: دحماني، دردار، غزالي، حماني، شايب، بودحيو،بن مصابيح (قادوس د78)، بن شوشة (عزاوي د68)، بن ثابت (بغدة د68)، ميزاري، مقراني. المدرب: عصمان.
أولمبي المدية: ميمون، حمو، بوعيشة، بوخاتم، مرواني (لعولشي د70)، بوارس، بلعيد، لاكروم، بن شيدي، بولبية، حموش، بن شيدي. المدرب: بوجعران.
في خرجتها الأولى داخل الديار، أكدت شبيبة تيارت بدايتها الموفقة في البطولة بعدما تمكنت من الإطاحة بأولمبي المدية بنتيجة هدفين دون رد في مباراة سارت في إتجاه واحد، أشبال المدرب عصمان، و على الرغم من الانتصار المستحق على حساب الضيف اولمبي المدية، إلا أنهم أكدوا بأن عملا كبيرا مازال ينتظر الفريق من أجل بلوغ المستوى المطلوب، كما أن الطاقم الفني للشبيبة اعترف في أكثر من مرة بأن التشكيلة لم تبلغ بعد المستوى المطلوب، وهو ما تجلى في مباراة أمسية الجمعة التي دخلها رفقاء القائد دردار بنوع من الارتباك بفعل ضغط إجراء المباراة داخل الديار، حيث كانت المبادرة الهجومية من قبل الزوار بقدفة من بوراس، هذا الإنذار المبكر دفع بالمحليين إلى أخذ المبادرة الهجومية، ولم يتردد متوسط ميدان بودحية دراحي في إقلاق الحارس الضيف ميمون إثر تنفيذ مخالفة، وهو ما فتح شهية بن ثابت المتألق بتكثيف محاولاته الهجومية، ما مكن غزالي من افتتاح مجال التهديف (د20) بعد عمل هجومي جيد ختمه بن ثابت بتمريره تفنن غزالي في ترويض الكرة قبل أن يرسلها في عمق شباب حارس الأولمبي، هذا الهدف بقدر ما أسعد الأنصار كشف عن الإمكانيات الفنية العالية التي تتوفر عليها التشكيلة التي أبدعت فيما بعد في بناء الهجومات إلى حد الاستعراض الفني، غير أن الفعالية كانت الغائب الأكبر لذي لاعبي الشبيبة، حيث كان بإمكان كل من بن ثابت في الدقائق (25) و (28) من تسجيل أهداف أخرى ليتمكن لاعب بن شوشة من استغلال خطأ من حارس ميمون ويسجل الهدف الثاني في(د36) لينتهي الشوط الأول بهدفين مقابل صفر لشبيبة، في المرحلة الثانية، دخل الزوار بقوة و أزعجوا كثيرا الحارس دحماني لا سيما بواسطة بلعيد، الذي كان أحسن لاعب في تشكيلة أولمبي المدية، حيث تألق حارس الشبيبة في الحفاظ على عذرية شباكه خاصة في الدقيقة 48 عندما اخرج مخالفة بلعيد إلى الركنية، خروج الزوار من قوقعتهم مكنهم من الاستحواذ على وسط الميدان حيث حاولوا بلوغ مرمى الحارس دحماني، لكن نقص الانسجام والتركيز حال دون بلوغهم لشباك احارس الشبيبة، في الوقت الذي فضل فيه المحليون الاعتماد على المرتدات الخاطفة التي كادت أن تثمر لولا تسرع مقراني، ميزاري و عزواي، وكان بإمكان المحليين مضاعفة المكسب في عديد المناسبات لولا نقص التركيز وتواجد حارس أولمبي المدية في المكان المناسب، ليتمكن لاعبي الشبيبة من تحقيق الانتصار الذي اسعد الأنصار الذين أبدعوا في المدرجات.
مهدي. ع /اعداد: محمد عمر