رحماني جهاد عبد المهيمن (لاعب رديف شباب عين تموشنت): “أحلم باللعب للمنتخب الوطني”
أجرت جريدة بولا حوار مع لاعب رديف شباب عين تموشنت رحماني جهاد عبد المهيمن الذي تحدث عن العديد من المواضيع التي تخص مسيرته الكروية. كما تطرق للأهداف التي ينوي بلوغها مستقبلا.
بداية، قدم نفسك للجمهور الرياضي؟
“رحماني جهاد عبد المهيمن من مواليد 12 جوان 2002 بولاية سطيف. لاعب رديف شباب عين تموشنت الناشط في بطولة القسم الثاني هواة لمجموعة وسط غرب.”
كيف بدأت مسيرتك الرياضية؟
“بدأت مسيرتي في السن 11 مع المدرب سيد أحمد بودية، وفداق إلياس بالديجياس. وبعد سنتين من اللعب انتقلت لفريق شباب عين تموشنت في سن ال13 تحت إشراف حيرش سعيد. كنا نلعب ما بين الولايات وفزنا على العديد من الفرق. كنا نملك فريقا جيدا. ثم بعدها تقمصت ألوان فريق زيدورية عين تموشنت تحت إشراف المدرب لوراغي حميد فيئة أقل من 15 سنة، ولعبت لمدة سنة مع فريق زيدورية. ثم رجعت إلى فريقي شباب عين تموشنت تحت إشراف عليلي محمد في صنف أقل من 17 سنة ووصلنا إلى الدور ربع النهائي في كأس الجمهورية. بقيت في الفريق ولعبت في فئة أقل من 19 سنة تحت إشراف سايح قويدر. حاليا أنشط في فريق الرديف مع المدرب محروز نور الدين الذي يتميز بالصرامة في عمله وأقدره كثيراً لأنه وضع في ثقته بأن أكون قائد الفريق.”
ما هو المنصب الذي تفضل اللعب فيه؟
“أنا متعدد المناصب. لكن أفضل اللعب كلاعب ارتكاز ومسترجع الكرة، وهو رقم 6 الذي أقحمني فيه محروز نور الدين وشجعني على ذلك.”
أحسن وأسوء ذكرى لك؟
“أفضل مسيرة لي كانت عام 2015 مع فئة أقل من 17 سنة، حيث وصلنا إلى الدور الربع النهائي من كأس الجهورية تحت إشراف المدرب عليلي محمد. أما أسوأ ذكرى كانت لي مع فريق أقل من 19 سنة، حيث تعرضت لإصابة على مستوى الكاحل الأيمن أبعدتني عن الملاعب لمدة 6 أشهر.”
هل أنت مقتنع بالأداء التي تقدمه مع فريقك؟
“نعم أنا جد مقتنع بأدائي، لأنني استرجعت كل إمكانيتي، والقادم أفضل بحول الله.”
هل لازلت تزاول دراستك؟
“لقد توقفت عن الدراسة في السنة الرابعة متوسط. لكن سأواصل دراستي عن طريق المراسلة عن بعد.”
كيف تقيم أداء فريقك؟
“أداء فريقي تحسن كثيرا مع مرور الجولات. في البداية لم نكن مركزين ولم نقدم أحسن مردود، لكن المدرب محروز عرف كيف يعيد الفريق للسكة. أصبحنا ضمن المراتب الأولى. فنحن كعائلة واحدة، وإن شاء الله سنبذل مجهودات إضافية لتحقيق نتائج إيجابية.”
من هم المدربون اللذين يعود لهم الفضل في بروزك؟
“المدربين الذين كانوا سببا فيبروزي هم سيد أحمد بودية، فداق إلياس، حميمد دحمان ومحروز نور الدين. أشكرهم كثيرًا على دعمهم لي”.
لماذا تم اختيارك قائد الفريق؟
“أولا أشكر المدرب محروز الذي منحني ثقة وشرف حمل شارة القائد، لأنني قوي الشخصية وأرشد وأحفز أصدقائي على بذل مجهود كبير. كما أقدم لهم النصائح والإرشادات خلال المباريات”.
أحسن هدف سجلته في مشوارك الرياضي؟
“أحسن هدف سجلته عن طريق ركلة حرة في الدقائق الأخيرة من مباراة شبيبة تيارت، وهو الهدف الذي أدى إلى فوز فريقي. قد كانت الفرحة لا تعوض بثمن.”
هل تلقيت عروض من نوادي أخرى؟
“نعم. تلقيت كثيرا من العروض لكن فضلت البقاء والاستقرار مع فريق القلب السيارتي.”
ما هو طموحك في عالم كرة القدم؟
“طموحي كلاعب هو أن أتقمص ألوان المنتخب الوطني، واللعب في مستوى عالي إن شاء الله.”
هل والد يتابع مشوارك الكروي؟
“نعم. والدي يتابعني في كل المباريات ويشجعني لكي أكون الأحسن كلاعب. كما يقوم بتوجيهي، وتحفيزي من أجل مواصلة المسيرة. أقوم بمجهود كبير لأنجح في مسيرتي الكروية.”
لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
“لاعبي المفضل في البطولة الوطنية هو عبد المومن جابو. أما على المستوى العالمي فأفضل ليونيل ميسى الموهبة الخارقة.”
الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
“الفريق الذي أشجعه محليا هو وفاق سطيف. أما عالميا فأحلب برشلونة.”
هل تتابع برنامج تدريبي خاص خلال فترة توقف البطولة؟
“نعم، أتابع برنامج تدريبي قبل التحضير للموسم الكروي. فأذهب إلى البحر وإلى الغابة وإلى القاعة الرياضية لأقوم بتمارين تفيدني كثيرا من الناحية البدنية.”
ماذا تفعل أثناء فراغك؟
“في أوقات فراغي ألعب “بلاي ستيشن” مع أصدقائي. كما أشاهد برامج تلفزيونية ثم أساعد والدي في عمله”.
ماذا لو يتم استدعائك للفريق الأول؟
“لو يتم استدعائي مع الفريق الأول سيكون شرف لي. ويكون تحفيز لي لأبذل كل مجهوداتي لأقدم مردود إيجابي.”
كلمة ختامية..
“أود أن أشكر جريدة بولا الرياضية التي تقوم بتغطية جميع الأنشطة الرياضية وإعطاء الفرصة للشباب، من خلال الحوارات. تحياتي لوالدتي التي تقوم بمساعدتي في حياتي اليومية. أشكر المدرب محروز نور الدين على مجهوداته والصرامة في عمله. أشكركم أيضا على المجهود الذي تقومون به وأتمنى لكم حظا موفقا في مشواركم المهني”.
حاوره: بوعزة علي