أميرة بوڨروش كاتبة جزائرية ومتحدثة تحفيزية مشاركة في عدة كتب جامعة: ” تعرفت على نفسي واكتشفت هوايات لطالما لم أجد وقتا لأن أكتشفها في فترة الحجر”
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أميرة بوڨروش من ولاية تبسة ، كاتبة جزائرية ومتحدثة تحفيزية وموجهة في أسرار النجاح والتميز ومدربة تطوير الذات وتنمية القدرات”.
كيف حالك أستاذة ؟
” بخير والحمد لله “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” بدأت الكتابة عندما شعرت أنني أهوى الكتابة وعندما أردت أن أحدث شخص كيف كان يومي ولم أجده عندما كانت هناك طاقة سلبية بداخلي ولم أجد سبيلا لإخراجها وضعت قلمي وورقتي البيضاء وبدأت أسرد قصتي. في الحقيقة الشيء الذي شجعني على ذلك هو انتقادات الناس السلبية و الأصدقاء المحيطين بي حيث كانوا في معظم الوقت يرغبون بأن أراني أسقط ويحاولون جهدهم ليرو ذلك، هذا ما جعلني أثبت لهم أني لم ولن أسقط أبدا بإذنه تعالى “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” نعم للبيئة أثر كبير على الكاتب ، كما تحدثت سابقا واجهت العديد من الإنتقادات والعديد من التنمر من أناس لطالما لم أتمنى أن يمسسهم بلاء، هكذا أثرت في البيئة ومواطني البيئة “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” هناك الكثير من الكتب وكذا المشاريع التي جعلتني أهوى الكتابة وأثرت فيّ بطريقة لربما كانت إيجابية “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” أرى أن الأدب يتلاشى شيئا فشيئا إذ أن عشاق القراءة والكتابة والكتاب قلوا كثيرا”.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” قرأت لأحلام مستغانمي ونعيمة بوستة وسهام شريط، تأثرت بكتب نعيمة بوستة خاصة كتاب “إرهاصات قلب متعب” ، وأيضا الكاتبة أحلام مستغانمي”الأسود يليق بك”.
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لكل شخص سواء كبير أو صغير، أكتب لكل شخص يعشق القراءة ويهوى الكتابة “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” كتاب ترانيم المشاعر وعمق والكتاب الدولي البلورة الماسية وتبرم الروح “.
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟
” قصة أيام رعب عبارة عن قصة فتاة تعيش بمنزل يسكنه جن”.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟
” صحيح، هو مولودي الأدبي ، كنت أعمل على نشره لكنه لم يكتمل للأسف والآن أنا بصدد التحضير لاجتياز امتحان البكالوريا لذلك توقفت عن العمل ، كل ما يمكنني قوله للجمهور أنه سيكون مفاجأة جميلة جدا ترقبوه “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” عمق، تبرم الروح، ترانيم المشاعر، البلورة الماسية، حجابي عفتي، متفائلون من رحم المعاناة، أنا فخور بك، رازا… والكثير، حجابي عفتي: الحجاب الشرعي، متفائلون من رحم المعاناة: التفاؤل، رازا: سر لا يعلم أحد، ترانيم المشاعر: الحب، تبرم الروح: الحزن”.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” كتاب أرتيريا الحب الذي لم ينشر بعد لأن الأشهر التي نحن بها أشهر الكتب الخاصة ، وامرأة من نوع خاص، الذين كانوا تحت إشرافي، وكتاب تبرم الروح وترانيم المشاعر والبلورة الماسية وعمق”.
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
“شاركت في العديد من الكتب كما ذكرت سابقا أهمها ترانيم المشاعر وعمق والبلورة الماسية وثواني من الحياة و حخابي عفتي وتبرم الروح وغيرها”.
مند متى وأنت تكتبين ؟
“أكتب منذ كنت طفلة بعمري 9 سنوات.”
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
“شاركت في مسابقات أدبية ولحد الآن لم أعاني من الفشل والحمد لله.”
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” كتاب إمرأة من نوع خاص و أرتيريا الحب و هي التي”.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” شاركت في مجلة إيزم الثقافية والعديد من التدوينات وتميزت بكوني إمرأة جزائرية ناجحة فحمدا لله.”
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
“أدرس و مقبلة على شهادة البكالوريا شعبة آداب وفلسفة ، وموجهة في أسرار النجاح والتميز ومدربة تطوير الذات وتنمية القدرات ومتحدثة تحفيزية.”
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
“أرضي الطرفين حيث أخصص في كل يوم على الأقل ساعة قبل النوم ، أقرأ صفحات من كتاب وأكتب والباقي أخصصه للدراسة والتحضير لاجتياز امتحان البكالوريا ، كان الله في عوني وعون كل البنات المسلمات.”
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
“نحن نأمل أن يكون مستقبلا مزدهرا لأنه أصبح يصعب كثيرا في عصر الكومبيوتر وجود من يهوون القراءة والكتابة.”
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
“أبقى أعشق الأدب ولو أصبح موضة قديمة وأصبحوا يلقبونني بالقديمة أينما يكون الأدب والشعر سأكون.”
ما هي مشاريعك القادمة ؟
“لدي العديد منها ستكون مفاجأة لجمهوري ومعجبيني.”
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
“التمثيل، التحفيز.”
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
“انتقادات الناس السلبية ، عشقت الكتابة في وقت الفراغ وشجعتني العطل وأوقات الفراغ عليها.”
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
“أحس أني أعيش أحداث الرواية كأنما أكتب قصة حياتي.”
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
“نعم.”
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
“رضاء الله في الوالدين ، واستمروا بتحقيق أحلامكم وإياكم والسماح للناس بالتنمر وزرع طاقة سلبية تجعلكم تفشلون وتفكرون في التخلي عن حلم لطالما كان أمنية.”
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” أريد أن أقوم بمشاريع لم تقم بهم فتاة أخرى أريد أن أجعل كل الناس يقدرون الأدب والشعر ويدركون قيمته “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
“إجعلوا الجزائر تفتخر بكم وافتخروا بكلماتكم وأعطوا الأدب حقه وأحبوا مهنتكم قبل كل شيء”.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى عندما تحصلت على أول شهادة كانت سنة 2021 ، وأسوأ ذكرى كانت وفاة جدتي سنة 2010″.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” المشي “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” لا لست من عشاقها “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” نعم أثرت علي”.
كيف كانت فترة الحجر الصحي؟
” كانت صعبة للغاية اللهم أيام لا تعيدها “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر الصحي؟
“نعم.”
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” امتثلوا للإجراءات الصحية رجاءا ليس لأنفسكم بل لأولادكم ووالديكم “.
ماذا استفدت من فترة الحجر الصحي؟
” تعرفت على نفسي واكتشفت هوايات لطالما لم أجد وقتا لأن أكتشفها سابقا هي فترة مفيدة وكذلك صعبة”.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم كانت لي عدة أعمال خلالها “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟
” هناك من استخدمها كوسيلة للمتعة والتسلية وهناك من استخدمها بطريقة سلبية أكثر منها وأصبح مدمن”.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” أولا أود أن أشكر جريدة بولا والصحفي الذي حاورني، شكر كبير لوالدي “بوڨروش محمد” ووالدتي وصديقتي وأختي وسندي ووتيني “يونسي صليحة” ، أتمنى أن أبقى دائما سببا في سعادتكم وأن أكون فخركم الأبدي. أما بعد أردت أن أوجه رسالة لكل فتاة لديها حلم سواء كان في الكتابة أو أي حلم آخر لا تيأسي لا تسمعي للإنتقادات ، تميزي بنفسك، عودي نفسك على كونها تأخذها الطاقة الإيجابية فقط من ذاتها وتدرك جيدا معنى أن تكون قوية صامدة في وجه كل حاقد، ابتسمي لا تبكي أسعدي ذاتك أنا أحبك فقط لأنك تحلمين وتعشقين حلمك لم يخلق الحلم ليكون مستحيلا لا شيء مستحيل إن أردت الحصول عليه إتعبي وإجتهدي واعتمدي على نفسك ، وكوني واثقة وأقدمي على جميع الإمتحانات لتكوني إمرأة ناجحة بكل معنى الكلمة “.
أسامة شعيب
