حوارات

رضوان خليل بربارة (حارس مرمى النادي الرياضي بواسماعيل): “أحلم أن أصبح حارس مرمى كبير في المستقبل”

رضوان خليل بربارة، حارس مرمى النادي الرياضي بواسماعيل، يعتبر من الحراس الذين يمتلكون إمكانيات كبيرة. يرى العديد من المتتبعين بأن للحارس، رضوان خليل بربارة مستقبل زاهر في كرة القدم. هذا وكانت ليومية بولا الرياضية حوار مع حارس مرمى النادي الرياضي بواسماعيل الذي كشف لنا عن طموحاته وأهدافه في عالم كرة القدم.

بداية، حدثنا عن نفسك وعن مسيرتك الرياضية؟

 “رضوان خليل بربارة، حارس مرمى فريق بواسماعيل ولاعب سابق في العديد من الفرق في ولاية تيبازة.”

وماذا عن مسيرتك الكروية؟

 “بدأت مسيرتي الكروية عام 2010، في بعض الفرق في بطولة القسم الشرفي والجهوي. وأنا حاليا أتقمص ألوان فريق شباب بواسماعيل المنتمي لبطولة القسم الشرفي.”

من هو المدرب الذي اكتشف موهبتك؟

  “في الحقيقة، أنا كنت أحب كثيرا منصب حارس مرمى، وهذا منذ سن التاسعة. لكن وللإجابة عن سؤالك فإنني أقول بأن الوالد هو من صقل موهبتي.”

ما هي أبرز الجوائز والألقاب التي تحصلت عليها في مسيرتك؟

 “تحصلت على جائزة أفضل حارس في بطولة القسم الشرفي 2017، وجائزة أفضل حارس للبطولة في فئة الأواسط 2019.”

من هو قدوتك في حراسة المرمى؟

 “قدوتي في حراسة المرمى تير شتيغن. أما محليا فأنا المعجبين كثيرا بحارس اتحاد العاصمة بن بوط.”

ما رأيك في حراس مرمى المنتخب الوطني؟

 “حراس مرمى المنتخب الوطني جيدين. ويبقي الحارس السابق رايس مبولحي أفضل الحراس في الفريق الوطني.”

هل كانت تملك بعض الاتصالات من فرق أخرى؟

 “نعم، كانت أملك بعض الاتصالات من بعض الفرق المجاورة، لكن تمسك مسيري فريق بواسماعيل حال دون مغادرتي للفريق.”

هل سنشاهدك يوما ما في صفوف فريق كبير؟

 “صراحة، أتمنى ذلك، كما أتمنى اللعب للمنتخب الوطني. لكن المنتخب من يريد الوصول إليه عليه بالعمل ثم العمل، والاجتهاد والصبر. حينها سأستحق تمثيل المنتخب الوطني. وهذا ما أعمل عليه لأن طموحي الأول هو أن ارتدي قميص المنتخب وأكون أول من يدافع عنه بشرف وبكل فخر.”

ما هي طموحاتك المستقبلية؟

  “من منا لا يطمح أن يتقمص ألوان المنتخب الوطني، وأن يدافع عن الألوان الوطنية، ويحقق الإنجازات مع الخضر. وفي النهاية لكل مجتهد نصيب.”

ما هو الفريق الذي تناصره في الجزائر؟

  “أنا من مشجعي إتحاد الحراش وشباب بلوزداد.”

وما هو الفريق الذي تناصره في أوروبا؟

 “أوروبيا أحب كثيرا فريق ريال مدريد.”

ما هو لونك المفضل؟

 “لوني المفضل هو الأزرق”

ما هي الرياضة التي تمارسها بعد كرة القدم؟

 “رياضة كمال الأجسام.”

كلمة أخيرة..

 “أشكر كل من ساندني وأشكر كل المدربين الذين لعبت عندهم، وجميع من وقف معي. كما أشكر يومية بولا على هذه الالتفاتة الطيبة، وهي المعروفة بأنها في خدمة رياضة كرة القدم، واللاعبين الذين ينشطون في الأقسام السفلى.”

حاوره: مهدي عبد القادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P