بولا غطت الأيام الجزائرية الزرقاء …مؤسسة “ناس الخير” في أكبر حملة تنظيف لشاطئ الأندلسيات

في إطار مشروع الأيام الجزائرية الزرقاء المترامي الأبعاد والأهداف في المجال البيئي والصحي والسياحي والاقتصادي ، والذي تبين من خلاله أن النقاء والصفاء طريق إلى الارتقاء وتجسيد هذه النظرية من خلال مشروع الأيام الجزائرية الزرقاء، بحيث تم دعوة جميع ساكنة وهران وضيوفها الذي جاءوا من مختلف ولايات الوطن، عنابة تلمسان تيارت و الجزائر العاصمة ، كما تم دعوة جميع الشركاء في المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات ومواطنين ناشطين في المجال التطوعي والأكاديميات والفدراليات والنوادي الثقافية والجمعيات الاجتماعية والنوادي الرياضية أيضا ، وبعض الهيئات والإدارات والمجالس والمديريات ومديرية البيئة ،مديرية الشباب والرياضة لولاية وهران ومديرية السياحة، باعبتره نشاط سياحي له عدة أهداف تمثلت في تطوير السياحة بمدينة وهران ومن أجل محيط نظيف وجميل . حيث تم إنجاح فعاليات ونشاطات مشروع الأيام الجزائرية الزرقاء من خلال تجسيد أربع ورشات: الورشة الأولى المعرض التحسيسي والتوعوي بأهمية الحفاظ على بيئة بحرية صحية تهدف إلى الحفاظ على نظافة المحيط والبيئة والحفاظ على جماليات الطبيعة، ونظافة السواحل البحرية التي تعتبر أهم المصادر السياحية، مع نظافة المياه البحرية للحفاظ على الكائنات البحرية الثروة السمكية. نظافة المياه البحرية للحفاظ على صحة الإنسان وما يترتب عن التلوث المائي من أمراض خاصة الجلدية منها، وهذا كله راجع لمدى العلاقة الطردية والتلازمية بين البيئة والصحة والسياحة والاقتصاد. مع وجود معرض للأشغال والحرف اليدوية المنزلية خاصة ما تعلق بجهود المرأة الريفية. حيث جهزوا مطويات وإشهاريات ولافتات تحسيسية بخصوص أهمية البيئة آفاقها الثلاث الجوي والبري والبحري. اما بخصوص الورشة الثانية وهي الخاصة بالغواصين والقوارب التي عملت على إزالة المواد البلاستيكية والمعادن من قاع البحر. والورشة الثالثة وهي الخاصة بالشاطئ الرملي حيث جند لها أكبر عدد من المتطوعين وهذا راجع لطول الشاطئ حوالي1000متر×35متر، كما تم من خلالها فرز النفايات لتستفيد من عملية الرسلكة وبحضور مديرية الردم التقني والرسكلة لبلدية العنصر. أما الورشة الرابعة والأخيرة هي الخاصة بالطريق المحاذي للشاطئ وهذه أيضا جند لها عدد كبير من المتطوعين تم من خلالها إرجاع الرمال إلى الشواطئ وجمع النفايات وفرزها، غرس بعض النخيل من طرف المديرية العامة لمؤسسة ناس الخير وبنك الخليج الجزائر والمحافظات وولاية وهران ومديرية البيئة ومديرية الغابات. كما حضر نادي كاستور لكرة اليد في هذه المبادرة بجميع لاعبيه الشباب والشابات، أتوا بقوة مساهمين في العمل التطوعي من أجل مدينة نظيفة وغرس روح التطوع والعمل في ذهنهم.

تصريحات

♦ بن زينب قادة محافظ مؤسسة ناس الخير لولاية وهران:” لنجعل العمل التطوعي عملا إراديا و علينا أن نحافظ على البيئة “

” هذه المبادرة اليوم هي ضمن البرنامج البيئي الذي تعمل عليه مؤسسة ناس الخير منذ عشر سنوات .والمشروع تحت عنوان الأيام الجزائرية الزرقاء، والذي يهدف بالدرجة الأولى إلى التحسيس بأهمية المحافظة على البيئة البحرية ، التي تعتبر أهم الركائز الاقتصادية ، والسياحية والصحية. طبعا هذه العملية نقوم بها للمرة العاشرة على التوالي، لمدة عشر سنوات، تم توزيعها هذه السنة على مستوى ثلاثة نقاط عنابة في 7 أكتوبر ووهران في 17 أكتوبر الجزائر العاصمة، يوم 24 أكتوبر. هذه المبادرة تم القيام بها من طرف مؤسسة ناس الخير، والبنك الخليجي للجزائر، وتم استدعاء الكثير من الجمعيات ومديريات البيئة وجميع المؤسسات والهياكل الوطنية والمحلية. تم مشاركة جميع المحافظات لأن المبادرة وطنية، أهدافنا خلال هذا النشاط هي أولا الاهتمام بالجانب الصحي، ثانيا الاهتمام بالجانب السياحي لكي يصبح من ركائز الدولة الجزائرية فلا نعتمد فقط على البترول والغاز، وبإمكان الجزائر الآن أن تكون لها نظرة استشرافية بأن تفتح ورشات لمشاريع اقتصادية. رسالتي التي أقدمها للشباب خلال هذه العملية أقول إنه علينا أن نحافظ على البيئة لأن أهم وأغلب المشاكل الصحية أسبابها بيئية. على مستوى الشواطئ أو على مستوى العمران وغيرها. ونتمنى أن تكون هذه العملية التحسسية لها دور في توعية المواطنين على الأقل للتقليل من رمي القارورات على مستوى الشواطئ. الرسالة التي أقدمها للجمعيات خلال جائحة كورونا، بعد غياب الحملات التطوعية، أقول لهم الآن جاء عهدكم، الرئيس الآن دائما يتحدث عن المجتمع المدني، والآن بإمكاننا غرس روح المجتمع المدني بروح المثابرة والإقدام والتعاون والتطوع، لنجعل العمل التطوعي عملا إراديا محضا يدب في روح المواطن دون طلب في كلمتي الختامية أقول إن مؤسسة ناس الخير الحمد لله من أول المؤسسات التي تؤمن بالديمقراطية التشاركية، ليس لدينا إقصاء، تهميش أو استثناء. تمت دعوة جميع الجمعيات بمختلف الطبوع ومختلف الصفات، واليوم نضع اليد باليد سواء الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي أو البيئي أو الإنساني أو الثقافي أو الرياضي وهي كلها متواجدة اليوم. الحمد لله صنعنا باقة من المجتمع المدني، ويبقى العمل التطوعي ثقافة، وروح طيبة خلقها الله سبحانه عز وجل في الإنسان حتى يبادر به في حياته الدنيوية”.

♦ رحمون عبد اللَّطيف مسؤول جمعية كاستور لكُرة اليد:” شاركنا لنُقدِّمَ رسالة للجيل القادم ونزرع فيه روح التعاون والعمل التطوعي “

” تم التواصل معنا مِن طرف الجمعية الوطنية ناس الخير ، والتي ليست المرة الأولى التي نتعاون معها، الحمدُ لله قُمنا بمُبادرة تطوعية لتنظيف شاطئ الأندلسيات ، يدًا بيَد ، رجالاً ونساءً ، لنُقدِّمَ رسالة للجيل القادم ونزرع فيه روح التعاون والعمل التطوعي ، الذي يبني مواطنًا ناضِجا وواعيًا و مُقدِمًا للمُجتمع . ومِن خِلال جمعيتنا الرياضية كاستور لكُرة اليد، فإنّنا نزرع في أبنائنا دومًا أن الرّياضة هي تنمية الثنائي (عقل وجسم) معًا، وأن العمل التطوعي والإنساني هو رياضة روحية تماما مثلما نعتبِر كُرة اليد رياضة بدنية. ولا يكون الإنسان ناضِجا وكامِلا إلا بتكميلِهما معًا، الحمد لله أنَّ جميع أبنائِنا المتواجدين في الجمعية رغم قيامِهم بالكثير من المُبادرات لم يمنعهم ذلك من النجاح في البكالوريا، بل زادَهُم ذلك حُبًا وعزيمة للدراسة، وزرع فيهم بذرة الإنسان الناجح، واليوم كُلُّهم نجحوا، ومن خلال ذلك نجد أنَّ الرياضة هي نمط وأسلوب حياة يجب على الفرد أخذه بعين الاعتبار. مع الأسف مِشوار كرة اليد لازال غامضًا وغير واضِحا بسبب الوضع المؤسف الذي يعيشُهُ كُل العالم خلال فترة وباء كوفيد 19، جميعُ الملاعِب مُغلقة، ومُنذُ شهر فيفري الصارم لم نتلقى أي مُكالمات أو تعليمات لكي نبدأ اللعب من جديد. كما تعلم لدينا أصلاً نُقص فاضح في المرافِق التي تُساعد أبناءنا في التدريبات، ونحن لحدِّ الآن لا ندري ولا نملِك أي تعليمات مُباشرة من السُلُطات ليبدأوا تدريبات رسمية، وكما تعلم الرياضة تتطلب وقتا كبيرًا لإعادة تأهيلِ الأطفال من جديد، لذلك نقوم نحن بتدريبِهم في خرجات خاصة في الغابات ولكن بمجهودِنا الخاص وليس من خلال تعليمات مُباشرة “.

♦ السيدة قدور حسين فاطمة مكلفة بالإيكولوجيا بجمعية فينيسيا:” جمعيتنا دوما في الواجهة في كل ما يخص البيئة “

” أتيت اليوم بكل سرور لهذه المبادرة الطيبة ، والتي كنا قبلها قمنا بالعديد من المبادرة المشابهة لها ، والحمد لله كلما كانت مبادرة قوية للتنظيف ، كانت جمعيتنا دائما في الواجهة ، ومبادرة اليوم كانت مفاجأة جميلة جمعتنا بمؤسسة ناس الخير ، هذه الجمعية العريقة التي لنا شرف كبير أن نلتقي ونعمل يدا بيد في مبادرة واحدة، و أنا أتمنى من كل أعماقي أن يكون المواطن واعيا و أن يتحلى بروح حضارية للمحافظة على هذه الأماكن الجميلة. وجمعيتنا قامت بعدة نشاطات، منها أنها شاركت في صنع اللوحات الشمسية للمدارس المتواجدة بالمناطق النائية، بخمسة عشر لوحة تم تثبيتها في تلك المدارس، والآن لدينا مشروع فيما يخص الجزر الحبيبة وهو متواجد الآن عند الوالي. الحمد لله جمعيتنا دوما في الواجهة في كل ما يخص بالبيئة وأتمنى فقط من الشعب أن يحافظ عليها، لأنها جزء من صحتنا وثقافتنا وهويتنا. على المواطن الجزائري أن يتحلى الغيرة على وطنه وأن يتحلى بروح حضارية أقولها للمرة الثانية، لأنني رأيت الكثير من اللامبالاة واللاوعي خلال الكثير من الحملات التي كنا نقوم بها. ونحن بإذن الله لن نقف أبدا رغم الصعاب التي تواجهنا، حتى نصل لهدفنا ونزرع الوعي في المواطنين، وهكذا سنكون يدا باليد لنبني جزائرا جديدة “.

♦ المُديرة الوطنية كنزة نشار المُكلَّفة بالبحث والبرامِج لدى مُؤسسة ناس الخير:” ليست المرة الأولى التي نأتي فيها للمُبادرة في وهران “

” نحنُ مُتواجِدون اليوم بشاطئ الأندَلُسيات ، هذا الشاطئ الجميل الذي يرتدي صبغةً تاريخية في هذه الطبعة العاشرة من الأيام الجزائرية الزرقاء ، برفقة جمعيتِنا ناس الخير، التي كانت وليدة مواقِع التواصُل الاجتِماعي عبر فايسبوك خاصة ، والتي اجتهدت لتقديم نشاطات بيئية وإنسانية مُختلِفة من سنة 2010 و كان لها مُنذُ ذلك الوقت ثلاث برامِج مُختلِفة برنامج دزاير بيئي ، برنامج اجتماعي شعبي ، وبرنامج إنساني رحمة، والذي من خلاله وُلدِت ناس الخير. الحمد بعد مرور كُل تلك السنوات، ها نحنُ نحتفِلُ هُنا بالعيد العاشِر لولادة هذه الجمعية العريقة، المُتواجدة عبر كُل التُراب الوطني والمُنظمة بوجود المديرية العامة المُتواجِدة على مُستوى الجزائر العاصمة، وكذلك المُنسقين الجِهويين الذي يقومون بالتنسيق مع المُحافظات الولائية الأخرى عبر مُستوى الوطن. وقبل أن نأتي هُنا لولاية وهران كُنا قُمنا بحملة في ولايات الشرق الجزائري من بينها عنابة والآن كُل مُنسقِي الشرق أتوا معنا هذه المرة خلال هذه الحملة الوطنية بولاية وهران، والاختيار طبعًا لكُل منطقة في كُل مرة يعود إلى المُنسِّق الجهوي، وطبعًا هي ليست المرة الأولى التي نأتي فيها للمُبادرة في وهران ولكن هي المرة الأولى التي تجتمِع فيها كُل الفروع هنا، ونحنُ سُعداء جدًا بتواجُدِنا هُنا”.

♦ يحياوي مُنسِق شبكة البيئة والمُواطنة:” مبادرة ناس الخير كانت جد رائعة هدفها تطوير سياحتِنا “

” العَمَليات التطوعية التي نقومُ بها اليوم تهدِف أولا إلى تحسيس المواطن بضرورة المُحافظة على نظافة الشواطئ ، واليوم الحمدُ لله كانت المُبادرة من خلال مؤسسة ناس الخير ، والتي تواصلت معنا والحمد لله لبينا الدعوة وحضرنا بعدة جمعيات. والشبكة فيها عدة جمعيات ثقافية ،رياضية ، بيئية و اجتماعية أيضا ، والهدف الأول من خلال ذلك، هو تطوير سياحتِنا من خلال المُحافظة على هذه المعالم هذه الشواطئ الجميلة الموجودة على مُستوى ولاية وهران كانت لنا عدة أماكن زُرناها وتصادفنا مع هذا المُشكِل لرمي النفايات وتشويه صورة معالِمِنا الجميلة ، فلِهذا ومن خلال هذا المنبر نحن نطلب من سُكان مدينة وهران المُحافظة على كُل هذه الأماكن الجميلة التي بفضلها سيتم جلب السيّاح لمدينتنا ، ونحن الحمد لله اليوم خلال هذه المُبادرة بشاطئ الأندلسيات كُلنا نجتهد لتطوير نظافة هذه الأماكن ” .

♦ قادة الكسير المكتب التطوعي أجيال:” الحملة كانت رائعة من حيث التنظيم و التعقيم والتنظيف “

” تلقينا اليوم دعوة من طرف مؤسسة ناس الخير ، التي قامت بحملة تطوعية لتنظيف شاطئ الأندلسيات ، الحمد لله هذه الحملة تلقت تجاوبا كبيرا من طرف جمعيات و مجموعات مختلفة ، كما لاحظنا أن فئة الشباب في هذه المبادرة احتلت الصدارة. الحمد لله الحملة كانت رائعة، من كل النواحي التنظيمية، من حيث التعقيم والتنظيف في حد ذاته الجميع قاموا بواجبهم كما ينبغي، وأشكر من هذه المنبر مؤسسة ناس الخير من كل أعماقي. الرسالة التي أوجهها في الختام أقول للمواطنين، أن مدينة وهران هي مدينة سياحية ومدينة جميلة جدا واجب عليهم المحافظة عليها، خصوصا أننا مقبلون على ألعاب البحر الأبيض المتوسط. نتمنى أن يعطوا أحسن صورة لمدينة وهران”.

♦ مكي عبد القادر عضو في جمعية اتحاد سيدي الهواري:” المبادرة تلقت استقبالا جماهيريا واسعا و توافد كبيرا من المتطوعين “

” أتينا اليوم بدعوة من مؤسسة ناس الخير ، لكي نشارك في هذه الحملة التطوعية التحسيسية ، بشاطئ الأندلسيات بوهران ، ونحن نقوم بتوعية المواطنين عن كيفية إعادة تدوير الأكياس البلاستيكية للاستفادة منها في صناعة أشياء تقليدية جميلة. الحمد لله المبادرة تلقت استقبالا جماهيريا واسعا، وتوافد كبيرا من المواطنين، هذه الحملة التي أتت في إطار الإجراءات الوقائية ضد وباء كورونا. كانت من أنجح الحملات التي قمنا بها. الرسالة التي أقدمها: أقول إنه من خلال هذه الأفكار الإبداعية، سيكون هناك نوعين من الأشياء المستفاد منهما، أولا الاستفادة من النفايات وتقليلها، ثانيا، خلق مناصب الشغل للشباب بعد فتح مصانع متخصصة في إعادة تدوير النفايات. من ناحية أخرى هذه الحملة هي رسالة للمواطنين ليحافظوا على بيئتنا، ولبعث روح ضرورة المحافظة على المحيط”.

♦ بوطبة هواري رئيس جمعية أشبال الخير والرحمة لمرسى الكبير:” أتمنى أن تعم هذه العملية في كل مكان من أجل مدينة نظيفة “

” اليوم شاركنا في الحملة التطوعية التي نظمتها مؤسسة ناس الخير بجميع فروعها بمدينة وهران بالتحديد في شاطئ الأندلسيات ، هذه العملية كانت جد رائعة حيث توافد عدد كبير من المتطوعين ومنخرطي الجمعيات الفاعلة بوهران من أجل المشاركة في حملة التنظيف مع إعطاء النصائح للمواطن من أجل إعادة رسكلة بعض المخلفات، وأتمنى أن تكون العملية في كل مكان وليس البحر فقط ، وأتمنى الخير للبلاد وإن شاء الله ربي يرفع عنا البلاء والوباء وترجع الجزائر كما كانت قبل هذه الجائحة “.

♦ بن جلول فاطمة الزهراء عضو في المنظمة العامة للعمل الخيري والإنساني:” العمل التطوعي هو ثقافة ومسؤولية الجميع “

” جئنا اليوم من أحل حملة تنظيف شاطئ الاندلس مع مؤسسة ناس الخير ، كانت هذه المبادرة جد رائعة أشكرهم جزيل الشكر عليها، هذه العملية شهدت توافد عدد كبير من المتطوعين من مختلف ولايات الوطن حيث أنني سعدت جدا بلقائهم ، هذه الحملة من أجل مدينة نظيفة وهذه المجهودات أثمنها وإن شاء الله تكون متواصلة في الأيام المقبلة “.

♦ عبد النور صغير متطوع: ” تعاون الجمعيات في مشروع البيئة يساهم في تقدم السياحة “

” كان لنا الحضور اليوم في هذه الحملة التي كانت جد ناجحة، صراحة توافد العديد من المواطنين المتطوعين إليها يزيد من حماسنا في التطوع وفي إنجاح مثل هذه الحملات التي تهدف إلى تطوير السياحة ،وإعطاءها دفعة جديدة ومن أجل مدينة نظيفة. شيء جميل أن نتعاون كلنا ويأتي إلينا الناس من مختلف ولايات الوطن من أجل المساعدة وازدهار المدينة، أتمنى من صميم قلبي أن تعم الفكرة وتكون في كل مكان إن شاء الله “.

أسامة شعيب