حوارات

دبة محمد بولرباح لاعب فريق مستقبل الرويسات: ” أحلم باللعب في القسم الأول والاحتراف و تقمص ألوان المنتخب الوطني “

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟

” بعد بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شكرا جزيلا لجريدة بولا التي دائما تتفقد حال اللاعبين، أما بعد أنا دبة محمد بولرباح ملقب بي ربوح من مواليد 1996 لاعب كرة قدم وطالب جامعي ماستر 2 “.

متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟

” كانت أولى خطواتي في عام 2008 في أصاغر نادي تقرت الذين بدأت معهم رحلة الساحرة المستديرة وكنت في سن 12 عشر آنذاك ، كنت أمارس هذه الرياضة كهواية في الوسط الذي أعيش فيه، ثم قررت أن أنضم إلى إحدى الفرق وكان ذلك مع فريق تقرت الذي قضيت معه سنوات “.

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” صراحة لا يوجد أحد أحن عليك في هذه الدنيا من غير الوالدين، فقد ساعدني كثيرا أبي لدخول هذا العالم الذي كان مجرد حلم فبفضل أبي استطعت تحقيق جزء منه وبداية مشواري الكروي “.

ما هو أول فريق التحقت اليه؟

” كما ذكرت سابقا كرة القدم كنت أمارسها كهواية وعندما قررت أن ألتحق بإحدى الفرق كانت وجهتي إلى فريق تقرت من أجل إجراء التجارب معهم وتم قبولي الحمد الله وأصبحت أحد لاعبي الفريق “.

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

” صراحة في بداية مشواري تلقيت قليلا من الصعوبات لكن الحمد لله تجاوزت هذه الصعوبات، بعد اكتسابي للخبرة والتعرف على كل ما يتعلق بكرة القدم وهذه الرياضة التي يعشقها الملايين”.

من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟

” أحلم باللعب في القسم الأول والاحتراف وتقمص ألوان المنتخب الوطني إن شاء لله “.

كيف كان التحاقك بفريق تقرت؟

” كان التحاقي مع نادي تقرت أول مرة بعد التجارب في صنف الأصاغر وتم قبولي كباقي اللاعبين وبدأت مسيرتي معهم منذ 2008 “.

كيف كانت تجربتك في كل أصناف توقرت؟

” تجربتي كانت جيدة والحمد لله أديت معهم سنوات جميلة لعبت وتعلمت ، كانت بمثابة المدرسة بالنسبة لي صراحة “.

لماذا التحقت بفريق بني ثور؟

” التحاقي بشباب بن ثور كان بعد عرض جيد وأعجبني مشروع الفريق ، فقررت خوض تجربة أخرى مع هذا الفريق العريق من أجل تطوير مهاراتي وتحسين ظروفي أيضا وكذلك للتعرف على لاعبين واصدقاء جدد “.

كيف كانت فترتك في فريق بني ثور؟

” كانت فترة جيدة مع شباب بن ثور ، لعبنا موسما جيد لكننا ضيعنا الصعود وهذا الشيء الذي لم أنساه صراحة “.

كيف التحقت بفريق الرويسات ولماذا؟

” التحقت بفريق مستقبل الرويسات بعد عرض مشروع اللعب عليّ من طرف المدرب ورئيس الفريق ، وكنا كذلك قد حققنا الصعود عن جدارة واستحقاق والحمد لله الذي وفقنا في مشوارنا “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحي اللعب في الأقسام الأولى والاحتراف وتقمص ألوان المنتخب الوطني إن شاء لله “.

من هو اللاعب الذي تقلده؟

” اللاعب الذي أقلده وله الفضل في مشواري هو توفيق زرماني من مدينة خنشلة”.

هل تفكر في الاحتراف؟

” بكل تأكيد أفكر في الاحتراف وهو هدفي مند بداية مشواري تحلم بذلك “.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟

” أختار أوروبا بكل تأكيد من أجل تطوير مهاراتي وتحسين ظروفي أيضا وكذلك من أجل أن يبرز اسمي في الوسط الكروي “.

كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟

” الحمد الله بحلوها ومرها والتعثر والنجاح والخسارة وكل ما عشته في هذه الرياضة التي تعتبر رحلة طويلة ، أقول أن تجربتي كانت ناجحة ولن أندم عن لحظة قضيتها فيها “.

من هو أول فريق تريد الالتحاق به في صنف الأكابر؟

” أول فريق هو نادي تقرت وله الفضل في مشواري هذا”

ماهي أهدافك المستقبلية؟

” الاحتراف واللعب في المنتخب الوطني الجزائري ورفع راية وطني في المحافل الدولية “.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” المدرب الذي أثر في منذ الصغر هو شيخ محمد رابحي الملقب بتشو “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟

” أجمل ذكرى تحقيق الصعود مع مستقبل الرويسات أما الأسوء لا يوجد “.

من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟

” اللاعب الذي يساعدني في الميدان هو توفيق زرماني”.

من هو الفريق الذي تريد أن تلتحق به في صنف الأكابر؟

” الفريق الذي أريد الالتحاق به هو نادي بارادو”.

هل حققت بطولات وألقاب منذ بداية مشوارك؟

“نعم حققت الصعود مع نادي مستقبل الرويسات”.

هل تحلم باللعب في المنتخب الوطني الجزائري؟

” أكيد هو حلمي الذي أتمنى أن يتحقق في القريب العاجل إن شاء الله “.

هل أثر عليك الحجر الصحي؟

” نعم الحجر الصحي وكورونا عموما أثرت علي من جهة التدريبات التي توقفت و من ناحية العمل تستطيع أن تقول كان لها تأثير سلبي علي “.

ماذا استفدت من الحجر؟

” والله لم أستفد شيئا من هذا الحجر بسببه توقفت كل النشاطات ومن بينها كرة القدم “.

هل لازلت تواصل تدريباتك؟

” نعم مازلت أواصل تدريباتي في قاعة الرياضة و قاعة كمال الأجسام منذ فترة طويلة ولكن لذتها ونكهتها ليست كالسابق مع الجماعة والأصدقاء تختلف وتحس انها جد ناقصة نوعا ما “.

هل تشتاق إلى المستطيل الأخضر؟

” بالطبع اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية وروح المنافسة وأصدقائي الذين عرفتهم في هذا المستطيل وكذلك اشتقت إلى جمهوري وكل المحبين صراحة “.

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” الشيء الذي يذكرني بأصدقائي هو التنقلات الجماعية ولعب المباريات والتدريبات وبعض التفاصيل التي بقيت راسخة في ذهني “.

نصيحة تقدمها للاعبين؟

” يجب على كل اللاعبين الالتزام بالبروتوكول الصحي من أجل الحفاظ على سلامتهم وسلامة أصدقاءهم وعائلاتهم “.

كلمة ختامية.

” شكرا على الاستضافة ،ومسرور بحواري معكم ،كلمتي الأخيرة إن شاء الله ربي يرفع علينا هذا الوباء “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P