حوارات

زلماط زناسني (لاعب مثالية تيغنيف) : ” أعمل جاهدا للعب في المستوى العالي”

تواصل جريدة بولا الرياضية سلسلة حواراتها مع لاعبي كرة القدم في مختلف المستويات المحلية و هذه المرة كان لنا حديث مع اللاعب الشاب، زلماط زناسني الذي ينشط في صفوف تشكيلة ميثالية تيغنيف في بطولة القسم الثالث، هذا اللاعب تألق بشكل كبير الموسم الماضي بألوان “باليكاو” و ساهم بشكل مباشر في عودة الفريق بقوة خلال الشطر الثاني من الموسم الكروي الماضي و  ضمانه للبقاء، زلماط فتح قلبه لجريدة بولا حيث تحدث عن مشواره الرياضي، و أهدافه المستقبلية في عالم المستديرة حيث أكد لنا بأن يعمل جاهدا من أجل البروز و تطوير إمكانياته من أجل اللعب في المستوى العالي.

عرف نفسك للجمهور ..

 “بسم الله الرحمن الرحيم، بودي أولا أن أشكركم على اهتمامكم بمختلف الرياضيين و خاصة الشباب الذي يشقون طريهم نحو البروز في هذا المجال، أنا جد سعيد بالتواصل مع جريدتكم المحترمة، أنا زلماط  زناسني لاعب كرة القدم من مواليد 25/08/1996 بوهران، حيث أتقمص حاليا ألوان فريق ميثالية تيغنيف”.

 كيف كانت البداية مع عالم كرة القدم؟

 “البداية كانت في الشارع، مثل أي طفل عاشق لكرة القدم، حيث كنت أقضي كامل وقتي في ممارسة كرة القدم رفقة الأصدقاء، وبمرور السنوات، زاد طموحي بالانضمام إلى إحدى النوادي الرياضية من أجل التعلم وتحسين إمكانياتي داخل المستطيل الأخضر”.

من هي الفرق التي حملت ألوانها؟

“الفرق التي تشرفت بحمل ألوانها هي مدرسة مولودية وهران اين كانت البداية في سن الثمانية سنوات، و بعد تجربة رائعة و مفيدة في المولودية، انتقلت إلى مدرسة جمعية وهران ، و بعدها إلى رائد غرب وهران ، ثم مشعل سيدي الشحمي أين حققت الصعود مع الفريق إلى القسم الثالث  لمجموعة غرب ، بعدها وفي الموسم ما قبل الماضي، لعبت في صفوف نادي  بني دوالة، قبل أن أنتقل الموسم الماضي لمثالية  تيغنيف أين ساهمت بشكل كبير في ضمان الفريق للبقاء، لا أخفي عليكم بأنني قضيت تجارب رائعة و جميلة في مختلف الفرق التي حملت ألوانها”.

من هو الفريق الذي وجدت راحتك فيه وقضيت في صفوفه أفضل تجربة لك لحد الساعة في عالم كرة القدم؟

 “سؤال صعب، فبكل صراحة لا أستطيع تفضيل أي فريق عن فريق أخر لأني استفدت كثيرا من كل التجارب التي خضتها طوال مسيرتي الكروية لحد الساعة، وبالنسبة لي هذه التنقلات كانت بمثابة سلم الصعود إلى القمة، كوني تطورت من مرحلة إلى مرحلة ومن فريق إلى وكل تجربة كانت مفيدة بالنسبة لي كلاعب”.

من هو المدرب الذي ترتاح باللعب تحت إشرافه؟

 “هناك الكثير من المدربين الذي أشرفوا على تدريبي وكل منهم ساهم في تطويري، على غرار عرار جيلالي، بتين فتحي و مخطار قندوز، بودي أود أن أقدم لهم تحية خاصة من هذا المنبر و اشكرهم على الأوقات الجميلة التي قضيتها معهم”.

أجمل هدف سجلته طوال مسيرتك الرياضية؟

 “أجمل هدف في مسيرتي الكروية كان أمام وداد تلمسان عندما كنت لاعب في صفوف تشكيلة جمعية وهران”.

أحسن وأسوء مباراة لعبتها لحد الساعة في مشوارك الرياضي؟

“أسوء مباراة في مشوارك الرياضي كانت أمام شبيبة القبائل عندما كنت أتقمص ألوان جمعية وهران، أما بالنسبة لأجمل مباراة كانت ضد جمعية وهران عندما كنت أحمل ألوان رائد شباب غرب وهران كوني أثبت يومها بأنني لاعب استحق التقدير والفرصة لتفجير موهبتي”.

من هو قدوتك في عالم كرة القدم؟

 “قدوتي في عالم كرة القدم هو حدو مولاي”.

من الفريق الذي تشجعه محليا وقاريا؟

“عالميا أشجع نادي برشلونة الإسباني، أما محليا فأنا من محبي مولودية وهران التي أعتبرها بالمسبة لي فريق القلب”.

ما هي أهدافك في عالم الكرة؟

 “بكل صراحة فإنه لذي العديد من الأهداف التي أنوي الوصول إليها في عالم كرة القدم، فأنا أعمل بجد منذ صغري من أجل النجاح في هذه الرياضة، أعمل جاهدا لأكون لاعب كبير في المستوى العالي، لدي ثقة كبيرة في نفسي وسأصل إلى هذا الهدف يوما ما إن شاء الله، قد أحتاج فقط للفرصة لتفجير موهبتي”.

ما رأيك في مستوى لاعبي البطولة الوطنية المحترفة مقارنة بلاعبي الأقسام السفلى؟

 “مع احتراماتي للاعبي البطولة المحترفة فأظن أن مستوى اللاعبين في الجزائر متقارب في مختلف الأقسام، فليس هناك فرق كبير بين اللاعبين المحترفين واللاعبين الهواة، الفرق يكمن ربما فقط في الإمكانيات”.

هل لديك رسالة تود أن توجهها إلى شخص أو جهة معينة؟

“نعم، بودي أن اشكر والدي وأصدقائي على كل الدعم الذي قدموه لي طيلة مسيرتي الكروية، وأعدهم بان أكون عند حسن ظنهم وأشرفهم يوما ما، كنا أتمنى من كل الأندية المحترفة إتاحة الفرصة للمواهب الشابة حتى تثبت قدراتها وتتألق في عالم المستديرة”.

كلمة أخيرة..

 “في الأخير، أشكر جريدة بولا على هذه الاستضافة والاهتمام، لقد أتحتم لي الفرصة لأعرف نفسي للجمهور، كما أحيي قراء الجريدة الأوفياء وأتمنى لكم المزيد من التألق ودمتم في خدمة الرياضة”.

حاوره: نبيل شيخي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى