حوارات

مراد ناصر: “قررت الانسحاب لأنني أصارع وحيدا”

كشف صاحب أغلبية الأسهم بشركة وداد تلمسان مراد عبد الناصر عن سبب اتخاذه لقرار الإنسحاب، وهذا على هامش مروه كضيف بالإذاعة الوطنية من تلمسان مؤكدا أنه جاء من أجل مساعدة المسيرين في تسيير النادي ليجد نفسه يتخبط وحيدا مواجها أصعب الظروف وهو ما جعله يتخذ قرار الرحيل: “كما يعلم الجميع أن قدومي للوداد في بداية الموسم كان بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه حيث التحقت بتسيير النادي في آخر اللحظات بعدم تبين لي أن الوات يسير نحو الاندثار أين أخذت المبادرة.

وسددت حقوق الإنخراط كما أني تلقيت ضمانات للوقوف مع من أجل إنقاذ الوداد لكن للأسف في وسط المسير وجدت نفسي أتخبط وحيدا، حيث لم أتلق الدعم من أي طرف وهو ما جعلني أفكر مليا بالانسحاب، بما أنني تأكدت ومن سوء حظي كان ذلك  متأخرا، أنه لا أحد تهمه حالة النادي وهو ما يجعل مواصلة مهمتي صعبة، بالرغم من أنني صرفت أموالا طائلة منذ مجيئي لكن لا يهم أظن أن وقت الرحيل قد حان فأنا لا أستطيع العمل أو أصارع المشاكل التي يتخبط فيها النادي وحيدا رغم أني قبلت ذلك في بداية الموسم بناء على الضمانات التي حصلت عليها”.

“هناك أطراف تضرب النادي في الخفاء”

“لعل الأمر الذي جعلني أتخذ قرار الإنسحاب بشكل قطعي زيادة على أنني وجدت نفسي وحيدا دون أي دعم أو مرافقة، هو وجود بعض الأطراف بتلمسان تحاول ضرب النادي في الخفاء وللأسف فهدفنا إندثاره لحاجة في نفس يعقوب، وهو الأمر الذي اكتشفته مؤخرا حتى وإن كانت تلك السياسة قبل عدة مواسم والدليل التفريط في الكثير من أبناء المدرسة في بداية الموسم عمدا وغيرها من الأمور كتجميد الحساب أو مصادرة الحافلة”.

“قررت أن أترك مكاني نظيفا”

“كما يعلم الجميع أنني لا أتحمل مسؤولية الوضعية التي يعشها الفريق، فأنا جئت من أجل المساعدة فإنقاذه بعدما أيقنت أنه ذاهب إلى الهاوية، ومع ذلك فضلت مواصلة العمل وصرف أموال طائلة منذ بداية الموسم وإلى غاية يومنا هذا، لكن لا يمكن أن أبقى فلقد قدمت للنادي كل ما في وسعي بل وأكثر ولهذا يجب أن أغادر تاركا مكاني نظيف، فأنا قبل أن أكون مسيرا فأنا مناصر وفي للوداد ولهذا فحب هذا الفريق لا يسمحلي أن أواصل وأنا أراه يتجه للهاوية بفعل فاعل وبعدم الالتفاف حوله”.

“الفريق لم يسقط بعد ولكن..!”

“صحيح أن الوضعية تقعدت أكثر من أي وقت مضى خاصة بعد الخسارة الأخيرة أمام رائد القبة لكن لا يعنى أن الفريق قد سقط، فحسابيا لا تزال حظوظ الوات قائمة لكن بشرط أن يتم دعم النادي ماديا فعلى المساهمين الآن التقدم والقيام بدرورهم فالمشكل هو مادي بالدرجة الأولى أظن أنه إن أرادوا خيرا للنادي فيجب عليهم التدخل حاليا في أقرب وقت”.

“نتمنى من السلطات الوقوف معه”

“زيادة على هذا فنتمنى أن يجد الفريق الدعم من السلطات المحلية فالوداد يمثل ولاية بأكملها، ومن حقه أن يلقى الدعم كما هو معمول به مع عدة فرق تصارع على البقاء على غرار غالي معسكر الذي تجند الجميع من اجل إنقاذه أو رائد القبة الذي وجد المساندة المطلقة عشية لقائه بنا، ولهذا فنحن نتمنى أن يتم النظر للوداد بعين الرحمة”.

“الخسارة أمام القبة كانت قاسية”

“الخسارة الأخيرة أمام رائد القبة كانت جد قاسية الوقع على أنفسنا، فنحن كنا بحاجة للنقاط خاصة وأننا طمحنا لتأكيد الفوز على غليزان في الجولة التي سبقتها هذا زيادة على أن المنافس حقق استفاقته على حسابنا وهو ما جعلنا نغرق، فقد كنا نحاول جاهدين للحفاظ على النقاط لكن الواقع قال العكس حيث أن عامل الخبرة خاننا. اللاعبون لا يتحملون مسؤولية النتائج وحتى أكون منصفا فلا يجب علينا تحميل عناصر الفريق مسؤولية النتائج. فكما يعلم الجميع أنهم شبان لا يتحملون الضغط كما أن بطارياتهم قد نفدت زد على ذلك فإن نقص الخبرة لا يسمح لهم بتحمل الضغط، ولهذا فالمسؤولية يتحملها من حرم الفريق من العناصر ذات الخبرة في بداية الموسم وكذا من أغرق النادي في الديون التي نجني تبعاتها”.

ياسين

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى