الرابطة الثانيةالمحلي

إتحاد ورڨلة…مرحلة الذهاب للنسيان والتفكير في المستقبل يبدأ من الآن

بعد إنتهاء مرحلة الذهاب التي كانت صعبة على فريق إتحاد ورڨلة ممثل الجنوب في بطولة القسم الثاني الجنوب الشرقي ، والذي لم يتمكن من تحقيق نتائج تجعله خارج حسابات السقوط خاصة بعد تضييعه بعض المباريات داخل الديار ، والتي أدخلت الشك في نفوس الأنصار حول قدرة رفقاء الهداف بقاري لزهر في تحقيق أهداف النادي الذي إفتقد للخبرة المطلوبة في أغلب المباريات التي كان لزاما على الإتحاد الفوز بها ، مما جعل الأمور تزداد صعوبة.   الشطر الأول من البطولة لم يحقق الإتحاد ما هو مطلوب وبقي يصارع في المراتب الخمس الأخيرة بحصيلة ضعيفة قد تعقد من مأموريته في المستقبل، وهو ما يتطلب إعادة النظر في عدة أمور بتدعيم التشكيلة بلاعبين قادرين على تقديم الإضافة، خاصة أن الفريق سيكون أمام مرحلة عودة ساخنة وصعبة ،ولا يجب تضييع النقاط التي بالإمكان الحصول عليها لتجنب الوقوع في المحظور في نهاية الموسم ، واستخلاص دروس الجار شباب بني ثور الذي كان سقوطه مدويا للقسم الثالث . ويرى الأنصار أن إستقالة المدرب السابق سفيان بوجلة كان له الأثر السلبي على الفريق، بعدما كان يقوم بعمل جبار لخبرته الطويلة في الميدان في مختلف الفرق ،وكان ممثل الجنوب يحقق نتائج جيدة معه ،لكن لظروف وأسباب شخصية قرر ترك الفريق الذي لم يجد معالمه بعد والآمال كلها معلقة على خليفته سيدي يحيى ، الذي تنتظره مهمة صعبة من أجل لملمة الأوراق وإعادة قطار الفريق إلى سكته الصحيحة ، خاصة أن الإتحاد مقبل على مباريات يحتاج فيها للتحضير من كل الجوانب والتركيز فيها ضروري ، دون نسيان الأسباب الرئيسية التي عرقلت مسار الفريق وهي قلة الدعم من طرف السلطات التي وجب عليها الآن من أي وقت مضى مرافقة الإتحاد بتوفير الموارد المالية المطلوبة قبل فوات الأوان ، فالفريق يملك تشكيلة شابة قادرة على رفع التحدي  فيما تبقى من مشاور البطولة ، شريطة وضعهم في أريحية تسمح لهم بذلك بعيدا عن كل المشاكل والعراقيل التي بات يتخبط فيها ممثل الجنوب كسائر الفرق في المنطقة.

الرديف في الصدارة بكل جدارة

عكس فريق الأكابر، حقق رديف إتحاد ورقلة نتائج مميزة في البطولة في مرحلة الذهاب باحتلالهم الصدارة بكل جدارة و استحقاق، مما يؤكد على العمل القاعدي الموجود في الفريق ومستقبل النادي سيكون مضمونا من ناحية اللاعبين الشباب الذين أبهروا المتتبعين،  فنتائجهم هاته لم تأتي صدفة بل نتاج عمل متواصل بطاقم فني كفء ، فقط يلزم المتابعة والرعاية والدعم من جميع الجوانب و الاستمرارية ليكونوا خزانا للفريق الأول الذي هو بحاجة ماسة لأبناء النادي مستقبلا من أجل تكوين فريق قادر على حمل المشعل، لأن المواهب في الجنوب بصفة العموم موجودة و تحتاج فقط للإمكانيات والحوافز .

علاوي شيخ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P