الرابطة الأولىالمحلي

إدارة وفاق سطيف تستنكر ما تعرض له الفريق في مباراة قسنطينة 

إستنكرت إدارة وفاق سطيف ما عاشه الفريق خلال مواجهة الجولة الماضية التي حلّ فيها ضيفا على شباب قسنطينة الجمعة الماضي و خاصة سوء المعاملة التي تلقاها الأنصار الذين بقوا محتجزين بملعب بن عبد المالك رمضان حتى آذان المغرب و نشرت إدارة الوفاق بيانا جاء فيه: “تعرب إدارة نادي وفاق سطيف عن إستيائها الشديد، لما وجده الفريق من سوء معاملة وإستقبال، من طرف إدارة شباب قسنطينة، بملعب بن عبد المالك، في مباراة اليوم التي جمعت الفريقين في إطار الجولة21 من البطولة الوطنية، رغم أن المباراة لعبت في يوم من أيام شهر رمضان المعظم، الذي ينبغي علينا جميعا كمسلمين إحترام حرمته وخصوصيته مهما تكن درجة أهمية المقابلة، التي تبقى مجرد مواجهة رياضية لا أكثر للعلم أن تشكيلة الفريق بقيت محتجزة في الملعب رفقة باقي أعضاء الطواقم الى غاية أذان المغرب.

كما تستنكر إدارة النادي السطايفي، ما تعرض له أنصار الفريق من مضايقات وسوء معاملة في هذه المباراة، حيث بلغ مسامعها تعرض بعض الحافلات للرشق قبل وصولهم إلى ملعب المباراة وكذا بقائهم محتجزين في الملعب لمدة ساعتين بسبب تواجد أنصار شباب قسنطينة خارج الملعب في انتظارهم للإعتداء عليهم. لولا حكمة وتعامل رجال الأمن بكل حزم لحدثت الكارثة. كما تؤكد إدارة وفاق سطيف عن عدم احتجاجها على منح 100 تذكرة فقط لأنصار النادي، لأنها كانت متأكدة أن من يتنقل سيتم سماح له بمتابعة المباراة من المدرجات من طرف رجال الأمن”.

احتجت على الظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق 

أشار بيان الإدارة السطايفية إلى الظلم التحكيمي حيث جاء فيه: “تؤكد إدارة وفاق سطيف تعرض الفريق لظلم التحكيم مرة أخرى، ما يستوجب الاحتجاج على هذه الأخطاء المؤثرة والمتكررة في حق النادي، حيث احتسب الطاقم التحكيمي هدف المنافس الذي جاء من وضعية تسلل في الدقيقة الرابعة من انطلاق المباراة، مقابل حرمانه فريقنا من ضربة جزاء إثر تعرض المهاجم قناوي لمسك من القميص واضح وضوح الشمس، وعدم احتسابه هدفا صحيحا في الدقيقة 41 رغم أن صور تلفزيون أظهرت شرعية الهدف ولا وجود لوضعية تسلل. في الأخير تتقدم إدارة نادي وفاق سطيف بالشكر الجزيل لرجال الأمن الوطني الذين سهروا على توفير الحماية لوفد وفاق سطيف وأنصاره إلى غاية مغادرة الجميع مدينة قسنطينة عائدين إلى ولاية سطيف”.

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P