الأقسام السفلىالمحلي

اتحاد السوقر … خياطي عمر متفائل بالنجاة الاتحاد من السقوط

أبدى مدرب اتحاد السوقر خياطي عمر، الكثير من التفاؤل بخصوص قدرة فريقه على المحافظة على مكانته في القسم الجهوي الأول لرابطة سعيدة، وأكد بأن الوضعية الراهنة تبقى باب الحسابات مفتوحا على مصراعيه، لكننا كما قال لمسنا تحسنا كبيرا في الأداء والنتائج، الأمر الذي من شأنه أن يحفزنا على مواصلة المشوار بجدية إلى غاية تجسيد حلم النجاة. وأشار خياطي في دردشة مع بولا، إلى أن حصاد  الفريق كان من المفروض أن يكون أفضل، لأننا على حد تصريحه نتحسر كثيرا على الهزيمة مع الجار وفاق الدحموني، خاصة وأن تشكيلتنا فرضت سيطرتها على مجريات الديربي، غير أن غياب الفعالية في الهجوم حال دون ترجمة ولو واحدة من الفرصة العديد التي أتيحت لنا، وهذا من دون التقليل من قيمة المنافس، لأن الوفاق يمتلك فريقا قويا، وصلابته الدفاعية لا يمكن اختراقها بسهولة، لكن وضعيتنا في سلم الترتيب جعلتنا نتحسر على النتيجة المسجلة، لأننا كنا مطالبين بالفوز للإبتعاد أكثر عن منطقة الخطر. خياطي عمر، أوضح في معرض حديثه بأن الفريق تحسن بشكل ملحوظ مقارنة بما كان عليه في بداية الموسم، وصرح قائلا: حصيلة الاتحاد إلى حد تبقى متواضعة، سيما وأنها تتواجد ضمن كوكبة المهددين بالسقوط إلى الجهوي الثاني، لكن الوضعية الراهنة تمسح لنا بإبداء الكثير من التفاؤل، مع إحساس اللاعبين بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، لأننا أصبحنا ندخل كل مقابلة بنية تفادي الهزيمة قبل التفكير في الانتصار، وذلك بعدما عانينا كثيرا من الناحية النفسية إثر مرور الفريق بفترة فراغ خاصة النتائج السلبية في مرحلة الذهاب عجلت بدخول الفريق في مرحلة الخطر، وعن نظرته لباقي المشوار، أكد خياطي بأن التمسك بأمل “النجاة” يبقى ضروريا، لأننا حسبه ” ملزمون بالاستثمار في الروح السائدة داخل الفريق، في ظل الانسجام الكبير بين اللاعبين والطاقم الفني والإداري، كما أن الرزنامة المتبقية تضعنا أمام حتمية الفوز  بكل اللقاءات المتبقية لضمان البقاء، لكن عامل الأرض لن يكون كافيا لطمأنة على الهدف المسطر، بل أن رد فعل اللاعبين تجاه هذه الوضعية يجب أن يكون جد إيجابي، على اعتبار أننا سنستقبل فرقا تتنافس معنا على النجاة، في صورة جمعية سيدي قادة وسريع المحمدية نادي لرجام ، وهذا المنعرج ستتضح الرؤية أكثر.

 مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P