الإجراءات المتخذة على مستوى ولاية وهران للحد من انتشار وباء كورونا
اتخذ والي وهران جملة من الإجراءات للحدّ من انتشار من وباء كورونا تتمثل في تسخير 6 مؤسسات فندقية وبعض الأجنحة الإضافية بالمؤسستين الاستشفائيتين مع اقتراح تخصيص غلاف مالي يقدر ب 30 مليار سنتيم من الميزانية الإضافية للولاية لسنة 2020 لاقتناء تجهيزات ولوازم وقائية وطبية في إطار محاربة وباء كوفيد-19. هذا وسيتم تخصيص 06 مؤسسات فندقية بقدرة استيعاب تقدر ب 840 سرير، لغرض التكفل بالمصابين بفيروس كورونا الذين لا تتطلب فترة علاجهم مدة طويلة. كما سيتم تخصيص بعض الأجنحة على مستوى مؤسستين استشفائيتين جديدتين تشرف أشغال إنجازها على الانتهاء، ووضعها تحت تصرف المؤسسات الاستشفائية المخصصة للتكفل بالمرضى المصابين بوباء كوفيد-19، حيث سيتم وضع عدد من أجنحة مستشفى 240 سرير بسيدي الشحمي، تحت تصرف المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954، ووضع عدد من أجنحة مستشفى كبار الحروق 120 سرير ببلدية سيدي الشحمي، تحت تصرف المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب مع تخصيص فرق خاصة بالتحقيقات الوبائية على مستوى 9 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية بمختلف مناطق الولاية، من أجل تكثيف عمليات التحقيقات الوبائية الخاصة بوباء كوفيد-19. هذا وسيتم وضع حيز الخدمة لمخبر خاص بإجراء التحاليل المتعلقة بالكشف عن الوباء على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي، ليصبح ثالث مخبر على مستوى الولاية بعد ملحقة معهد باستور ومخبر المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر، مما سيسمح بالرفع من قدرات الولاية للكشف عن الوباء وكذا تخفيف الضغط على ملحقة باستور التي تقوم بالتحاليل للعديد من ولايات الجهة الغربية للوطن، و تخصيص أزيد من 1000 سرير بعدد من المؤسسات الفندقية للتكفل بإقامة الأطقم الطبية المسخرة للتكفل بالمصابين بالفيروس بمختلف المؤسسات الاستشفائية، وذلك منذ بداية انتشار الوباء.
اسامة شعيب
