الشبان يغيبون عن سفرية بشار ومهزلة جديدة في بيت الحمراوة 

جسد مدربو الفئات الشبانية لمولودية وهران تهديداتهم بعدم التنقل إلى بشار لمواجهة شبيبة الساورة، حيث غابت فئتي اقل من 17 سنة و 16 سنة عن المواجهتين المبرمجتين أمس الجمعة بملعب 20 أوت ببشار، وذلك بعد رفض المدربين والمسؤولين التنقل احتجاجا على إدارة الرئيس يوسف جباري والتي لم تفي بوعودها تجاههم وعجزت عن تسوية مستحقاتهم المالية العالقة.

جباري رفض استقبال المدربين والمستخدمين

ومثلما سبق وأن أشرنا إليه في عدد سابق، كان المدربون والمستخدمون على مستوى مختلف الفئات الشبانية قد نظموا وقفة احتجاجية الأربعاء أمام مقر عمل رئيس مجلس الإدارة يوسف جباري بالبركي، حيث طالبوا بملاقاة الرئيس والحصول على مستحقاتهم المالية، لكن رغبتهم اصطدمت برفض يوسف جباري ملاقاة المدربين والعمال والذين غادروا وهم في قمة الغضب.

المدربون نفذوا تهديداتهم والشبان تضامنوا معهم

خرجة رئيس مجلس إدارة مولودية وهران يوسف جباري تجاه المدربين والعمال اضطرتهم لاتخاذ قرار مقاطعة سفرية بشار تحسبا لمواجهة شبيبة الساورة، قبل أن تكون المفاجأة من الشبان والذين تضامنوا مع مدربيهم وقرروا عدم التنقل أيضا إلى بشار لخوض مواجهة البطولة أمام شبيبة الساورة، احتجاجا على ظروفهم المزرية وحالة الإهمال واللامبالاة تجاه كل الفئات الصغرى.

الخسارة على البساط وصمة عار في جبين إدارة جباري 

عدم تنقل فئتي اقل من 17 سنة واقل من 16 سنة لبشار ومقاطعتهم لمواجهة شبيبة الساورة صبيحة أمس بملعب 20 أوت ببشار وبالتالي الخسارة على البساط، سيبقى بمثابة وصمة عار في جبين إدارة الرئيس يوسف جباري ومهزلة جديدة وصورة أخرى تشوه صورة الفريق العريق الذي فقد بريقه وهيبته بسبب مسيريه الانتهازيين وعديمي المسؤولية.

أين هي السلطات من كل هذا الذي يحدث في المولودية؟

باتت علامات الاستفهام تطرح حول موقف السلطات على مستوى ولاية وهران من كل هذه المهازل التي تحدث في بيت مولودية وهران سواء على مستوى الفريق الأول أو حتى الفئات الشبانية، حيث تلعب السلطات دور المتفرج وهذا ما جعلها تتحمل جزءا من مسؤولية الوضعية الكارثية التي يعيشها النادي والذي يفقد من موسم لآخر كل مقوماته ومعالمه التاريخية وهيبته.

الحاج علي