حوارات

المدافع المحوري لشباب عين تموشنت فارس عبد الرحمن: “أحاول تنظيم أوقاتي بين العبادة والأعمال الخيرية وطموحي الصعود مع فريقي”

بمناسبة شهر رمضان الفضيل، أجرت جريدة بولا حوارا مع المدافع المحوري لشباب عين تموشنت، فارس عبد الرحمن، الذي تحدث لنا عن يومياته خلال شهر رمضان المبارك في هذا الحوار.

أولا عرف نفسك للقراء والأنصار؟

“إسمي الكامل بن عبد الرحمن فارس، عمري 34 سنة، من مواليد 11/08/1987 بسيدي عيسى ولاية المسيلة. متزوج وأب لطفلين. أقيم حاليا في الجزائر العاصمة.”

 كيف إلحقت بفريق شباب عين تموشنت؟

“بالنسبة لإلتحاقي بشباب تموشنت كانت بعد أن تلقيت إتصالا من طرف رئيس الفريق هواري طالبي، الذي أكن له كل الاحترام كصديق لي وكرئيس. كان قد أقنعني بالالتحاق بالفريق ولعب ورقة الصعود وسارت المفاوضات بيسر كبير من الطرفين. أنا جد مسرور بالإمضاء في فريق شباب عين تموشنت”.

كيف تقضي شهر رمضان الكريم؟

“بالنسبة لشهر رمضان الكريم فأنا أحاول قدر المستطاع تنظيم وقتي بين الصلاة و قراءة القرآن والأعمال الخيرية و عملي أقصد التدريبات. في الأخير نتمنى أن يتقبل الله منا الأعمال الصالحة”.

 هل يؤثر عليك الصيام أثناء المباريات؟

“أكذب عليك لو قلت العكس. مثل جل اللاعبين أتأثر باللعب وأنا صائم. طبعًا ليس بالأمر السهل أن تلعب وأنت صائم والله المستعان”.

ما هو الأمر الذي يقلقك ولا ينال إعجابك في هذا الشهر الفضيل؟

” التبذير و إستعمال السرعة في الطرقات”

 ما هو طبقك المفضل في شهر رمضان؟

” طبقي المفضل البوراك و الشربة فريك “.

ماذا تفعل أثناء فراغك في شهر رمضان الكريم؟

“تلاوة القرآن، مسلسلات نتفليكس، التواصل مع العائلة الصغيرة و الكبيرة عبر مكالمات فيديو”.

ما هو الأمر الذي تفتقده في هذا الشهر؟

” أفتقد كثيرًا للعائلة سواء العائلة الصغيرة أو العائلة الكبيرة، بكل صراحة أنا من الناس الذين لا يحبون الإبتعاد عن الأهل خاصة في هكذا ظروف أو مناسبات كرمضان، عيد الفطر و عيد الأضحى.

أمنية حققتها وأخرى لم تحققها لحد الآن؟

” أعتقد أنني حققت كل الأمنيات، (يضحك). صراحة على المستوى الشخصي حققت أمنيات كثيرة على سبيل المثال الزواج في سن مبكرة (23 سنة). أما رياضيا فحققت الفوز بالبطولة والكأس ولعبت لفرق لها وزن في البطولة الجزائرية. أما ما لم أحقق حتى الآن، الإحتراف واللعب للمنتخب الأول. مع تقدم العمر لم يعد هناك بصيص من الأمل لتحقيق هذا الحلم وهذا ما يحز في نفسي للأسف”.

 هل تتابع التلفزيون والمسلسلات والبرامج خلال شهر رمضان؟

” لست من متابعي التلفزيون لكن في شهر رمضان أحب متابعة الكاميرا الخفية لرامز جلال و أتابع المسلسل الفكاهي الجزائري مسعود و مسعودة”.

ما هو برنامجك اليومي بعد الافطار إلى غاية وقت السحور؟

“بعد الإفطار أحب أن أستلقي قليلًا، أشرب القهوة أو الشاي ثم أذب إلى المسجد وأقرأ وردا من القرآن الكريم قبل النوم. فأنا عادة ما أنام قبل منتصف الليل ثم أستيقظ للسحور بعدها، أذهب للمسجد لأداء صلاة الفجر”.

  هل تفضل التدريبات قبل الفطور أو بعده؟

” ليس لدي أي مشكل في التدرب قبل أو بعد الفطور و لكن أحب التدريبات قبل الإفطار من أجل صلاة التراويح”.

 أحسن ذكرى لك؟ 

” حمل كأس الجمهورية مع إتحاد بلعباس”.

 أسوء ذكرى لك؟

” لست ممن يسميها أسوء ذكرى فدائمًا ما أقول قدر الله ما شاء فعل. لكن أكثر ما حاز في نفسي خسارة نهائي الكأس مع الحراش أمام شبيبة القبائل 2011″.

 ماهي الفرق التي تقمصت ألوانها؟

“إتحاد سيدي عيسى، أولمبي الشلف، نصر حسين داي، إتحاد الحراش، شباب بلوزداد، وفاق سطيف، أهلي البرج، سريع غليزان، إتحاد بلعباس، صفاء الخميس وأخيرًا فريقي الحالي شباب عين تموشنت”.

أحسن هدف سجلته في مسيرتك الرياضية؟

” هدف التأهل لنصف النهائي 2018 ضد إتحاد بسكرة و هدفي مع غليزان 2015 في مرمى مولودية وهران في د 94″.

 أفضل مباراة قدمتها؟

” ليس لدي لقاء معين دائمًا ما كنت راضيًا على ما أقدم. لكن سأختار المباراة أمام إتحاد العاصمة لما كنت في إتحاد بلعباس موسم 2017 أتذكر آنذاك أكملنا اللقاء ب 10 لاعبين وفزنا 2-1″.

كيف ترى حظوظ السيارتي لتحقيق الصعود إلى القسم الأول؟

” أرى أن الحظوظ متكافئة مع البيض و القبة. نحن نعمل جاهدين لإكمال الموسم كما يتمنى أي تموشنتي. وفي الأخير أرى أنه سيصعد الفريق الذي أمن أكثر في حظوظه والتوفيق من عند الله سبحانه”.

 طموحك؟

” في الوقت الراهن طموحي هو الصعود مع فريقي الحالي شباب عين تموشنت إلى القسم الأول لأول مرة في تاريخه”.

الفريق الذي تشجعه على المستوى المحلي والعالمي؟

“محليًا الثلاثي الأصفر إتحاد الحراش، نصر حسين داي وشبيبة القبائل و كل واحد منها أحببته لأسباب متفرقة. أما عالميًا ففريقي الأول هو أنتر ميلان وأحب الكرة الجميلة التي يلعبها برشلونة”.

اللاعب الذي نال إعجابك في البطولة الوطنية والعالمية؟

” محليا دراوي زكرياء (شباب بلوزداد) و قندوسي أحمد (وفاق سطيف). عالميًا ڤافي وبيدري (برشلونة)”.

 هل العائلة تتابعك في المجال الرياضي؟

“نعم بالتأكيد يتابعون كل صغيرة و كبيرة خاصة الأب و أطفالي ينيس و رسيم، فطالما كانوا سندًا لي في كل مسيرتي”.

هل تتبع برنامج تدريبي قبل التحضير للموسم الكروي؟

” أكيد، مع توقف كل بطولة أحظى ببعض الراحة مع العائلة قبل أن أسطر برنامجي لكي أبقي دوما على لياقتي البدنية كي لا أجد صعوبات مع بداية الموسم الجديد”.

 كلمة ختامية..

” في نهاية الحوار، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة، وفي النهاية خير الكلام ما قل ودل، وختامًا أتمنى أن ينال المحتوى المقدم إعجاب القراء . في الأخير أيضا أتقدم لك بالشكر أخي علي ولجميع ادارة جريدة بولا رمضان مبارك لكم و لجميع أسرة السيارتي و كل المسلمين داخل و خارج الوطن”.

حاوره: بوعزة علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P