مختلف الرياضات

الملاكمة.. متى تفصل الوصاية في قضية المدير الفني مزيان

لا زالت قضية مراد مزيان، المدير الفني الوطني السابق للاتحاد الجزائري للملاكمة تراوح مكانها، رغم قيام المعني برفع تظلم لوزارة الشباب والرياضة. كان مراد مزيان أقيل من منصبه في عهد الوزير السابق، دون حجة مقنعة بحسب الكثيرين، ورغم ذلك واصل مساعدة الملاكمين الجزائريين الذين كانوا يستعدون للمشاركة في الدورة المؤهلة لأولمبياد طوكيو التي أقيمت شهر فبراير الماضي بالسنغال. وبشهادة الملاكمين أنفسهم كان لمزيان، مساهمة فعالة في تأهل 7 منهم بينهم ملاكمتين، من خلال إشرافه على الجانب اللوجيستي للمشاركة الجزائرية عن طريق اللجنة الأولمبية الجزائرية، فشكل دعما كبيرا للرياضيين. ولاعتقاده أن قرار تنحيته لم يكن مبنيا على أسباب فنية أو موضوعية، اشتكى مزيان، أمره إلى وزارة الشباب والرياضة مرفقا تظلمه بكل ما من شأنه أن يدعم حجته. لكن وإلى غاية اليوم، لم يتدخل لا الوزير، ولا المديرية العامة للرياضة للفصل في هذه القضية ورد الاعتبار لأحد كوادر الرياضة الجزائرية الذي يشهد له القاص والداني بكفاءاته وخدمته لوطنه وأبناء وطنه بوفاء وإخلاص. أكثر من هذا جرى تعيين المخضرم محمد بجاوي، مديرا فنيا وطنيا خلفا لمزيان، مع احتفاظه بمنصبه كمدرب للمنتخب العسكري في واقعة غير مسبوقة في الرياضة الجزائرية. هذا الوضع يدفع إلى التساؤل عن دور الوصاية في تطبيق القوانين ومدى حرصها على منع تضارب المصالح لفائدة مبدأ تكافؤ الفرص الذي شدد عليه الوزير سيد علي خالدي، أكثر من مرة.

بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P