نجوم الجزائر

الناخب الوطني وضع آخر الرتوشات على التشكيلة

يستعد منتخب الجزائر للمشاركة في النسخة الـ34 من بطولة كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار، وسط معطيات تُظهر تشبث المدرب جمال بلماضي بأفكاره القديمة من خلال الاعتماد على نفس الأسماء من اللاعبين في التشكيل الأساسي، مقارنة بالتشكيل الذي خاض دورة 2019 بمصر التي شهدت تتويج المحاربين باللقب القاري. المنتخب الجزائري الذي سينافس في كأس أفريقيا ضمن المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات أنغولا وموريتانيا وبوركينا فاسو، يستهدف التتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد دورتي 1990 و2019، ولكن بأي تشكيل سيخوض “الخضر” المغامرة القارية؟ في آخر مؤتمر صحفي عقده بلماضي بالجزائر، أشار إلى أن مواجهة بوروندي الودية بالعاصمة التوغولية لومي، ستحدد بنسبة كبيرة معالم التشكيل الأساسي للمنتخب الوطني بمواجهته الأولى في كأس أمم أفريقيا أمام أنغولا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.

وحقق منتخب الجزائر فوزًا كبيرًا قوامه (4-0) أمام منتخب بوروندي، وسجل أهداف المباراة بغداد بونجاح ورياض محرز وإسلام سليماني ومحمد الأمين عمورة، في مباراة جرت بعيدًا عن الأنظار ودون حضور الجمهور، في محاولة من بلماضي لإخفاء أوراقه. واعتمد المدرب جمال بلماضي في هذه المباراة الودية التشكيل الآتي: أنتوني ماندريا، يوسف عطال، ريان آيت نوري، رامي بن سبعيني، عيسى ماندي، نبيل بن طالب، فارس شايبي، إسماعيل بن ناصر، رياض محرز، بغداد بونجاح، يوسف بلايلي. ويرى متابعون أن هذه التشكيلة هي التي سيعتمد عليها -بنسبة كبيرة- مدرب منتخب الجزائر في مواجهة أنغولا، في افتتاح مشوار “الخضر” بكأس أفريقيا يوم 15 يناير الحالي، إلا في حدوث أمر طارئ.

وقبل مواجهة بوروندي، خاض منتخب محاربي الصحراء خلال المعسكر الذي أقيم بالعاصمة لومي، مباراة ودية أخرى أمام منتخب توغو انتهت لصالحهم بنتيجة (3-0)، وشهدت مشاركة جل هؤلاء اللاعبين ما عدا الثلاثي فارس شايبي مكان سفيان فيغولي في وسط الميدان، ويوسف بلايلي في مركز الجناح الأيسر على حساب آدم وناس، وبغداد بونجاح بدلًا من إسلام سليماني في مركز قلب الهجوم. بالمقابل يرى متابعون أن تشكيلة مباراة بوروندي هي المعيار الحقيقي، والتي سيعتمد عليها -بنسبة كبيرة- مدرب منتخب الجزائر في مواجهة أنغولا، في افتتاح مشوار “الخضر” بكأس أفريقيا يوم 15 يناير الحالي، إلا في حدوث أمر طارئ، وذلك لعدة عوامل أبرزها تصريحات المدرب نفسه.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P