مختلف الرياضات

برناوي يضع ملفه وحماد يترقب .. اليوم آخر أجل لإيداع ملفات الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية

حددت لجنة الترشيحات التابعة للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، اليوم الخميس 3 سبتمبر على (00ر17)، كآخر أجل لإيداع ملفات الراغبين في تولي منصب رئاسة هذه الهيئة خلال الجمعية العامة الانتخابية المقررة يوم 12 سبتمبر بمقر اللجنة ببن عكنون (الجزائر)، حسب ما جاء في بيان على صفحتها الرسمية بالفايسبوك. وأوضح البيان أن “آخر أجل لإيداع ملفات الترشيحات قد تم تحديده بتاريخ 3 سبتمبر على الساعة (00ر17)، كما تمر ملفات الأشخاص الراغبين في الترشح على أعضاء المكتب التنفيذي لذات اللجنة، وبعد دراسة جميع الملفات، سيتم الإعلان عن القائمة الرسمية للمترشحين”. وتم الشروع في عملية تقديم الملفات وذلك على مستوى مكتب الأمين العام للجنة الأولمبية، وإلى حد الآن، تم إيداع ملف مترشح واحد، ويتعلق الأمر بالوزير السابق للشباب والرياضة والرئيس الحالي للاتحادية الجزائرية للمبارزة، رؤوف سليم برناوي. وسيكون على الرئيس الجديد للجنة تسيير ما تبقى من عهدة أولمبية والمنتهية مع أولمبياد 2021 بطوكيو. يذكر أنه وبعد استقالة الرئيس السابق، مصطفى بيراف، التي تم قبولها يوم 12 ماي 2020 من قبل المكتب التنفيذي، أوكلت مهمة الرئيس بالنيابة إلى النائب الأول للرئيس محمد مريجة، حسب القوانين المعمول بها، لتسيير “الكوا” في هذه المرحلة بتحضير الجمعيتين العامتين العادية والانتخابية.

هل سيتمكن برناوي الوصول لرئاسة “الكوا”

يكون الوزير الأسبق سليم عبد الرؤوف برناوي هو الوحيد الذي قدم ملف ترشحه للجنة الأولمبية لحد الساعة، حيث كشفت مصادر عديدة أن المعني له علم مسبق بعدم أهلية ترشحه لرئاسة اللجنة الأولمبية والجزائرية “الكوا” لموانع قانونية، إلا أن وزير الشباب والرياضة السابق رؤوف برناوي، أودع ملف ترشحه. وأجمعت بعض القراءات على أن خطوة برناوي، تستهدف بالدرجة الأولى إحراج خلفه على رأس وزارة الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، في هذا الظرف الحساس لكل أعضاء الحكومة، خاصة وأن بعض الألسن تتحدث عن علاقة فاترة جدا بين الطرفين. ويبدو أن برناوي، أراد أن يضع الوزير أمام حقيقة مرة، خاصة وأنه يحوز على محضر يؤكد حضور ممثلة عن الوزارة لأشغال الجمعية العامة العادية للاتحاد الجزائري للمسايفة التي انعقدت في مارس الماضي وزكت عودته لمنصب الرئيس بعد إنهاء مهامه كوزير. وهنا يطرح سؤال جوهري عن السبب الذي جعل الوصاية توافق على عودة برناوي لرئاسة اتحاد المسايفة رغم أن القانون لا يجيز له ذلك ولا يسمح له حتى بالترشح لرئاسة ” الكوا” أو أي منصب آخر مثلما سبق وأن تطرقنا إليه في أعداد سابقة. أكثر من ذلك يجزم العارفون بالقانون أن اتحاد المسايفة ينشط خارج الشرعية، لأنه كان يتعين عليه عقد جمعية انتخابية لانتخاب رئيس جديد في غضون الـ 60 يوما التي تلت تعيين برناوي، وزيرا للشباب والرياضة في حكومة نور الدين بدوي. غير أن وزارة الشباب والرياضة وبالرغم من أن الصحافة أثارت هذا الموضوع أكثر من مرة، لم تحرك ساكنا مفضلة على ما يبدو اتباع سياسة التردد والمهادنة، لكن إلى متى؟ في حين ينتظر إعلان اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية عن عدم قبول ملف ترشح برناوي، بمبرر عدم استيفائه الشروط القانونية للترشح وحجتها في ذلك دامغة، ولن تسمح بحضور اتحاد المسايفة للجمعية الانتخابية، وحينها قد توجه أصابع الاتهام للوزارة التي ” غطت الدوس على القانون”. أما الوزير السابق، فقد يجدها فرصة جديدة لاحت أمامه للظهور أمام وسائل الإعلام ربما في ثوب الضحية الذي حرم من التطلع لرئاسة ” الكوا” التي وصفها ذات يوما بأنها جمعية كغيرها من الجمعيات الرياضية الأخرى. كما يحسب لبرناوي أنه خرج لمواجهة الرئيس السابق للكوا بيراف ، جراء أخطائه و تدخلاته في عمل الوزارة الوصية عن الرياضة ، أما الاسم الثاني المتداول للترشح لرئاسة الكوا هو صاحب برونزية أولمبياد سيدني 2000 في القفز العالي و الذي لقى دعم الرياضيين على غرار البطل العالمي و الأولمبي توفيق مخلوفي لكن لحد كتابة هذه الأسطر لم يقدم ملف ترشحه بعد.

بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P