حوارات

حكوم لعرج عبد الحميد (لاعب رديف مولودية البيض): “اللعب في رمضان لا يؤثر علينا والمولودية ستحقق البقاء”

في حوار مع اللاعب حكوم لعرج عبد الحميد، وسط ميدان رديف مولودية البيض، تحدث عن حظوظ فريق الأكابر في تحقيق البقاء، بالإضافة لمشواره مع الرديف لحد الآن، والذي إعتبره حكوم ناجح بكل المقاييس رغم صعوبة المأمورية. كما تطرق إلى أهدافه المستقبلية وطموحاته كلاعب شاب.

أولا السلام عليكم ورمضان كريم؟

 “وعليكم السلام ورحمة الله. صحا رمضانكم لك ولكل قراء جريدتكم المحترمة.”

عرف نفسك للجمهور الرياضي؟

“حكوم لعرج عبد الحميد. لاعب رديف مولودية البيض. ألعب كوسط ميدان.”

كيف تسير الأمور في الفريق؟

 “الحمد لله. الأمور تسير بشكل جيد. نحن نعمل رفقة الطاقم الفني منذ بداية الموسم. تحضيراتنا مستمرة بما أن البطولة لا يزال منها عدة جولات.”

على ذكر البطولة، هل وجدتم صعوبات فيها؟

 “أظن أننا نساير البطولة مباراة بمباراة. رغم أننا مررنا جانبا في بعض المباريات. والسبب عدم التأقلم بسرعة، وكذا نقص الخبرة. لكننا لم نخيب. حاولنا في الكثير من اللقاءات رد الاعتبار، وهو ما كان. أنا شخصيا أرى نتائجنا جد مقبولة.”

فزتم خلال الجولة الماضية بنتيجة ثقيلة أمام أمل الأربعاء، فهل هي الانتفاضة؟

 “بالفعل تمكنا من تحقيق الفوز أمام ضيفنا أمل الأربعاء أمسية الخميس برباعية، وأداء جيد. نملك إمكانيات، فقط نحتاج للثقة التي افتقدناها. لكن بفضل عمل المدربين، تجاوزنا المرحلة الصعبة وسنواصل التألق مستقبلا.”

ألا يؤثر عليكم اللعب في شهر رمضان؟

 “حقيقة اللعب في شهر رمضان المبارك، ونحن صائمين وفي حرارة مرتفعة يشكل نوع من الصعوبات، لكننا متعودين. خاصة وأننا كنا نتدرب في التوقيت ذاته، وهو ما ساعدنا. رغم ذلك نحبذ اللعب في السهرة يكون الأداء والريتم أحسن مما عليه الحال في الأمسية. على كل حال، لا يجب التحجج، بل لابد من التأقلم مع كل الظروف.”

كيف تقيم أداء التشكيلة مع أدائك الشخصي؟

 “نحن نبذل كل ما بوسعنا حتى نكون دوما في فورمة عالية. واللعب بشكل يرقى لتطلعات الإدارة والطاقم الفني. أما أدائي فيبقى الحكم للطاقم الفني والأنصار.”

ماذا عن فريق الأكابر، وكيف ترى نتائجه لحد الآن؟

 “صراحة، النتائج مقبولة، خاصة وأننا نلعب موسمنا الأول في القسم المحترف. والمولودية تملك لاعبين وتشكيلة قادرة على لعب الأدوار الأولى، أو على الأقل تحقيق البقاء بكل أريحية. ربما الحظ لم يكن معنا في الكثير من المباريات، وهذا لا يعكس الأداء. أنا واثق من أن الفريق سيكمل البطولة بقوة.”

إذن أنت متفائل بمستقبل المولودية؟

 “أكيد متفائل. لدينا كل مقومات النجاح. يكفينا ثلاث إلى أربعة انتصارات لتحسين وضعيتنا في سلم الترتيب، والتحرر كليا من ضغط النتائج. بعدها سنرى وجه آخر للفريق.”

هل سجلت أهداف هذا الموسم؟

 “منصبي في الفريق ربما لم يساعدني على التسجيل، لأني وسط ميدان. إلا أن اللاعب العصري يمكنه تسجيل الأهداف مهما كان مكان منصبه. رغم كل هذا سجلت هدف وحيد وكان أمام الأربعاء في الجولة الماضية. هذا ما سيمهد لي الطريق للمزيد إن شاء الله.”

ما هي طموحاتك؟

“كغيري من اللاعبين الشباب، أطمح في البداية للعب مع الأكابر، وكسب مكانتي في الفريق، والتي ربما تمهد لي الطريق للالتحاق بالمنتخب الوطني. وهو طموح مشروع بالعمل والاجتهاد، وكذا التقيد بنصائح المدربين. فلا شيء مستحيل في كرة القدم، فقط عليا أن أثق في إمكانياتي.”

 ألا تعتبر استدعاء بعض زملائك من طرف المدرب حجار حافز لك؟

 “كما قلت لك سابقا، أنا أعمل بجد في التدريبات وأحاول دوما أن أؤدي دوري على أكمل وجه في المباريات حتى ألفت النظر، من أجل منحي فرصة مع الأكابر. خاصة وأن المدرب حجار أكد في عديد المناسبات بأنه في حالة ما احتاج للاعبين، سوف يقوم بترقية شبان الرديف. وأتمنى أن أحظى بفرصتي أنا كذلك مستقبلا.”

ما هي رسالتك لجمهور المولودية؟

“بدون مجاملة، جمهورنا من ذهب، والدليل هو حضورهم القوي دائما في المدرجات من أجل تشجيع الفريق خاصة في الظروف الصعبة التي مر بها اللاعبين، بسبب سوء النتائج. مما يؤكد حبهم ووفائهم للمولودية. وما عليهم إلا البقاء وراء الفريق حتى يحقق البقاء.”

كلمة أخيرة؟

 “الشكر لجريدة بولا الرياضية التي دوما تسلط الضوء على اللاعبين الشباب، دون نسيان دوركم في نقل كل صغيرة وكبيرة تخص مولودية البيض. وفقكم الله، وكل عام وأنتم متألقون. وبمناسبة عيد ميلاد الثامن للجريدة، تحياتي لكل القراء وكل من يعرف حكوم.”

حاوره: علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P