سريع غليزان … الأنصار يترقبون قرار لجنة الطعون و كل الإحتمالات واردة

بعدما أجّلت لجنة الطعون الفصل في قضية إحترازات مباراة سريع غليزان و وفاق سطيف ،ستكون الأنظار مصوبةً صبيحة اليوم نحو مقر الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ” الفاف” بالعاصمة ،و ذلك من أجل انتظار إعلان القرار الأخير حول هذه القضية التي عرفت العديد من التطورات في الساعات الأخيرة، فبعدما كان الجميع يترقب أن تؤيد لجنة الطعون قرار لجنة الإنضباط ،فتح تأجيل الفصل في هذه القضية الباب حول العديد من الإحتمالات خصوصا في ظل تأكيد إدارة الوفاق على ذهابها بعيدا في القضية عكس إدارة الرئيس محمد حمري التي التزمت الصمت.

لجنة الطعون ستفصل اليوم في القضية وكل الإحتمالات واردة

و بعدما ضغطت إدارة كلا الفريقين على لجنة الطعون بخصوص صحة إحترازات كل طرف ،فإن ذلك وضع اللجنة التابعة للفاف أمام مشكل حقيقي بخصوص الطريقة التي تعالج بها هذه القضية ،ذلك ما جعلها تؤجل النطق بالحكم النهائي إلى اليوم مع التأكيد على ضرورة توفر دلائل قانونية و معطيات جديدة من طرف الرسميين الذين تم إستدعاؤهم لمعالجة القضية.

لجنة الطعون أعادت الإستماع لأقوال طبيب الفاف و حكم اللقاء

و لأنّ لجنة الطعون كانت أمام قضية شائكة تلك التي تتعلق بتقديم كلا الفريقين لاحترازات صحيحة شكلا و مضمونا ،فإن ذلك جعلها تتريث قبل النطق بأي حكم نهائي قد يكون ظالما في حق الفريقين، حيث استدعت اللجنة طبيب الفاف لولاد عبد الكريم و الحكم مليك آيت عامر الذي أدار اللقاء من أجل الإستماع لأقوالهما ،خاصة في ظل تأكيد الإدارة الغليزانية أن الطبيب أصر على لعب المواجهة رغم علمه بعدم صلاحية تحاليل  لاعبي وفاق سطيف.

اللجنة استمعت أيضا لأقوال حمري و جواد

و لأنّ قضية الرابيد ضد وفاق سطيف أسالت الكثير من الحبر على الورق و أخذت أبعادًا و تطورات جديدة ،سيما في ظل عجز لجنة الإنضباط عن تحمل مسؤولياتها و اتخاذ القرار النهائي ،فإن ذلك يفتح الباب لكل القراءات خصوصا في ظل الضغط الذي مارسته الإدارة السطايفية على الرابطة ،ذلك ما يعني أن كل الإحتمالات تبقى واردة بخصوص هذه القضية ،فيما تبقى إدارة حمري مطالبة هي الأخرى بلعب دورها من هذه الناحية، و هي التي كانت قد أدلت بأقوالها قبل أيام حين مثل كل من الرئيس حمري و جواد الإدارة الغليزانية فيما مثل سرار ،جرودي و محامي الوفاق الإدارة السطايفية.

إدارة الوفاق أكدت أنها ستذهب بعيدا في القضية في حال عدم إنصافها

و كانت الإدارة السطايفية قد أكدت في أكثر من مناسبة ،سواء على لسان رئيس مجلس الإدارة حكيم سرار و كذا كمال لافي رئيس النادي الهاوي أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في حال جاء قرار لجنة الطعون عكس ما تأمله ،إذ يصر مسيرو الوفاق على استعادة النقاط المخصومة أو الذهاب للتاس بلوزان السيويسرية لاستعادة حق الفريق مؤكدين أنها قضية مبدأ قبل أن تكون شيء آخر.

إدارة حمري لم تكشف نواياها بعد و تنتظر القرار

و مقابل إصرار الإدارة السطايفية على الذهاب بعيدا في قضية الطعن و الوصول حتى لمحكمة التحكيم الرياضي بلوزان ،فإن إدارة سريع غليزان لم تكشف نواياها لحد الآن ولا عن خططها المستقبلية في حال خسرت هذه القضية ،إذ ينتظر الرئيس محمد حمري أن يصدر قرار لجنة الطعون قبل أن يتخذ أي إجراء ولو أن مقربيه كشفوا أنه يستبعد الذهاب للوزان بسبب خسارة الرابيد لقضيته الأولى قبل سنوات، و التي كلفته مصاريف كبيرة دون استعادة النقاط المخصومة.

نور الدين عطية