الأولىالرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان “دخل رمضان و حمري ما بان”، المقاطعة متواصلة و الأنصار في غليان

كما كان منتظرا، واصل لاعبو سريع غليزان إضرابهم لليوم الرابع عشر على التوالي، احتجاجا على عدم ضخ أجورهم لما يقارب الثلاثة أشهر، إضافة إلى الفراغ الإداري الذي يشهده الفريق. هذا وكان رفقاء المدافع مازاري قد بدأوا إضرابا مفتوحا بداية من الأحد الفارط بعد مهلة قصيرة منحوها للإدارة تمثلت في الأيام التي أعقبت مواجهة شبيبة القبائل التي كانت الأخيرة خلال مرحلة الذهاب.

بعض اللاعبين حاولوا الإستفسار عن الوضعية

رغم الإضراب ،إلا أن بعض اللاعبين تنقلوا إلى الملعب، دون أن يتدربوا، إذ اجتمعوا بالمناجير العام علي الهواري إضافة إلى الطاقم الفني بقيادة المدرب الوزاني لمعرفة الجديد بخصوص المطالب التي رفعوها إلى الإدارة يوم الأحد المنصرم، والمتعلقة كما أشرنا بأجورهم المتأخرة والتي اضطرتهم إلى الاستدانة من أجل قضاء احتياجاتهم .

الهواري حاول إقناعهم بالعودة إلى التدريبات وفشل في غياب الملموس

من جهته وفي اجتماعه الأخير بالعناصر التي حضرت أو  حتى تلك التي تحدث معها هاتفيا، فقد حاول المناجير العام علي الهواري كسر الإضراب من خلال إقناع اللاعبين بالعودة إلى التدريبات ،غير أنه فشل بسبب غياب الملموس والاكتفاء فقط بالوعود التي أرهقت رفقاء الحارس زايدي. وتكررت منذ فترة التحضيرات قبل بداية الموسم، كما حاول الوزاني أيضا أن يليّن من موقف لاعبيه لكن محاولته باءت هي الأخرى بالفشل.

اللاعبون رفضوا أي حل من غير الحصول على أجورهم

بعد الطرح المبني للمجهول الذي قدمه علي الهواري من خلال اتصاله برفقاء بوعزة والذي رفضه اللاعبون عندما أجمعوا أن هناك حلّان فقط، يجعلهم يعودون من جديد إلى التدريبات أولا ضخ أجورهم العالقة، على الأقل أجرة شهر واحد، لأن منهم من لم يجد الأموال للسفر إلى غليزان، إضافة إلى المنحتين اللتين يدينون بها.

الوزاني سئم من الوضعية الحالية وقد يغادر

و رغم أنه كان من أول الحاضرين لحصة الإستئناف، إلا أن تواصل الإنسداد بين اللاعبين و إدارة الرئيس محمد حمري جعل المدرب شريف الوزاني يكشف لبعض مقربيه أنه بات يفكر جديا في رمي المنشفة خصوصا في ظل اللامبالاة المستمرة للرئيس حمري الذي لم يتصل و لم يسأل لحد الآن عن حال الفريق.

الإستقالة الوهمية و السيناريو المفبرك لحمري أصبح مكشوفا للجميع

و بما أنّ الجميع في غليزان حفظ عن ظهر قلب السيناريو المفبرك للرئيس حمري من خلال محاولته الضغط على السلطات و استعطافها لدعم السريع ماديا ،فإن ذلك يعني أن رهان المسؤول الأول عن الشركة الرياضية لسريع غليزان على هذه الورقة يعتبر خاسرا ، سيما و أن السلطات أصبحت تدرك ما يقوم به حمري بل أنها سئمت منه وهو ما يتأكد من خلال تجاهلها التام لرسائله المشفرة في الفترة الأخيرة.

الأنصار ساخطون على حمري و طالبوه بالتنحي

وأمام حالة الغموض المتواصلة داخل بيت السريع و غياب التشكيلة عن التدريبات لما يقارب الأسبوعين ،فإن ذلك خلّف موجة من الإستياء وسط الأنصار الذين أكدوا بدورهم أن مثل هذه التصرفات لا تخدم الفريق المقبل على مرحلة صعبة ،ذلك ما جعلهم يوجهون رسائلهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي مطالبين برحيل حمري في حال عجز عن حل الأزمة مستغربين إصراره على البقاء رغم الذي يحدث.

اللاعبون أيضا مستاءون من خرجات حمري وأصبحوا يتمنون مغادرته

كان لنا حديث أمس و أول أمس مع بعض لاعبي سريع غليزان ،أكدوا لنا من خلاله أن الوضعية في غياب أموالهم أصبحت مزرية، ولخصوا معاناتهم قائلين: “أيعقل أن يصل بنا الأمر إلى إستدانة الأموال لسد حاجياتنا قبل شهر رمضان، صراحة كرهنا هذه الوضعية خصوصا في ظل تجاهل حمري لنا، صبرنا فقط من أجل هذا الفريق وأنصاره ويجب على الإدارة الإلتفات إلينا، فلدينا عائلات تنتظر منا إعالتها”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P