الرابطة الأولىالمحلي

الجولة 12 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ” سريع غليزان 0 -1 وفاق سطيف ” الرابيد نحو المجهول و بوغرارة يدفع ثمن مجاملة الكهول

فشل سريع غليزان في تجاوز تعثراته السابقة و ذلك بعدما انقاد لهزيمة جديدة ،كانت هذه المرة داخل قواعده أمام وفاق سطيف بهدف دون رد حمل توقيع فرحي خلال المرحلة الأولى من الجولة 12 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ،لتواصل كتيبة المدرب اليامين بوغرارة سلسلة نتائجها السلبية في الفترة الأخيرة، حيث دفع الرابيد ثمن الخيارات الغريبة للتقني المليلي الذي فضل الدخول بتشكيلة أغلبها من العناصر التي لم تشارك كثيرا هذا الموسم ،مقابل استبعاد الشبان.

بوغرارة إلتحق ليلة المواجهة و مقني غاب بسبب المرض

و بعدما غاب المسؤول الأول عن العارضة الفنية للرابيد اليامين بوغرارة عن تدريبات الفريق طيلة الأيام التي سبقت مواجهة سطيف ،فقد سجل التقني المليلي عودته إلى غليزان ليلة المباراة رفقة المحضر البدني فريد زغدودي ،ليشرف بعدها على رفقاء شيبان في لقاء أمس ،فيما تواصل غياب المدرب المساعد نور الدين مقني الذي يعاني من نزلة برد أجبرته على تضييع الحصص التدريبية الأخيرة بالإضافة إلى المباراة.

قادري وزايدي غابا بسبب الإصابة

مثلما كان متوقعا، فقد عرفت التشكيلة الغليزانية غيابين بسبب الإصابة، تمثل الأول في استمرار الحارس المخضرم مصطفى زايدي خارج حسابات الطاقم التقني للمباراة 11 تواليا بسبب إصابة على مستوى العضلة المقربة، كما كان السريع محروما من خدمات من المهاجم مهدي قادري الذي تجددت إصابته التي منعته من المشاركة في لقاء سطيف.

شتيح وبلبنة غير جاهزين

هذا وخلت قائمة المدرب اليامين بوغرارة من بعض الأسماء التي لم تسجل أي ظهور في البطولة التي تجاوزت الجولة الثانية عشر، ويتعلق الأمر بكل من الظهير سيف الدين شتيح الذي سجل غيابه عن المباراة الثانية تواليا بسبب المرض، بالإضافة إلى المدافع الأيسر بلبنة الذي تبقى وضعيته غامضة.

هزائم الرديف متواصلة و تشكيلة بوطالب من دون فوز للمرة 12

بعد مرور 12 جولة من مشوار البطولة، لم يتمكن رديف سريع غليزان من إيجاد ضالته ليكون في السكة الصحيحة، حيث انقاد أول أمس الجمعة إلى هزيمة جديدة كانت هذه المرة على يد وفاق سطيف، لتتواصل متاعب المدرب حمزة بوطالب الذي عجز عن إيجاد الحلول بسبب معاناة فريقه من نقائص عديدة أبرزها محدودية اللاعبين من كافة النواحي.

تعرض للهزيمة العاشرة هذا الموسم

يبدو أن الهزائم صارت العلامة المسجلة لرديف سريع غليزان في بطولة هذا الموسم، حيث أن سقوط رفقاء مصباح أمام وفاق سطيف كان هو الثاني على التوالي بعد الانهزام في الخرجة السابقة إلى الشلف بهدف دون رد ، وتعتبر هزيمة أول أمس هي العاشرة للرديف الغليزاني من أصل المباريات العشرة التي خاضها لحد الآن.

الرديف صار يتذيل جدول الترتيب بنقطتين

بعد هزيمته في مباراة أول أمس، بقي رصيد رديف سريع غليزان من النقاط متوقفا عند نقطتين فقط، ذلك ما يرمي أشبال المدرب حمزة بوطالب في قاع جدول الترتيب، كما يجعل المهمة صعبة للغاية في قادم الجولات، خصوصا أن باقي الفرق شرعت في جمع النقاط والمرور إلى السرعة القصوى في تحقيق النتائج الإيجابية، من جهته يعيش المدرب بوطالب تجربة صعبة للغاية، بإشرافه على رديف سريع غليزان الذي يعاني من محدودية المستوى لدى معظم اللاعبين، ذلك بعدما أشرفت الجماعة على عملية تحديد معالم التعداد بطريقة شهدت الكثير من الشبهات وأثارت إمتعاض وغضب كبيرين وسط الشارع الكروي الغليزاني.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P